Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says

      Recent
      26 May 2025

      Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says

      25 May 2025

      DBAYEH REAL ESTATE

      23 May 2025

      Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تأملات في عالم مُتغيِّر..!!

    تأملات في عالم مُتغيِّر..!!

    0
    By حسن خضر on 13 March 2020 منبر الشفّاف

    &”ما معنى المراحل، وما المقصود، بالضبط، عندما نتكلّم عن الانتقال من مرحلة تاريخية إلى أُخرى؟ لدى علماء الآثار، والاقتصاد، والاجتماع، والتاريخ، والسياسة، تأويلات مختلفة، وأدوات للقياس. ولكن أين الفكر، وتاريخ الأفكار، والفلسفة، من هذا كله؟ وما التأويلات المُحتملة، والأدوات المناسبة، للقياس؟

     

    يتمثل مدخل مُحتمل لمقاربة أسئلة كهذه في الاعتراف بأن ما يُميّز مرحلة عن غيرها يتجلى في خروج أفكار، وتصوّرات، واستيهامات، سادت في مرحلة سبقت، من المتن، واحتلال غيرها للمتن نفسه. هذا لا يحدث بالأبيض والأسود، ولا بطريقة حاسمة، بل يُراوح فترة طويلة، ومؤلمة، في حالة اختزلتها عبارة غرامشي في “القديم الذي لم يمضِ تماماً، والجديد الذي لم يُولد بعد“.

    وهذا ما قد يحدث، أيضاً، وغالباً، مع دخول التاريخ، بعبارة شائعة لصاحبنا الماركسي العتيق ريجيس دوبريه، للفصل الجديد مُقنّعاً بقناع الفصل السابق، فيختلط الأمر على الناس إذ يبدو وكأن شيئاً لم يتغيّر، وأن “الأمر” على حاله. وفي اختلاط “الأمر” ما ينفتح على فوضى، وأخطاء فادحة، وآلام وأوهام لا تحصى ولا تُعد.

    ومع غرامشي، ودوبريه، في الذهن، نكون قد تسلحنا بأدوات، وثيقة الصلة، إذا كنّا في معرض الكلام عن “صفقة ترامب” بوصفها سياسة إمبراطورية، ومشهداً بصرياً في زمن هيمنة الصورة، وهندسة للجغرافيا، والمصائر، وعملية قيصرية، في زمن ما بعد الحقيقة، وإذا كان هذا كله في معرض الكلام عن نتيجة من نوع: أن “الصفقة” تُمثّل لحظة فاصلة بين مرحلتين في تاريخ الصراع الفلسطيني والعربي ـ الإسرائيلي، والإقليم، والعالم.

    بمعنى أكثر مباشرة: تتشكّل، الآن، من كل ما ذكرنا، مرحلة تاريخية جديدة، تنزاح مفاهيم وتحل مفاهيم. والسؤال المُلّح: ما هي ملامحها الرئيسة، وما هي الأفكار، والتصوّرات، والاستيهامات، التي تلوح في الأفق، وتتشكّل في صيغة مفاهيم ستحكم سلوك ومصائر الفاعلين والضحايا على حد سواء؟

    ولنبدأ بالعالم مع ملاحظة أن ثمة علاقة تفاعل متبادلة بين ما يحدث فيه، وما يحدث في الإقليم، وأن وجود أكثر من جواب، في هذا الشأن، وثيق الصلة بتعددية المقاربات، وتعددية مراكز التأثير في العالم. ولكن، نبقى على أرض أكثر صلابة إذا فكّرنا بأن ما يحدث للإمبراطورية الأميركية، وفيها، يؤثر على العالم، وأن “الصفقة” ظاهرة أميركية. وصفة “الأميركية“، هنا، لا تقتصر على كون أميركا بلد المنشأ، بل تشمل فكرة إمبراطورية في أزمة، ومآلات مجتمع الفرجة (بلغة “غي ديبور”)، ونهاية أوهام “نهاية التاريخ“، والفوز النهائي للرأسمالية (بلغة فوكوياما)، بعد انهيار جدار برلين.

    وما من مدخل أكثر إلحاحاً، وتمثيلية، لمقاربة ما يحدث للإمبراطورية الأميركية (بما أوردنا من دلالات “الأميركية“)، وفيها، من ترامب الشخص، والظاهرة، بقدر ما في الاثنين مما يُفسّر معنى إمبراطورية في أزمة، وما يوفّر مشهداً لا تعوزه المأساوية لوصول “مجتمع الفرجة” إلى مرحلة لا نعرف إن كانت أعلى مراحله (أو مراحل الرأسمالية، إن شئت، ولكن في صيغة كوميديا سوداء ربما لم تكن لتخطر على بال طيّب الذكر لينين في كلامه عن الإمبريالية بوصفها أعلى مراحل الرأسمالية) أو كان بعدها ما هو أكثر بشاعة ومأساوية منها.

