الدولة الإسلامية تفقد جزءا كبيرا من آخر جيوبها في شرق سوريا
محافظة دير الزور (سوريا) (رويترز) – قالت قوات سوريا الديمقراطية إنها اقتربت من انتزاع السيطرة على آخر بقعة في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية بشرق سوريا يوم الثلاثاء بعد أن سيطرت على مخيم الباغوز لكن الاشتباكات ما زالت مستمرة مع فلول المتشددين.
وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية على تويتر “هذا ليس إعلان نصر بل إحراز تقدم كبير في قتال داعش”.
وردا على سؤال من رويترز عن الوقت الذي سيستغرقه إنهاء العملية، قال بالي إنه يتوقع انتهاء العملية “قريبا جدا”.
وأضاف بالي أن المعارك لم تنته بعد قائلا إنه لا تزال هناك بعض الجيوب على ضفة نهر الفرات. وقال إن بعض المقاتلين اتخذوا من أطفالهم دروعا بشرية وإن الاشتباكات متقطعة.
وكان المخيم أكبر منطقة لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في الباغوز التي تعد آخر منطقة مأهولة في قبضة المتشددين بعد سيطرتهم المفاجئة على ثلث مساحة سوريا والعراق عام 2014.
وأُجبر التنظيم على التقهقر لهذه المنطقة بعد سنوات من التراجع في مواجهة حملات عسكرية شنتها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والجيش السوري المدعوم من روسيا والجيش العراقي وقوات متحالفة معه مدعومة من إيران.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية خسر التنظيم الكثير من أنصاره الذين فروا من الجيب المحاصر لكن المقاتلين الأشداء قاوموا في مخيم الباغوز فأطلقوا النار من خنادق وهاجموا أعداءهم بسيارات ملغومة.
وقال أشخاص غادروا المخيم إن الأوضاع بداخله كانت سيئة فسكانه يواجهون خطر القصف دائما ويعانون من نقص الغذاء حتى أنهم اضطروا إلى أكل الحشائش. وقال بالي إن قوات سوريا الديمقراطية أسرت المئات من مقاتلين الجرحى لدى اجتياحها المخيم.
وعلى الرغم من أن استعادة السيطرة على الباغوز ستكون علامة فارقة في الحرب على الدولة الإسلامية، فإن مسؤولين إقليميين وغربيين يقولون إن التنظيم سيظل يمثل تهديدا.
وتحصن بعض مقاتلي التنظيم في الصحراء النائية بوسط سوريا وتوارى آخرون عن الأنظار في العراق لشن سلسلة من الهجمات وعمليات الخطف.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق يوم الثلاثاء إنها أسرت 157 مقاتلا معظمهم أجانب أثناء تعقبها للمتشددين الذين يحاولون الفرار من الجيب.
وتقول كل من قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يدعم هذه القوات إن مقاتلي الدولة الإسلامية الباقين داخل جيب الباغوز هم من أكثر المقاتلين الأجانب ذوي الخبرة في القتال.
وعلى مدى الشهرين الأخيرين، خرج أكثر من 60 ألف شخص من الباغوز، نصفهم تقريبا من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية المستسلمين، ومن بينهم حوالي 5000 مقاتل.
ورغم كون التنظيم المتشدد على شفا الهزيمة، ظلت الآلة الدعائية فيه تمارس عملها وقال أبي الحسن المهاجر المتحدث باسم التنظيم في تسجيل صوتي مساء الاثنين إن الدولة الإسلامية ستبقى قوية.
وأضاف “أتحسبون أن نزوح الضعفاء والمساكين الخارجين من الباغوز سيفت في عضد مقاتلي الدولة.. كلا”.
ونشر تسجيلا مصورا من داخل مخيم الباغوز يظهر المقاتلين يطلقون النار على القوات التي تحاصرهم وسط مركبات وملاجئ متنقلة.حرب
فلم اميركي هندي طويل …
اولا تناقل ناشطون سيايون واعلاميون سوريون عبر صفحاتهم الاجتماعية على الفيسبوك خبرا عن القاء امريكا قنبلة نووية صغيرة على منطقة في دير الزور قتلت حتى الان ثلاثة الاف امراة وطفل من جماعة داعش او المحسوبين عليها
ثانيا القوات الكردية قسد افرجت عن مئات من عناصر داعش العرب والجميع يتعجب من هذه الخطوة الغريبة والمثيرة للشكوك
ثالثا ترامب اوعز لحكومات اوروبية بضرورة استلام عناصرهم في داعش ويقال انهم الفين مقاتل بعضهم امنيين …