إمام جامع مدينة “مشهد” (مسقط رأس خامنئي)،عضو مجلس خبراء القيادة وممثل الولي الفقيه في مقاطعة خراسان. “أحمد علم الهدى”.
وإبنته، بالمناسبة، هي زوجة “إبراهيم رئيسي”، سادِن العتبة الرضوية، أكبر مؤسسة لمراقد الشيعة في ايران، ورئيس السلطة القضائية في إيران منذ بضعة أشهر.
وحيث أن لـ”الصُهر” مكانة خاصة في لبنان كما في إيران، وعند ميشال عون وعند الإمام أحمد علم الهدى، فقد صرّح هذا الأخير، عقب فشل “صُهره” في انتخابات الرئاسة الإيرانية الأخيرة لصالح حسن روحاني أن “هناك بعض القوانين في البلد لا تخص مدينة “مشهد”، لأن “مشهد” تخص الامام الثامن علي بن موسى الرضا”.
لعيون جبران باسيل: قوانين الجمهورية اللبنانية، أيضاً، لا تسري عليه..!
مقتطفات من الخطبة الأخيرة للإمام أحمد علم الهدى:
إيران ليست محددة بالحدود الجغرافية
مع الحشد الشعبي في العراق مساحة ايران اكبر من حدودها الجغرافية
الحوثيون هم إيران، وحماس والجهاد الإسلامي هم إيران وحزب الله هو إيران، كلهم إيران
الجبهة الوطنية في سوريا هي إيران
يعني، كما يُقال “بالأرمني”: “كله إيران بابا”!
نصرالله، وقاووق، وصفي الدين، وحتى.. نعيم قاسم! “كله إيران بابا”!
حتى “الرينغ” و”شارع مونو” في وسط بيروت هو إيران!
والنِعم!