- ينقسم لبنان اليوم بين من هو متمسّك بالدستور المنبثق من إتفاق الطائف الذي وضع حدّاً للحرب الأهلية اللبنانية في العام 1989،
- وبين من ينقلب عليه بحجّة تبدّل موازين القوى السياسية في المنطقة ولبنان، ويعتبر أن اللحظة مؤاتية لتحقيق مزيد من المكاسب (الفريق الشيعي) أو تعوييض خسارة بعض الصلاحيات (التيار العوني)!
- يحدث هذا الانقسام في ظلّ اشتباك إقليمي واسع يبدأ في الخليج العربي واليمن ويمتد إلى العراق وسوريا وفلسطين ولبنان، بين من يريد الحفاظ على نظام المصلحة العربية المشتركة وبين من يعتبر هذا النظام “رجلاً مريضاً” ويستعدّ لوراثته.
- في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين معركةٌ واحدة – تجديد نظام المصلحة العربية في وجه النفوذ الايراني!
- وما الأزمة الحكومية في العراق ولبنان إلا انعكاس واضح لصراع إقليمي أكبر!
- تحاول ايران استخدام أوراقها في وجه الولايات المتحدة.
- قرّرت وضع الفوضى في مواجهة العقوبات الأميركية.
- وتحاول استدعاء إنتباه أوروبا واميركا بالقول: “أنا مسؤولة عن الفوضى وبالتالي فليكلّمني من لا يريدها”!
- نحن في مرحلة بالغة الخطورة!
-
علينا:
- التمسّك بالدستور والطائف في لبنان
- إحلال السلام في اليمن على قاعدة تحفظ الحقوق العربية
- الدستور والاستقرار في العراق
- الاستقلال لفلسطين على قاعدة مبادرة السلام العربية
- الديموقراطية في سوريا التي خسرت أغلى شبابها!
بوليتيكا:
الأشرفية، بيروت، شارع جورج تابت، بناية نجيم- ACH336، طابق أول. 01/203066 Email: contact@lcrs-politica.com