في الحلقة الثانية من خماسية يكشف المنسّق العام السابق لقوى الرابع عشر من آذار في لبنان الدكتور فارس سُعَيد عن آخر لقاء جمع بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري. رفيق الحريري قال لسعيد: المسؤولون السوريون يتصرّفون وكأن لبنان مُلك لهم، أنا ضد التمديد للرئيس إميل لحود ولكنني لن اعارضه، وبعد التمديد سأنتقل الى صفوف المعارضة.
فارس سعيد يتحدّث أيضا عن تهديدات تلقاها هو وأعضاء من لقاء “قرنة شهوان” ويتطرّق الى الخلاف الذي نشب بينه وبين وزير الداخلية وقتها الياس المر والذي وصل الى حد الاشتباك الجسدي، على خلفية هتافات ارتفعت من الجمهور ضد الرئيس لحود في الصرح البطريركي، في بكركي في العام2001 .