كان الآذان في تركيا يُتلى بالتركية منذ أيام أتاتورك (١٩٣١) وحتى وصول عدنان مندريس إلى السلطة في سنة ١٩٥٠.
الأذان باللغة التركية
وجه “أوزتورك يلماز” النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري (الذي كان يشغل منصب القنصل التركي في الموصل أثناء سقوط المدينة في يد تنظيم داعش في ٢٠١٤) انتقادات لاذعة لرئيس الحزب كمال قليتشدار أوغلو تعليقاً على قرار الأخير إحالة يلماز إلى اللجنة التأديبية بالحزب إثر تصريحات له طالب فيها بتحويل الأذان من اللغة العربية إلى اللغة التركية مما أثار موجة غضب وانتقادات في كل الأوساط.
وقال يلماز في مؤتمر صحفي عقده بالبرلمان إنه فقد الأمل في أن رئيس الحزب قليتشدار أوغلو يمكنه القيام بأي شيء من أجل البلاد مضيفاً أنه لم يعد مقتنعاً بقدرته على إدارة الحزب.
وأضاف يلماز أن رئيس الحزب قليتشدار أوغلو يرغب في إقصائه من الحزب لأنه يرى استعداداته لمنافسته على رئاسة الحزب خاصة بعد الإخفاقات المتكررة له في الانتخابات، مشيراً إلى أن رؤساء فروع الحزب وأعضاء اللجنة التنفيذية وغالبية الأعضاء جميعهم غير راضين عن أداء رئيس الحزب ويرغبون في رحيله.