الإذلال!
نفّذ الامين العام لما يسمى “حزب الله“، حسن نصرالله، « وعده الصادق »، ودفع لعناصره بعملة “الشيطان الاكبر” في بادرة مذلة ومهينة لعموم اللبنانيين، تظهر مدى استكبار واستعلاء نصرالله على عامة الشعب اللبناني الذي لم يعد يستطيع ان يجد في سوق القطع دولارا واحدا ليقضي به حاجة، في اقتصاد « مُدولَر » بنسبة تتجاوز ٩٠ في المئة.
بادرة نصرالله، الفولكلورية، ادت الى تهافت عناصره على محال الصرافة في ضاحية بيروت الجنوبية (الفيديو الأول من « صرافة عنان » بالغبيري) وفي شارع الحمرا في العاصمة، ليحولوا دولاراتهم الى ليرات لبنانية مستفيدين من ارتفاع سعر الصرف الى ما يقارب 2300 ليرة لبنانية لكل دولار، في حين ان السعر الرسمي يتراوح حول 1520 ليرة لبنانية.
تهافت « المأيرنين » على محال الصرافة ادى الى تراجع طفيف في سعر صرف الدولار، لفترة لم تتجاوز بضع ساعات، ليعود بعدها السعر الى الارتفاع ليلامس من جديد عتبة 2300 ليرة لبنانية.
إلا أن هذا التراجع الطفيف لساعات عدة، حاول انصار « الحزب »، الافادة منه، ولو ان السعر حافظ على تراجعه الطفيف لكانوا سجلوها في خانة « الانتصارات الالهية ».