    ترامب، الشخص، في نظر أغلب معارضيه، وحتى بعض مؤيديه، شبه متعلّم، قليل الأدب والمعرفة، مريض بنفسه (يعتقد أنه “عبقري مُتّزن” كما يقول) بلا ضمير ولا أخلاق، كاذب، ومخادع، عنصري، وعدواني. مهنته تجارة العقارات، ومراكمة الثروة. ولا حاجة للتذكير بالفضائح، وإجراءات العزل، ولا بعشرات الكتب التي نشرها أشخاص عملوا معه، أو عرفوه، عن قرب، وقالوا إن التعامل معه يشبه التعامل مع طفل لا يمكن لأحد التنبؤ بردود أفعاله، كما كتبت مساعدة سابقة نشرت كتاباً عنه بعنوان “المعتوه“.

    بيد أن هذه الأشياء كلها لا تبدو سلبية تماماً في مجتمع الفرجة، الذي انفصلت فيه السياسة عن القيم، وتسيّد فيه، وعليه، مبدأ الربح. ومع انفصال كهذا نتقدّم خطوة إضافية في تشخيص ترامب الظاهرة، أي ما يتجاوز الشخص نفسه، ليجعل منه تمثيلاً ووسيلة إيضاح لأفكار وتصوّرات واستيهامات طاغية الحضور في مجتمع بعينه.

    وبهذا المعنى، تتجلى الظاهرة الترامبية كتتويج لمشروع بدأ منذ ستينيات القرن الماضي، وزرع بذوره أصحاب مليارات يعتنقون أيديولوجيا رجعية ومُحافظة أرادوا إنقاذ أميركا من سطوة ومركزية الحكومة الفيدرالية، وسلطتها الرقابية على رأس المال، ومن التعددية العرقية والثقافية، ومؤامرات الليبراليين والشيوعيين وراء قناع العدالة والمساواة وحقوق الإنسان.  وهذا ما شخّصته جين ماير، بكفاءة عالية، في كتاب بعنوان “مال أسود: التاريخ الخفي لأصحاب المليارات وراء صعود اليمين الراديكالي“.

    وبهذا المعنى، أيضاً، إذا قلنا إن ترامب الشخص، والظاهرة، يمثلان انفصال السياسة عن القِيَم في مجتمع الفرجة لإمبراطورية في أزمة، ويمثل كلاهما أوّل محاولة ناجحة من جانب اليمين الراديكالي للاستيلاء على أميركا ـ وإعادتها إلى طريق “القدر المُتجلي“، أو “استعادتها” بلغة أنصاره ـ فلن يستقيم هذا القول دون الكلام عن فرق جوهري بين الماضي والحاضر: بين انفصال السياسة عن القيم، وطريق “القدر المُتجلي” في أزمنة مضت، وبين ما يتجلى في الشخص والظاهرة في الوقت الحاضر.

    الفرق، الذي لن ينكره حتى أصحاب مدرسة الواقعية السياسية، أن الانفصال وإن بدا فعلياً، وواقعياً، تماماً، في جوهر الفعل السياسي، وما يستدعي من أدوات القوّة، في كل حروب التوسع والفتح، كان حريصاً على تجميل صورته، والتخفي وراء قيم من نوع ما: عبء الرجل الأبيض، القدر المُتجلي، إكراهات الجغرافيا السياسية، أو الديمقراطية وحقوق الإنسان. بينما يتجلى الانفصال في حالة ترامب، الشخص والظاهرة، بطريقة عارية، سافرة، وساخرة، وبذيئة تماماً. ولنا عودة إلى تأملات لاحقة في عالم متغيّر.

    khaderhas1@hotmail.com

    *كاتب فلسطيني

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleتغيير الدستور.. أم تنفيذه؟
    Next Article An attack on Israel’s Arabs is an attack on us all
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • الرياض اعتقلت واعظ بيت خامنئي: “سلطات بني أمية هيأت مواخير الدعارة وبيوت المقامرة في مكة والمدينة”! 27 May 2025 شفاف- خاص
    • هل يستعيد جعجع حرب تأديب العاقورة؟ 27 May 2025 Sarah Akel
    • نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في لبنان يعني نزع سلاح حزب الله 26 May 2025 حنين غدار وإيهود يعاري
    • ضبية العقارية 25 May 2025 ضبية العقارية
    • سفير إسرائيل في واشنطن: لبنان وسوريا قد ينضمّان إلى الإتفاقات الإبراهيمية قبل السعودية ! 24 May 2025 بيار عقل
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz