Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»خضوع حكومي

    خضوع حكومي

    0
    By فاخر السلطان on 5 February 2020 منبر الشفّاف

    حينما كانت الحكومة الكويتية قبل ٢٠١٠ قادرة وبشكل كبير، على إخفاء الأرقام والمعلومات والوثائق المتعلقة بالفساد، كانت قادرة أيضا أن تسيطر وبصورة واسعة على الأوضاع العامة من سياسية واقتصادية واجتماعية، كذلك كانت قادرة على تحويل ظروف الفساد، إلى ما يمكن أن يسمّى “بالهدوء السياسي”. ولم يكن للعامل الخارجي دور للتأثير في هذه الظروف، إضافة إلى ضعف تأثير العوامل الداخلية المتاحة، خاصة دور القانون والأعراف السياسية.

     

    وكان الحراك السياسي الذي سيطر على المنطقة العربية منذ ٢٠١٠ وما بعد، من أبرز العوامل الخارجية المؤثرة في كشف ظروف الفساد بالكويت، حيث ساهم في رفع صوت المعارضة عاليا وساعد في تنظيم عملها بشكل سياسي وحركي. أما العامل الآخر المؤثر في تغيير مسار مواجهة الفساد فهو وسائل التواصل الاجتماعي وعولمة المعلومات وما يرتبط بذلك من لغة أرقام، حيث من الصعوبة بمكان منع نشرها رغم كونها معلومات غير مؤكدة.

    فإذا كانت الحكومة قادرة قبل عصر العولمة والمعلومات الرقمية ووسائل التواصل، وكذلك قبل مرحلة الحراك العربي، أن تسيطر على الوضع العام من خلال صنع واقع يسمى “بالهدوء السياسي”، والذي استطاعت من خلاله أن تسيطر على محفزات السخط الشعبي، فهي باتت لا تستطيع اليوم أن تلعب الدور الذي كانت تلعبه قبل ٢٠١٠. فجلّ ما كانت تفعله قبل هذا التاريخ، أنها كانت تؤجل السخط مع عدم معالجة المشكلات. أما اليوم، فهي لا تستطيع أن تخفي السخط، ولا المعلومات والأرقام المتعلقة بالمشكلات، وأصبحت أمام تحد واقعي لحلّها.

    لذلك، نجد الحكومة تتعامل اليوم بواقعية وجدية مع بعض ملفات الفساد، فأعلنت أن من ضمن أولويات برنامجها محاربة الفساد، وهذا لا يعني أن تلك الجدية ستشمل كل ملفات الفساد، أو أنها نابعة من رؤية متعلقة بثقافة الديمقراطية وآلياتها والحاثة على المحاسبة والنقد والتغيير وسيادة القانون، بل يعني أن المسألة برمتها ترتبط بضغوط عاملي الحراك ووسائل التواصل الاجتماعي.

    فهناك حراك سياسي حاليا في لبنان والعراق ودول أخرى بالمنطقة، وهذا بدوره كان له تأثير جدّي على الواقع المحلي الكويتي في علاقة ذلك بمعالجة بعض أوجه الفساد البارزة. كما أن هناك ارتفاعا في وتيرة كشف الفساد والتضييق عليه من خلال استخدام وسائل التواصل، ولم نشهد من قبل في الكويت أن تم نشر وثائق ومعلومات تتعلق بالفساد (قضية”صندوق الجيش”) عن طريق وسائل التواصل.

    فقبل حضور هذين العاملين في الساحة السياسية والاجتماعية، كانت أرقام ومعلومات الفساد تخضع إلى حد كبير لسيطرة حكومية، وإذا ما سعت الصحافة، على سبيل المثال، إلى الكشف عن هذه الأرقام والمعلومات كانت تتعرض لمعاقبة حكومية. أما اليوم، فلم يبق أمام الحكومة إلا الإستسلام والخضوع للواقع الجديد، والسعي للوقوف أمام الأرقام المعلنة في وسائل التواصل ثم في الصحافة المحلية، وتحمّل المسؤولية السياسية والاجتماعية لمعالجة ذلك، أو أن تتوقّع حصول تحرك شعبي ضد سكوتها ولا مبالاتها.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleصفقة القرن: تقدير موقف (2-2)
    Next Article بيان “وطني” عن النائب زياد “الأركيلة” أسود و”العيش المشترك” بين كسروان وطرابلس!
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz