بالفيديو: “أي امرأة أو فتاة إيرانية تضطر للدعارة، في الواقع هي نتيجة المبالغ التي ترسلها طهران إلى نصرالله وميليشياته لقتل السوريين”!
أقدم المخرج والمعارض الإيراني البارز محمد نوري زاد على الإنتحار في مستشفى سجن وكيل آباد المحبوس فيه بمدينة “مشهد”. وقالت مصادر إيرانية إن نوري زاد لا يزال على قيد الحياة.
وقام نوري زاد بمحاولة الإنتحار احتجاجا على المضايقات التي تتعرض لها أسرته. ونشرت زوجته فاطمة ملكي تسجيلا صوتيا أعلنت خلاله عن هذه المحاولة. وقالت ملكي إن زوجها “قطع شريان يده بزجاجة، وتم نقله إلى مستشفى السجن”.
وحكمت المحاكم الإيرانية الشهر الماضي بالسجن ٣ أعوام لعلي زاد نجل نوري زاد، لمشاركته في احتجاجات اعتراضا على إسقاط الحرس الثوري الطائرة المدنية الأوكرانية مطلع العام الجاري.
وقد حُكم العام الماضي على نوري زاد بالسجن لمدة ١٥ عاما بسبب توقيعه بيانا جماعيا يطالب المرشد الإيراني علي خامنئي بالتنحي.
تجدر الإشارة إلى أن نوري زاد هو كاتب ومنتج أفلام. وكان قد تم اعتقاله لفترات قصيرة في أوقات سابقة، كما قامت القوات الأمنية الإيرانية باستدعائه واعتقاله عدة مرات بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009. وقد نشر “الشفاف”، في أبريل 2017، رسالةً له تحت عنوان:“إجلس يا علي لكي أنصحك”.