Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»واشنطن – طهران: حلقة جديدة من المسلسل الأميركي الطويل

    واشنطن – طهران: حلقة جديدة من المسلسل الأميركي الطويل

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 4 November 2018 منبر الشفّاف

    يمكن أن يدفع المأزق إلى تصعيد السياسات المتطرفة للنظام الإيراني عبر الاستفزاز في المياه الدولية، أو تزويد أطراف المحور الإيراني في لبنان والعراق بأسلحة نوعية

     

    التحدي المرتسم أمام طهران إزاء الحظر الأميركي الوشيك للنفط سيزيد من صعوبات طهران ويضع سلوكها على المحك. وسنشهد مواجهة تكتيكية إيرانية لاستراتيجية تصعيد العقوبات.

    في الرابع من نوفمبر الجاري ستدخل حيز التنفيذ العقوبات التي فرضتها واشنطن على قطاع النفط الإيراني الحيوي، أي بعد 39 سنة بالتمام والكمال على احتلال الطلاب الثوريين السفارة الأميركية في طهران واندلاع أزمة احتجاز الرهائن في 1979. وما استخدام الذاكرة التاريخية الطويلة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب في تزامن الحدثين من نتاج المصادفة، بل حلقة جديدة من مسلسل أميركي طويل يستمر فصولا منذ أربعة عقود شهد فيه الشرق الأوسط والخليج شتى التحولات والحروب. ومما لا شك فيه أن التحدي المرتسم أمام طهران إزاء الحظر الأميركي الوشيك للنفط الإيراني سيزيد من صعوبات طهران وسيضع سلوكها على المحك. سنشهد مواجهة تكتيكية إيرانية لاستراتيجية تصعيد العقوبات ضمن مناخ إقليمي موبوء بالنزاعات والتفكك، وسيحاول كل طرف تحسين أوراقه للعب دوره في مسلسل يلامس المسرح العبثي واللامعقول في منطقة أرادوا دوما إبعاد ديكارت ومنطقه عنها.

    يقر الرئيس حسن روحاني بأن “الموقف كان صعبا على الناس في الشهور الأخيرة وقد يكون صعبا في الشهور القادمة أيضا”. لكن بالرغم من هذا الإقرار والاحتجاج الشعبي الذي بدأ منذ أواخر 2017، وشبح الانهيار الاقتصادي والضغوط والآلام المتوقعة، من المستبعد أن تبدل طهران سلوكها ونهجها الإقليمي راهنا. والأرجح أن الثنائي حسن روحاني- محمد جواد ظريف وبموافقة المرشد علي خامنئي، سيعتمد خطة مزدوجة قوامها انتظار طهران نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي في السادس من نوفمبر، إضافة إلى عملية حشد النفوذ الإقليمي. ومن الواضح أن دوائر طهران تعتبر الاستحقاق الأميركي اختبارا لقياس شعبية الرئيس دونالد ترامب واحتمال إعادة انتخابه عام 2020، وبناء على ذلك ستقوم بتقييم فرص الانخراط أو الاستنكاف في المفاوضات مع إدارة ترامب. في موازاة هذه الحسابات ستعمل طهران على التمسك بما تعتبره مكاسبها الإقليمية والسعي لاكتساب نفوذ يزيد من أوراق المساومة في أي مفاوضات مستقبلية.

    نتيجة التجارب السابقة في المسلسل الطويل، تخطط إدارة ترامب للحصول على تحول فعلي في إيران تحت عنوان تغيير السلوك. ولهذا يعتبر أصحاب القرار في واشنطن أن الاستراتيجية الأميركية الحقيقية، تتمثل في تغيير النظام من خلال تحقيق انهيار اقتصادي كلي لإيران. وقد صرح المرشد الإيراني الأعلى مؤخرا بأن “ترامب تحدّث في الآونة الأخيرة مع أحد القادة الأوروبيين قائلا له إن الجمهورية الإسلامية ستنهار خلال الأشهر المقبلة.. لكن أحلامه هذه ستبقى أحلاما”. وتبعا لهذه المقاربة ينسبُ إلى مصدر إيراني رسمي كلام عن “عدم الإذعان والمواجهة على مدى أربعة عقود”، إلى أن” تتم العودة إلى حوار شبه متكافئ كما حصل بالنسبة للاتفاق النووي الأخير”. لكن في واشنطن أيا كانت الإدارات هناك مناخ من عدم الثقة حول احترام إيران لتعهداتها وحول نهجها الخارجي. ولهذا يستعد الطرفان لمبارزة ربما تكون أكثر جدية من المحاولات الأميركية السابقة للاحتواء أو التطويع.

    في الأساس تستهدف استراتيجية ترامب شل النظام الإيراني عبر “التصفير النفطي” أي الوصول بالصادرات النفطية الإيرانية إلى المستوى صفر، في مسعى لإحكام الضغط الاقتصادي على النظام الذي يواجه اضطرابات داخلية، وشل قدرة إيران على جلب عائدات من صادرات النفط الخام لتستخدمها في توسعها الخارجي. لكن الأوساط الأميركية أخذت تقر بأن العقوبات أحادية الجانب ستلحق ضررا محدودا بالاقتصاد الإيراني، لكن إذا واصلت الهند والصين وتركيا شراء النفط الإيراني، وأوجدت أوروبا وروسيا وتركيا والعراق طرقا مبتكرة لتسهيل العمليات التجارية الإيرانية الأخرى، فستكون التأثيرات أقل حدة من العقوبات الأوسع التي كانت مفروضة قبل توقيع الاتفاق النووي. ولذا عشية موعد تطبيق الحزمة الثانية من العقوبات تسرب واشنطن أنها ستوافق على السماح لثماني دول بالاستمرار في شراء بعض النفط الخام من إيران، وستشمل هذه الاستثناءات المؤقتة كوريا الجنوبية واليابان والهند وتركيا. ولذا يُتوقع أن تهبط صادرات النفط الخام الإيرانية إلى 1.15 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام، بدل نحو 2.5 مليون برميل يوميا في منتصف 2018.

