Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الوصفة اللبنانيّة العبقريّة الجاهزة

    الوصفة اللبنانيّة العبقريّة الجاهزة

    0
    By فادي عبّود on 4 July 2020 منبر الشفّاف

    الخبر الصادم في بلد منهوب ومسروق:  يُتخذ قرار عاجل في مجلس الوزراء منذ ثلاثة أشهر بتعيين شركة تدقيق عالمية لإجراء التدقيق الجنائي المركّز لمعرفة الحقائق والارقام التي ينتظرها كل لبناني ليعرف سبب افلاس بلده، وبعد ثلاثة أشهر يتمّ الاعلان عن عدم اجراء التدقيق، بسبب وجود شبهة حول علاقة الشركة باستخبارات خارجية، وتخوف من ان تصبح اسرارنا المالية العظيمة في حوزة بلدان اخرى. ويتمّ الاكتفاء بشركات تدقيق لتقوم بتدقيق محاسبي accounting audit بدلاً من التدقيق الجنائي المركّز Forensic audit.

     

    ولشرح الفارق بين الاثنين: التدقيق الجنائي المركّز هو واحد من الوسائل الحديثة التي تكشف الاحتيال والفساد المالي، وكشف الإهمال المهني، وتُعرَّف على أنّها علم جمع وتقديم المعلومات المالية في شكل مقبول في المحاكم ضدّ المجرمين الاقتصاديين.

    في حين أنّ التدقيق المحاسبي او الـ Accounting Audit هو تسجيل وتصنيف وتلخيص العمليات والأحداث الاقتصادية بطريقة منطقية، من أجل توفير المعلومات المالية وإيصالها إلى صانعي القرار. بعبارة اخرى، تقرير مالي يوضع في تصرف الحكومة، بدلاً من الخروج بدعاوى قضائية في المحاكم ضد سارقي المال العام.

    هذه فضيحة من العيار الثقيل، نخسر ثلاثة اشهر ثمينة في بلد ينهار وشعب بكامله ينتظر الاجوبة الحاسمة لتبيان الحقيقة، لنعود الى نقطة الصفر، وتنهار عملية التدقيق بحجة الأمن القومي. والأسوأ تتراجع الحكومة عن قرار اتخذته بالقيام بالتدقيق الجنائي المركّز.

    ونسأل، لمصلحة مَن ايقاف التدقيق اليوم، وهل التحقيق والتدقيق في حسابات مصرف لبنان المركزي لا يتمّان إلّا عبر شركة دولية؟ ألا توجد في لبنان شركات تدقيق محاسبي مشهود لها للقيام بهذه المهمة؟ الخبرة اللبنانية في هذا المجال كبيرة جداً، ومن الضروري الاستعانة بشركات لبنانية، مع تكليف خبراء لبنانيين لمراقبة عمل الشركة ومتابعتها. والإصرار على القيام بالتدقيق الجنائي المركّز Forensic audit وليس التدقيق العادي. فمن يرفض التدقيق الجنائي اليوم يساعد في إخفاء من قاموا بسرقة وهدر المال العام.

    هذا مؤشر خطير وضربة قاضية للشفافية في لبنان، حين يصبح التذرّع بالمخابرات الخارجية حجّة لمنع تطبيق الشفافية وعدم المسّ بالأمن القومي، علماً انّ المخابرات المتعدّدة المزروعة في لبنان تعرف كل شيء عن مالياتنا العامة وعن السرقات والهدر وسوء الادارة، وتعرف المرتكبين بالأسماء. انّ الوحيد الذي لا يعرف هذه الاسرار القومية الثمينة هو الشعب اللبناني، وهو صاحب الحق الوحيد بمعرفة التفاصيل والارقام والمرتكبين.

    والغريب، هو الصمت المطبق في مواجهة هذه الفضيحة، في بلد كل احزابه وتياراته عبّرت عن دعمها للشفافية المطلقة والبيانات المفتوحة والمحاسبة الحقيقية. فأين الثورة والثوار مما يحصل؟ اين المطالبون بمكافحة الفساد ليلاً نهاراً؟ اين «المطبّلون» للشفافية، وهم لا يستعملون هذه العبارة الاّ للترويج لصدقيتهم، في حين يتناسونها حين يكونون امام اول اختبار فعلي لروحية الشفافية كما يحصل اليوم؟

    كل الاسباب الوهمية مرفوضة، والتدقيق والشفافية المطلقة هما ضرورة لمستقبل لبنان. فالتدقيق الصحيح سيمنع تراكم الأخطاء السابقة ويسمح للبلد بالبدء بصفحات نظيفة مغايرة لما كان، فلا تحرموا الشعب اللبناني من فرصته الوحيدة بمعرفة من سرقه ونهبه، كما حقّه في محاسبة من أفقره.

    اما اذا تناولنا الموضوع من الجانب الانساني، قد يكون من الافضل ان لا نقوم بالتدقيق وتبيان الحقائق ليعرفها العالم أجمع، وذلك رحمة بشعوب دول العالم. فمن الممكن انّ حكومات هذه الدول لا تعرف كيف تنهب شعوبها بفعالية كما حصل في لبنان، وقد لا تملك الـKnow how في تفليس بلد غني وإيصاله الى القعر وضرب قطاعه المصرفي. وبالتالي علينا ان لا نعلّمها ذلك بنحو مكشوف.

    ستكرهنا شعوب العالم اذا اعطينا حكوماتها «الوصفة اللبنانية العبقرية الجاهزة». من هذا المنطلق، نوافق على ان تبقى حساباتنا مدفونة وسرّية، لكي لا تتعرّض الشعوب الاخرى لما تعرّضنا اليه. رحمة بالبشرية جمعاء.

    gpi@inco.com.lb

    * فادي عبود، رجل أعمال، وناشط مدني، ووزير لبناني سابق

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleعودة حليمة إلى عادتها القديمة: كوريا الشمالية مثالا
    Next Article They are protesting the wrong war. The real story of July 4th, 1776 & slavery
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz