Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      Recent
      16 December 2025

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      15 December 2025

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الأنفاق والدجاج

    الأنفاق والدجاج

    0
    By سناء الجاك on 10 December 2018 منبر الشفّاف

     لم تكن قضية أنفاق #حزب_الله تتطلب كل هذا الارتباك من الدولة اللبنانية، التي احتارت بين نفي وجود هذه الأنفاق على الحدود الجنوبية مع إسرائيل، وبين الاعتراف بأنها كالزوج المصرّ على ان يخدع نفسه وينكر الوقائع التي تشير الى ان مسألة كشفها، لا تحمل في متنها مفهوم الحدث، الا بمقدار ما يريد العدو الإسرائيلي استثمارها.

    فالدولة التي أمعنت أكثر فأكثر في الغياب عن الجنوب بعد القرار 1701، لم تزعج نفسها يوماً لتطبيق هذا القرار، إن لجهة منع تخزين الأسلحة الى جنوب نهر الليطاني، او منع عناصر “فيلق القدس” و”الحرس الثوري الايراني” من ان يسرحوا ويمرحوا ويبنوا الانشاءات العسكرية تحت الأرض وفوقها، غداة عدوان تموز، ومن دون أي تنسيق مع أي جهة لبنانية، ما دفع في حينه رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة الى استدعاء السفير الإيراني، أكثر من مرة، ومطالبته إياه بخرائط عمل الإيرانيين على الأرض اللبنانية.

    الدولة لم تجرؤ حتى على مجرد السؤال عن شبكة الاتصالات الخاصة بالحزب التي مددت في قنوات الشبكة الشرعية اللبنانية، وادت كما كاميرات المطار، الى اليوم المجيد في السابع من أيار 2008، او الاستفسار عن “عبوات الغاز” التي كانت تنفجر بين حين وآخر، ويمنع على القوى الامنية الاقتراب من موقع الانفجار قبل تنظيفه وتحضيره بالشكل الذي يناسب الحزب، او التوقف عند منع قوات اليونيفيل من القيام بعملها، بوسيلة او بأخرى من وسائل الحزب الإلهي الشائعة، ومن خلال البيئة الحاضنة، او الاستفسار من المسؤولين في الحزب عن تحويل الجنوب الى ترسانة صواريخ كما يعلن أمينه العام في كل مناسبة.

    ما علينا. آخر ما يمكن ان يشكل خبراً هو وجود أنفاق لـ”حزب الله”. فمَن صادر الدولة وتحكّم بمؤسساتها وأمسك في يده بقرار الحرب والسلم وتشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية ومنع الفتنة، يصبح الحديث عن وجود انفاق بالنسبة اليه مسألة أقل من تافهة وأكثر من بديهية، ما دام يستخدم لبنان واللبنانيين بقضّهم وقضيضهم ورقة ووسيلة لتنفيذ اجندة مشروع إيران في المنطقة.

    آخر ما يشغل البال في هذا البلد، هو المواجهات الفولكلورية التي تتقاطع غاياتها بين “حزب الله” وإسرائيل. وكأن الهدف منها تسجيل النقاط، لا أكثر ولا اقل.

    فكل ما يجري في “الساحة” اللبنانية السائبة يهدد بزوال البلد، سواء لجهة الشلل المستمر على صعيد تشكيل الحكومة، او لجهة الفتك بالدستور، او لجهة الفساد المشرعن، او الثلوث الذي يحصد بسرطاناته أكثر مما يمكن ان تحصده غارة إسرائيلية، او افراغ البلد من شبابه وطاقاته.

    لكن تبقى الركاكة في الشكل مستفزة، سواء لجهة التصريحات الرسمية المرافقة لعملية “درع الشمال”، او لجهة تعامل الاعلام الذي احتارت منابره بين استخدام عبارة الـ”ادعاء” لنقل تصريحات المسؤولين الإسرائيليين في خصوص وجود انفاق، وبين نقل تصريحات المسؤولين في اليونيفيل الذين امتشقوا خرائطهم وعرضوها على قائد الجيش العماد جوزف عون وسألوه التصرف في شأن هذه الانفاق.

    لكن قمة الركاكة عكسها بعض الاعلام اللبناني، الذي أصرّ على استخدام الكاميرا لتبرئة “حزب الله” من تهمة “الانفاق” والسخرية من النمر الورقي للعدو الصهيوني، والأهم الاستخفاف بالمشاهدين مع فبركة تحقيق ميداني متخم بالمغالطات عن معمل الحجارة المفترض ان النفق حفر من أرضه.

    فقد اتحفنا هذا البعض الإعلامي باقتحام المعمل المذكور في عز النهار وفي يوم عمل عادي، لينقل الكاميرا بين جدران فارغة من نبض عامل او غبار عمل، وينقلها الى غرفة مرتبة بمكتب وسرير نظيف، ادعت المراسلة انها لاستراحة العمال غير الموجودين أساساً، غير عابئ بالعين التي تكشف الفبركة، او كأنه يبث فرضا منزلياً مطلوباً منه، ولا أهمية للنقاط التي يمكن ان ينالها. لنصل الى ذروة المهزلة المفبركة مع وضع دجاج على أرض شبه نظيفة من بقايا الدجاج البديهي وجودها، واوعية زرق نظيفة وجديدة وموزعة بعناية وتناسق هندسي يحترم المسافات.

    مع ان المسألة لا تستوجب كل هذه الفبركة، اذ لم نستطع تبيان علاقة الدجاج بوجود الانفاق او عدمه. لكن الأكيد ان حركة الدواجن امام الكاميرا تظهر مدى تدريبها والتزامها دورها كجزء لا يتجزأ من البيئة الحاضنة… في انتظار التفقيس.

    sanaa.aljack@gmail.com

     

    “النهار”

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالماكرونية ومخاطر انتكاسة الديمقراطية الفرنسية
    Next Article Netanyahu and Nasrallah – Two messianic leaders
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • P. Akel on The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz