أولاً، شكراً لقناة “الحرة” التي باتت في عهد مديرها الجديد، “ألبرتو فرنانديز”، قناة “حرة” و”جريئة” كما يُفتَرَض بقناة “أميركية” أن تكون، شكراً لها على هذا التحقيق الممتاز!
متى سيُنشر تحقبق شامل حول “العتبات المقدّسة” في ضاحية بيروت، وفي جنوب لبنان،وبقاعه؟ من “عتبة السيد نبيه برّي” إلى “عتبة حزب الله” وإلى “عتبة المجلس الشيعي الأعلى”، وكل “العتبات” الأخرى؟
لقد نشر “الشفاف”، وغيره، عشرات المقالات عن الفساد الشيعي في لبنان (من سرقات “المشاعات” إلى تجارة “الكبتاغون” المقدّس..)، ومع ذلك، لم نستوفِ الموضوع “حقَّه”، كما يُقال! وحتى بالصلة مع العراق، فلا نعرف، مثلاً، إذا كان صحيحاً أن رئيس حكومة العراق، نوري المالكي، قدّم لحزب الله مبلغ ٢ مليون دولار (أو أقل أو أكثر) “من جيب العراق”!
في نهاية المطاف، السؤال هو: ماذا ينفع رجال الدين هؤلاء؟ سنّة وشيعة؟ وهل هم أكثر من “طفيليات” ومنظمات “مافيوية” تعيش على حساب قوت الشعبين العراقي والإيراني؟
لماذا نركّز على الفساد “الشيعي” و”نتجاهل” الفساد “السنّي”. لأن الفساد “الأكبر” في عصرنا “شيعي” بامتياز..! نظام “الملات” في إيران، وتوابعه في العراق ولبنان، أعطى “السلطة” لرجال الدين مباشرةً، بدون “وساطة” الأحزاب والجماعات المدنية!
إنها، الكابوس الكامل، إنها “الجريمة المكتملة الأركان”!
من جهة أخرى، شكراً للملك سلمان وولي عهده اللذين خفّفا عن الناس ثِقَل دم، وتفاهة، وإجرام، و”خوّات”، “هيئة كبار العلماء” و”هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”! ولعلّ ذلك يندرج في مشروع “مكافحة الفساد” في السعودية!
الشفاف
*
شريط “الحرة” الكامل عن الفساد السنّي والشيعي:
القسم الخاص بـ”الفساد الشيعي” من تقرير “الحرة”