    انطلاقا من ذلك ستعمل إيران من خلال خطتها لاحتواء تصعيد العقوبات على ضمان تصدير كمية من النفط تكفي لتمويل “النفقات الضرورية” وضمان توافر العملة الأجنبية من الحد من تراجع العملة المحلية. ويعول الرئيس روحاني على هذا الالتفاف لكي يستعيد زمام المبادرة وربما العودة إلى التفاوض لاحقا، خاصة أن الأجهزة القريبة للمرشد الأعلى للنظام، وعلى رأسها الحرس الثوري الإيراني، تلقي عليه وعلى فريقه مسؤولية “توريط إيران في اتفاق نووي فاشل”.

    بالنسبة للمراقب المحايد، سيكون من الصعب حصول إدارة ترامب على تغيير في سلوك طهران تحت ضغط العقوبات لأنه حين كانت العقوبات الأميركية واسعة النطاق ومصحوبة بالعقوبات الدولية، بين العامين 2011 و2015، كان الاقتصاد الإيراني في حالة ركود حاد، لكن ذلك لم يمنع طهران من الاستمرار في تدخلاتها في الإقليم وخصوصا لمساعدة نظام الأسد في سوريا. وكذلك بعد رفع العقوبات في أوائل عام 2016 تطبيقا للاتفاق النووي الإيراني، استمرت الأنشطة الإقليمية الإيرانية كما كانت قبل ذلك. ولذا هناك احتمال قوي بأن إعادة فرض العقوبات الأميركية من دون دعم دولي لن تتسبب في تقليص النفوذ الإيراني الإقليمي الخبيث حسب توصيف واشنطن.

    بيد أن الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي وسياسات إدارة ترامب أخذت بالفعل تخفف من المكاسب الإقليمية الإيرانية. ففي سوريا، تقلص الوجود الإيراني بالقياس إلى النفوذ الروسي الواسع واستبعاد طهران من محافل دولية حول الشأن السوري وآخرها قمة إسطنبول خير دليل على ذلك. وفي العراق تسلم طهران بالتعادل مع واشنطن ويتراجع نفوذها عمليا. ومن اليمن إلى لبنان يعاني المشروع الإمبراطوري الإيراني من انعكاسات المواجهات والحصار الاقتصادي.

    على صعيد أشمل، تبدو أهداف الولايات المتحدة واسعة بشكل مفرط، وفي ظل عدم تعديل فعلي في موازين القوى الإقليمية ستستنكف طهران عن العودة للتفاوض وتلعب على وقع عامل الوقت في المناورة. ولكن عدم وجود حوافز تدفع إيران للجلوس إلى طاولة الحوار يمكن ربطه بالخوف من دفع فريق روحاني لكلفة سياسية باهظة، ولأن مجرد التنازل الجدي أمام واشنطن يمثل خروجا عن وصية الخميني وانقلابا داخل النظام الثوري تخشاه بقوة أوساط المرشد.

    حسب الأوساط الفرنسية المتابعة جمدت طهران فكرة تحولها إلى قوة نووية لقاء الحصول على تنازلات اقتصادية. بيد أن حيازتها وتطويرها الصواريخ الباليستية وتوسعها الإقليمي، يُعتبران أساسيين في المقاربة التي تعتقد إيران أنها ضرورية للدفاع عن نفسها، وتبرر ذلك بالدروس المستقاة من الحرب الإيرانية-العراقية. ولذا لا تستبعد أوساط أوروبية أنه إذا ما تفاقمت الضغوط الداخلية، فمن المرجح أن تحاول طهران تجربة استفزازات جديدة بدلا من أن تقوم بتغيير السياسات الإقليمية أو أن تعود إلى طاولة المفاوضات. ويمكن أن تكون محاولات الاعتداء الأخيرة المنسوبة للاستخبارات الإيرانية في فرنسا والدنمارك ضمن هذا السياق.

    على الصعيد الإقليمي، يمكن أن يدفع المأزق إلى تصعيد السياسات المتطرفة للنظام الإيراني عبر الاستفزاز في المياه الدولية، أو تزويد أطراف المحور الإيراني في لبنان والعراق بأسلحة نوعية. وفي المقابل لا يبدو أن في جعبة ترامب الكثير من البدائل، إذ أن “تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي” (أو الناتو العربي) لا يزال قيد التكوين ولأن عدم التنسيق مع أوروبا يحرم واشنطن من آلية ضغط محكمة. ومن هنا يشوب الغموض وقائع الحلقة الجديدة من مسلسل الأربعين سنة بين واشنطن وطهران، والأدهى أن يتحول هذا المسلسل إلى “دالاس” طويل لا ينتهي.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالوليد بن طلال: التحقيق في مقتل خاشقجي سيبرئ ساحة ولي العهد السعودي
    Next Article تنديد عمالي دولي لتهديد إيران بإعدام سائقي شاحنات أضربوا عن العمل
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz