Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الاتحاد الأوروبي: أزمة بنيوية واختبار وجودي

    الاتحاد الأوروبي: أزمة بنيوية واختبار وجودي

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 5 April 2020 منبر الشفّاف

    يوجد الاتحاد الأوروبي على المحك في زمن كورونا. ومن شروط ديمومته وإعادة صياغته أن تكون أوروبا وفية لجذورها التاريخية.

    مرت على أوروبا عبر تاريخها العديد من المحن والحروب. ولم تكن ” القارة القديمة” فقط موئل الاستعمار ونماذج الهيمنة بل كانت كذلك بؤرة التنوير والنهضة والثورتين الفرنسية والصناعية. بيد أنه بعد سبعة عقود على السلام والاستقرار، أتى زمن كورونا ليكشف الخلل الكبير في الاتحاد الأوروبي الذي أظهر هشاشته وانقساماته في مواجهة الكارثة الصحية.

    وكما بدت روما وبرلين وباريس ولندن كأنها مدن “خاوية على عروشها”، لم تكن الماكينة البيروقراطية للاتحاد الأوروبي في بروكسيل على مستوى جسامة الحدث، ولم يبرز استعداد ألمانيا الدولة الاقتصادية الأقوى في أوروبا للتضامن كفاية مع إيطاليا وإسبانيا الدولتين الأكثر معاناة.

    وفي نفس المسار الأناني، تعقد الانقسامات التوصل لاتفاق حول خطة استنهاض اقتصادي يتم فيها تقاسم الأعباء في مواجهة الكساد المنتظر. ومن هنا يضاف إلى الأزمة البنيوية التي تضرب البيت الأوروبي المشترك خطر وجودي إذا لم يتم الاستدراك في الوقت المناسب وحينها يفقد الاتحاد مبررات البقاء ويقود ذلك إلى سيناريوهات أكثرها إيجابية إعادة الصياغة من أجل تفادي التفكيك أو انفراط العقد ونهاية المغامرة الأوروبية.

    يجدر التذكير بأن الاتحاد الأوروبي شهد بعد الأزمة النقدية العالمية أوضاعا مماثلة من الانقسامات. بعد التماسك والتضامن مع الولايات المتحدة لإنقاذ الاقتصاد العالمي والأسواق في خريف العام 2008. لكن التباعد أخذ يبرز مع اهتزاز دول في جنوب أوروبا وخاصة اليونان، وحينها حصلت في 2010 أزمة كبرى للديون في منطقة اليورو (دول الاتحاد المعتمدة للعملة الأوروبية المشتركة) وأبدت دول من شمال أوروبا تحفظها إزاء كلفة إنقاذ اليونان، لكن الضغط الفرنسي أثمر مرونة ألمانية أسهمت في صياغة خطة طموحة من أجل اليونان ومنطقة اليورو.

    لكن ذلك لم يحجب أزمة هوية وأزمة بنيوية في البناء الأوروبي سرعان ما فجرتها أزمة اللجوء الكبرى في 2015 وما رافقها من صعود شعبوي والتصويت البريطاني لصالح البريكست مما شكل منعطفا وضع الاتحاد ومؤسساته على المحك.

    وبالرغم من أن المؤسسة الأوروبية تعاملت بتماسك مع خروج لندن، لكن الأزمة الكامنة والمؤجلة تعززت مع فشل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ 2017 في إقناع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بمشروع استنهاض لاتحاد أخذت تصيبه سهام إدارة دونالد ترامب ونيران الكرملين في آن معا. وهكذا تأكد مع الوقت الكسوف الأوروبي على المسرح الدولي في موازاة بروز الثلاثي الأميركي – الصيني – الروسي في حقبة من التخبط الإستراتيجي على صعيد الأداء والمفاهيم والانعكاسات.

    ضمن هذا السياق، بدأ زمن كورونا يجتاح القارة القديمة ويذكّر سكانها بحقب سابقة تخللتها أوبئة مدمرة أبرزها  الطاعون والأنفلونزا الإسبانية منذ قرن من الزمن. وكانت المفاجأة السيئة بسوء إدارة الأزمة وعدم وجود البنية الصحية التحتية الضرورية ، مما هشم صورة بعض الدول والاتحاد مع التساؤل عن إخفاق القطب التجاري والاقتصادي البارز في تطوير إستراتيجية مواجهة الكوارث وسياسات صحية ووقائية وغياب السيادة الاقتصادية بالإضافة إلى الانكشاف الإستراتيجي أمام مظلة الحماية الأميركية.

