ما يجمع الحكيم سمير جعجع، والرئيس سعد الحريري، (ووفيق صفا، مع حفظ “الألقاب”!) هو “الفيتو” الحقود ضد الدكتور فارس سعيد! إلى درجة أن جعجع والحريري نقلا لجهات “عربية” ما فحواه “إما نحن أو فارس سعيد”!
تعليق النائب “القواتي” لا يستحق الردّ. “مؤسسات الدولة.. التي تمتلك القرار..”، حسب تعبيره، كانت في “ماضٍ سحيق.. سحيق” بقيادة الرئيس إميل لحود، في سنة ٢٠٠٥ مثلاً!
“بروباغندا”!!
بصراحة، رغم صداقتنا مع “البك الأحمر”، فقد كنا نفضّل “سليمان الزغير” رئيساً للجمهورية بدل ميشال عون. على الأقل، كانت رئاسة سليمان فرنجية ستعيد عون وجعجع إلى صفوف ١٤ آذار! تصوّروا!
ولكن حسابات الحكيم “البشرانية” (أو “الشخصية”) أسقطت “تفاهم” الحريري-فرنجية! مؤسف!
الشفاف
*