Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Walid Sinno

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      Recent
      15 December 2025

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»اسْأل أمَّك

    اسْأل أمَّك

    0
    By علي الرز on 25 June 2019 منبر الشفّاف

    أيها المغرّدُ اللبناني العظيمُ، يا مَن أُعطيتَ سلاحاً تعبيرياً واعتبرتَ وسائلَ التواصلِ حقلَ رماية. يا مَن شَعَرْتَ بأن الكلامَ العادي المُنَمَّقَ والأفكارَ الواضحةَ والرأيَ الهادىءَ عوامل طارِدة للمتابِعين وكابِسي “اللايكات”، وأن الشهرةَ وطبيعةَ المرحلةِ والإقترابَ من مَحاور الشجاعةِ والبطولةِ تفْرضُ خطاباً غرائزياً عَصَبِياً طائفياً مناطقياً ولو وَصَلَتْ الأمورُ حدَّ التحارُبِ … والحربُ أوّلُها كلام.

     أيّها المغرّدُ العظيمُ، يا مَن تقع في فخِّ تقديسِ زعيمِك كما فَعَلَ مَن سَبَقَكَ، ويا مَن ترْفع مواضيع سياسية عادية إلى مصافِ “التضحية الوطنية”، ويا مَن بدأتَ تسمع وتكتب أن الموتَ ذوداً عن حقوق الطائفة وأمْنها هو “الفداءُ بعيْنه”… تَوَقَّفْ قليلاً عن التغريدِ واسْأل والدتَك عن الحربِ والتَقاتُلِ والذبْحِ على الهويات.

    اسْأل والدتَك عن كلفةِ الحربِ ووقودِها والمستفيدِ منها. اسْألها عن السواد الذي لبسَتْه لعقودٍ من عُمْرِها. عن الدمعِ الذي ذَرَفَتْهُ، وجزءٌ من روحها فيه، حزناً على شريكِ عمْرٍ أو فلذةِ كبدٍ أو شقيقٍ أو أب. اسْألها عن البيتِ الذي بنتْه بالحلمِ قبل الحجرِ ليصبح مملكتَها ثم انهارَ على مَن فيه بفعل قذيفةٍ طائشةٍ أو عبوةٍ في سيارةٍ ملتصقةٍ به. اسْألها عن ذلّ التهجيرِ وهي تصعد في شاحنةٍ بلباسِ النوم ومعها صُرَر من قماش لمّتْ فيها ما تَيَسَّرَ من لوازم سَلمتْ. عن نظرتِها إلى الناس وإليك وأنتَ رضيعٌ على يدِها كلُّ همِّها أن تتسوّل زجاجةَ ماءٍ لترطّب شفتيْك.

    تريد الحربَ أيّها المغرّدُ العظيمُ وتعتقد أنك عندما تَشْتم شريككَ في الوطن فإنك تُعْلي من مقامِ طائفتك وتحْشد الاستقطابَ؟ أرجوك، اسْأل والدتَك التي خسرتْ نصف عائلتِها من أجل الطائفةِ كيف أن زعيمَ هذه الطائفة أو تلك تَرَكَها ومشى عندما زارَ المهجّرين في إحدى المدارس مع وسائل الإعلام فقط لأنها سألتْه مرّتيْن: متى نعود إلى بيوتنا؟ اسْألها عن نواحها الذي لم يتوقّف عندما ذهبتْ تستجدي مسؤول ميليشيا، شهادتُه العليا “الأمية”، عن زوجها الذي اختفتْ أخبارُه في زنازين المركز، أو عن مخطوفٍ على الهوية فتَلاعَبوا بمشاعِرها لسنين وهم يبتزّون مالَها وحيلتَها وحياتَها من دون نتيجة.

    “نفْديه بدمائنا”… ستسمعهم كثيراً يقولون ذلك، حتى أنك لن تدعَ الزعيمَ يُكْمِلُ من كثْرةِ ما صَفَّقَتْ يداكَ وأيادي الآلاف الصاخبة في القاعات والساحات فيما الحناجرُ تهدر: “بالروح بالدم”. لكنها روحكَ أنتَ ودمكَ أنتَ، فالزعيمُ “مكلّفٌ” بإكمال المسيرة، أما أنتَ فشهيدٌ في هذه المسيرة. اسْأل السيدة الوالدة عن شعورِها عندما أخذوها الى إحدى الثلاجات لتتعرّف على جثةِ زوجٍ أو ابنٍ أو قريبٍ، كم جثة مقطّعة ومتفحّمة قلبتْ كي تتلمّسَ خيطاً من يقينٍ بأن الشيءَ الماثلَ أمامَها يَخُصُّها وأنه صارَ شهيداً فيما الزعيمُ يرْثيه وكأنه يُكْمِلُ إطلاقَ النارِ عليها. اسْألها عن الندوبِ الناتجة عن شظايا قذائف انهمرتْ وهي تضمّكم في ملاجىء العار فيما الوالدُ يُخاطِرُ بحياته من أجل ربْطةِ خبز. انظُرْ إلى هذه الندوب وتَذَكَّرْ أن والدكَ لم يَعُدْ … قبل أن تكتبَ شيئاً يعمّم الغيابَ والندوب.

    والمهمّ، وأنتَ بكامل قواك العقلية، أن تسأل أمّك التالي: كم زعيم حربٍ مات في حربِ لبنان مقارنةً بعشرات آلاف المدنيين والأبرياء؟ كم زعيم حربٍ جاع؟ كم زعيم حربٍ فقر؟ كم زعيم حربٍ انقطعتْ عنه الكهرباء؟ كم زعيم حربٍ عاشَ في العراء؟ كم زعيم حربٍ حرَم أولادَه من التعليم؟ كم زعيم حربٍ شَحَنَ الناسَ بخطابٍ مذهبي فئوي ناري ثم عندما تَحَقَّقَتْ مَصالحُه بدّل الخطابَ بآخر كما يبدّل ربطةَ العنقِ ورحم الله مَن فداه بالروح والدم؟

    ستقول لكَ إن أقلّ زعيمٍ في لبنان اليوم يُعْتَبَرُ من أصحابِ الثروات، وان ابنَه تلقّى تعليمه في أرْقى جامعات أوروبا وأميركا، وان ابنتَه سيدة أعمال من الطراز الأول، وان الهدايا التي تلقّاها بميلاد حفيده تكفي لتزويد قرية بالكهرباء. ستقول لك إن مَن خَسِرَتْه دفاعاً عن الزعيم على يد ميليشيا زعيمٍ آخَر تتحرّك عظامُه في قبرِه كلما شاهَدَتْ روحُه من عليائها الزعيميْن يداً واحدةً وبندقيةً واحدةً وخَطاً واحداً… ستقول لك الأهمّ وهو أن المسؤولين عن كل ما جرى سابقاً وأَوْصَلوا الأمورَ الى اللحظةِ الراهنة هم – للصدف السعيدة – أنفسهم الذين يقودون المرحلةَ الراهنةَ تمهيداً لتسليم أولادهم بعد سنوات.

    ستسأل أمَّكَ وستردّ عليكَ، لكنك لن تسمعها ولن تقف عند الدلائل والوقائع … ما دامتْ عقليةُ القطيعِ هي التي تُحَرِّكُ أصابِعَك في وسائل التواصل الاجتماعي.

    alirooz@hotmail.com

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالمقاربة الأوروبية حيال الملف الإيراني بين المخاوف والانقسام والعجز
    Next Article «الماذاعنية»
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz