(الصورة: عائدون من إيران دخلوا لبنان من “بوابة المصنع”!)
أشارت معلومات الى ان حزب الله أعد “مختبرات فحص الدم” مستقلة، وخاصة به، وأحاطها بسرية تامة، ومنع مناصريه وعناصره من التحدث عنها. وذلك في ظل انتشار فيروس “كورونا” ومصدره الحجاج اللبنانيين الى ما يُسمّى “المقامات الدينية” في ايران.
وأضافت المصادر ان الفيروس ينتشر بسرعة في المناطق التي تقطنها غالبية شيعية، بعد ان بدأ توافد “الحجاج” من ايران، وفي ظل تراخي وعجز وزارة الصحة عن القيام باي مبادرة وطنية وصحية للحؤول دون تفشي الوباء، بحيث بات يشكل كابوسا يرخي بعبئه الثقيل على اللبنانيين الذي اختلط عليهم الامر بين “الرشح” العادي والاصابة بالفيروس الجديد!
منع تصوير “أمنيّي الحزب” في المطار!
وتشير المعلومات الى ان ما يسمّى “حزب الله“، وتزامنا مع انشار المختبرات الطبية في مناطق نفوذه، منع التصوير في مطار رفيق الحريري الدولي، خصوصا لركاب الطيران القادم من ايران، بعد ان عجزت حكومة حسان دياب عن اتخاذ قرار حازم بوقف الرحلات من والى طهران، ضاربة بعرض الحائط صحة اللبنانيين.
وتضيف ان الاسباب التي تقف وراء قرار منع التصوير مردها الى وجود قيادات امنية من الحزب تتنقل بين طهران وبيروت ومعظمها إن لم يكن كلها بجوازات سفر تحمل اسماء غير اسماء اصحابها الاصليين. وان تصوير هؤلاء يعرضهم لكشف هويتهم الاصلية، خصوصا في حال ثبوت اصابتهم بفيروس الكورونا، مما يستوجب وضعهم في الحجر الصحي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي.
وتضيف المعلومات انه بعد طول مكابرة، وامام سرعة انتشار الفيروس في المناطق ذات الغالبية الشيعية، بدأت معالم نقمة تطال الحزب الإيراني، ومكابرته وتسييسه لقرار وقف الرحلات الجوية من والى ايران، ما ادى الى تفاقم وانتشار الفيروس.
وصول جثامين قتلى ميليشيا #حزب_الله في إدلب إلى #لبنان .. كانوا يا حرام مخربطين بالطريق .. مفكرين ادلب جنب حيفا … pic.twitter.com/WV5WrXGhJr
— موسى العمر (@MousaAlomar) February 29, 2020
وفي حين وَعَت حكومة حسان دياب متأخرة مخاطر الفيروس، اتخذت وزارة التربية قرارا باقفال المدارس والجامعات ومعاهد التعليم المهني والتقني مدة 10 ايام، بالتزامن مع الحديث عن وقف البرامج التفزيونية التي يشارك فيها الجمهور حضورا في الاستوديزهات، فضلا عن حال الهلع التي بدأت تضرب انحاء البلاد كافة.
قتلى الحزب ٣٠ في إدلب؟
وفي سياق متصل، أشارت معلومات الى ان حوالي 30 مقاتلا من الحزب الالهي سقطوا في سوريا بنيران الجيش التركي في منطقة ادلب، حيث استطاعت قوات اردغان ابادة رتل للحزب بكامله فضلا عن مركز قيادي، ما أدى الى سقوط هذا العدد الكبير من المقاتلين، فضلا عن عشرات الاسرى.
وكان الحزب اقر بسقوط 14 مقاتلا من عناصره في ادلب. وعلى جري عادته، فهو يخفي حقيقة العدد الفعلي للقتلى ليعلن لاحقا عن اسمائهم تباعا.