الصواريخ و”الدرون” الإيرانيةانطلقت “من قاعدة الأهواز الجوية” واخترقت أجواء الكويت لمسافات طويلة
الهندسة العكسية لحطام “الدرون” والصواريخ تسمح بمعرفة مكان انطلاقها بدقة!
أكّد “مسؤول أميركي” (لم يُكشَف إسمه) لقناة “سي بي إس” الأميركية أن ديكتاتور إيران، “آية الله خامنئي، وافق على الهجوم الصاروخي ضد منشآت النفط السعودية شرط أن يتم تنفيذه على نحوٍ يسمح بإنكار أي تورّط إيراني فيه.
وقد عرضت السلطات السعودية ما قالت أنه حطام لصواريخ وطائرات “درون” بدون طيار. ويمكن لـ”الألواح المطبوعة” التي عُثِر عليها ضمن الحظام أن تخضع لما يسمّى “هندسة عكسية” تسمح بتحديد المسار الدقيق الذي اتبعته الصواريخ و”الدرون” نحو هدفها في السعودية.
ولكن مسؤولين أميركيين قالوا لقناة “سي بي إس” أن الأدلة الأكثر إدانةً لإيران هي صور أقمار صناعية، لم يتم الكشف عنها بعد، تُظهِر عناصر “الحرس الثوري” وهم يقومون بالإستعدادات التي سبقت الهجوم الذي تم شنّه من “قاعدة الأهواز الجوية” في جنوب غرب إيران.
وبعد انطلاقها من “قاعدة الأهواز الجوية”، حلّقت الأسلحة عبر المجال الجوي الكويتي لمسافة ٤٠٠ ميلا متوجهة إلى هدفها في السعودية.
وقال المسؤولون الأميركيون أن صور الأقمار الصناعية التي حصلوا عليها لم تسمح لهم بالحؤول دون وقوع الهجوم لأن (“المحلّلين”) لم يفهموا مغزاها إلى أن وقع الهجوم فعلاً!
وقال مسؤول أميركي: “كنا في حالة غفلة تامة”!