    من هنا كان افتقاد الاتحاد ودوله الغنية في المقام الأول لموجبات التضامن مع إيطاليا في المقام الأول وقيام الصين وكوبا وروسيا بمبادرات تضامنية ودعائية مما زاد من الهوة بين الرأي العام الإيطالي والفكرة الأوروبية. ووصل الأمر إلى التغطية على التقصير الأولي الفاضح، قيام رئيسة المفوضية الأوروبية بتوجيه رسالة اعتذار إلى الإيطاليات والإيطاليين ومطالبة رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي بأن يكون الاتحاد الأوروبي من الآن وصاعداً أكثر “طموحا ووحدة وشجاعة”. وعلى نفس المنوال طالب الرئيس ماكرون مرارا الاتحاد بتطوير خطط تضامن عاجل ونتيجة هذا التحرّك كشفت كريستين لاغارد حاكمة المصرف المركزي الأوروبي عن حزمة إجراءات وقروض وخطة طوارئ  تصل إلى حوالي 750 مليار يورو، مع عدم احترام سقف 3 في المئة لعجز الميزانيات الوطنية.

    ونظرا لاستمرار رفض هولندا وتحفظ ألمانيا اعتماد برنامج متكامل للتعافي بعد أزمة كورونا، سيتم التعويل على “الآلية الأوروبية للاستقرار المالي” وهي كناية عن صندوق خاص لدعم الاقتصاديات المتعثرة ضمن منطقة اليورو.

    هكذا مقابل النظرة النيوليبرالية والنظرة الأرثوذكسية النقدية اللتين تعتبران الاتحاد الأوروبي مجرد سوق تجاري مفتوح ونفعي، أخذت تزداد المخاوف من انهيار كل مكاسب البناء الأوروبي. وصدر الإنذار الأبرز من الرئيس الأسبق للمفوضية الأوروبية الفرنسي جاك دولور (94 عاما) الذي خرج عن صمته وحذّر من مخاطر الشرخ بين الجنوب والشمال في أوروبا ومن ” الخطر المميت” الذي يحيق بالاتحاد في حال لم تهب كل الدول المعنية لإبراز تضامنها.

    وتخشى الكثير من الأوساط الحريصة على ديمومة المشروع الأوروبي من محاذير “فايروس الفتنة والتفكك” الذي ظهر لدى اجتماع القمة الافتراضي في 26 مارس الماضي، مما أعاد إلى الأذهان المناقشات الصعبة والعقيمة إبان فترة 2010 – 2012 وعدم الاستفادة من دروس إدارة الأزمات حيث إن إصرار البعض الميسور على مقايضة المساعدة بتعديل الأنظمة الاجتماعية والصحية ضرب القطاع العام وإمكانيات الدول الوطنية.

    لكن بالرغم من الإخفاق حتى الآن في توفير الإجماع على خطة إنقاذ طموحة، تعول المفوضية الأوروبية في بروكسيل على اعتماد خطة طموحة لإعادة إطلاق الدورة الاقتصادية في مواجهة الركود الذي يرتسم في الأفق ويمس كل البلدان معا.

    يوجد الاتحاد الأوروبي على المحك في زمن كورونا. ومن شروط ديمومته وإعادة صياغته أن تكون أوروبا وفية لجذورها التاريخية وتبرهن على تضامنها الإنساني فوق كل اعتبار اقتصادي أو نقدي. وإذا كان العكس سيصعب عليها النهوض كما تعودت سابقا. وفي مطلق الأحوال يحبذ تشابك الاقتصاديات في منطقة اليورو وأهمية الوجود ضمن التوازنات الجيوسياسية من أجل إعادة صياغة للمشروع تضمن السيادة الاقتصادية الأوروبية إلى جانب السيادة الوطنية وفقا للدروس المستخلصة من الأزمة الصحية. لا مناص إذًا من وضع الأنانيات الوطنية جانبا والدفع باتجاه تضامن ملموس في الأوقات العصيبة قبل انهيار الهيكل البيروقراطي وانفراط العقد الأوروبي.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleلبنان: كورونا يفاقم اللامساواة المتجذرة
    Next Article رئيس مؤسّسة “المُستضعفين”: سليماني شحذ مني رواتب لواء “فاطميون” في سوريا!
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz