Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      Recent
      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»شهادة صديقي الرائع أنور البنّي: علي مملوك لَعنَ الساعة التي تركني فيها أخرج حيّاً من مكتبه!

    شهادة صديقي الرائع أنور البنّي: علي مملوك لَعنَ الساعة التي تركني فيها أخرج حيّاً من مكتبه!

    0
    By الشفّاف on 5 April 2019 شفّاف اليوم

    لم أنتسب لعمل سياسي إيديوليوجي مع أن أخوتي كانوا شيوعيين! لم أحب فكرة ديكتاتورية البروليتاريا، بالنسبة لي هي عدو، خصم! بالتالي أنا عملي سياسي، حقوقي، معارض لكل ما ينتهك حقوق الإنسان. أنا لست معارض أنظمة، أو معارض أشخاص.

     

    معها حقّ الصديقة الرائعة، المغيّبة، “رزان زيتونة” حينما قالت لي يوماً “نذهب إلى السجن لكي يرفع (السجين) “أنور البنّي” معنوياتنا”! أنور البنّي ظلّ متفائلاً بـ”الحرية” حتى أثناء مروره (مثل أخوته) في بعض أسوأ سجون العالم.وما يزال أنور البنّي متفائلاً حتى الآن بعد انهيار سوريا كبلد، وانهيار ثورتها، وتهجير نصف شعبيها، وإخضاعها لاحتلالات “متعددة الجنسيات”!

    سجون الأسد، يقول أنور البنّي ويصرّ على كلامه، “أسوأ من داعش”! مع ذلك، مارس “أنور البنّي” مهنته، أي مهنة الدفاع عن حقوق الإنسان، حتى داخل سجون آل الأسد الرهيبة. لا أعرف من أين كان “الحموي الأرثوذكسي” أنور البني يأتي بتلك “الشجاعة”، أو بذلك “الجنون”! ربما من إيمانه “المطلق” بـ”كرامة الإنسان السوري وإنسانيته”! يريد أنور البنّي أن يستعيد الإنسان السوري “إنسانيته” الكاملة، أو “كيانه كإنسان”. هذه نقطة ينبغي أن يعيها اللبنانيون الذين طالما نظروا إلى “السوريين” بازدراء! الديكتاتورية هي التي تُفقد الإنسان “كرامته” وتجعله رخيصاً ووضيعاً! وفي أجواء الحرية تزدهر كرامة الإنسان وإنسانيته. الآن حرية اللبنانيين مهددة بدورها.

    “تعرّفت” إلى أنور البنّي بالإيميل منذ تأسيس “الشفاف” تقريباً في مطلع ٢٠٠٤، وأصبحنا أصدقاء قبل اعتقاله، وأثناءه، وبعده حينما كنا نتحدث أحياناً بالهاتف. وقابلت أنور في باريس بعد سنوات من غير أن نلاحظ أنها أول مرة نتقابل فيها!

     

    أنور البنّي ليس “معارضاً” مثل كثيرين من المعارضين: إنه كما يعرّف نفسه “محامي وناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان”. أنور يؤمن بشيء إسمه “القانون”! فكرة “القانون” غائبة عن معظم المعارضين العرب لأنهم نشأوا، بمعظمهم،في بيئات تؤمن بفكر “شمولي”. رغم كل ما مرّت به مصر من أهوال ناصرية، فإن فكرة “القانون” لم تندثر في مصر. وكان من حسن حظ “الشفّاف” أنه اقتحمَ صفحاته على مدى سنوات القاضي العظيم المستشار محمد سعيد العشماوي، رئيس “محكمة أمن الدولة العليا” في مصر، الذي طبّق “القانون” حتى على الإسلاميين الإرهابيين رغم كرهه الشديد لهم.

    مثله أنور البنّي الذي وضع “دستوراً” جديداً لسوريا نشره “الشفاف” حتى قبل أن يشهدَ سقوط النظام. مهم جداً أن تدخل فكرة “الدستور” وفكرة “القانون” إلى أذهان العرب. “القانون” مضاد حيوي للإستبداد، ولسيطرة “الفقيه” و”الرعاع”! أعتقد أن فكرة “القانون” فكرة “غربية” بالأساس، أي فكرة تنتمي إلى الحضارة اليونانية-الرومانية، وينبغي تحويلها إلى عنصر أساسي من عناصر ثقافة عربية جديدة.

    أخيراً،  تحية للمذيعة سعاد قطناني التي “نجحت” في إبكاء العزيز أنور مراراً، أي في كشف “الرقّة” التي تتميّز بها شخصية المحامي العنيد الذي لم ينكسر أمام طاغية.

    كما كانت ستقول العزيزة المغيّبة “رزان” كلام أنور، في هذه المقابلة، يعطينا التفاؤل الذي فقدناه منذ انهيار الثورة السورية!

    بيار عقل

     

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالهند تبني مخزونا نفطيا للأوقات العصيبة
    Next Article باريس تمنح الحقوقية الإيرانية نسرين ستوده صفة مواطنة شرف
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz