مساء اليوم، الأربعاء، اجتمع عدد من الثوار على الاوتوستراد الساحلي في مدينة البترون في المحلة التي تعرف بـ“جسر المستشفى“، لقطع الطريق احتجاجا على التأخير في تشكيل الحكومة. ولكن عناصر المرافقة الامنية التابعين للوزير جبران باسيل بقيادة شخص من آل “متّى” بمهاجمة المتظاهرين حاملين الاسلحة والعصي واعتدزوا عليهم بالضرب فاصيب شخص من عائلة “الخواجا” بضربة عصا على رأسه.
تساءلت مصادر بترونية عن القوى الامنية ووجودها، ومن سمح لعناصر مرافقة امنية تابعين لاحد الوزراء بالاعتداء على المتظاهرين، مستغلين غياب وسائل الاعلام عن المنطقة لانشغالها بالتظاهرات المركزية في العاصمة، خصوصا في محيط ثكنة الحلو.