Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      Recent
      16 December 2025

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      15 December 2025

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»هل من جدوى من الكتابة بالعربية؟

    هل من جدوى من الكتابة بالعربية؟

    0
    By سلمان مصالحة on 27 October 2018 منبر الشفّاف

    كثيرًا ما يتساءل المرء حول الجدوى المرتجاة من الكتابة باللغة العربية. والتساؤل لا يطفو على سطح الذهن بسبب ضمور عدد القراء، بل يدفع بنفسه إلى مقدّمة التساؤلات إثر ما يشاهده المرء من أحوال، وربّما الأصحّ أن يُقال أهوال، اجتاحت أصقاع هذه الأمّة من. مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها، فلا يكاد صقع منها يخلو من نوائب حلّت به.

    كما إنّ الكاتب العربيّ الذي لا زال يصرّ على الكتابة بلغته العربية يكتشف في أحايين كثيرة أنّ هذه الكتابة مُقيّدة بأصفاد لا تُعدّ ولا تُحصى، وأشدّ هذه الأصفاد تضييقًا على ذهن العربيّ الباحث عن الحقيقة هو تلك المحرّمات الدينية، السياسية والاجتماعية التي شلّت أيدي وأرجل العربي في أوطانه فلا يستطيع منها فكاكًا فيزداد في أصفادها حيرة وارتباكًا.

    فيما مضى من زمان كان العربيّ إذا رغب في معرفة بعض الحقيقة عن مجريات أحداث في الأقطار العربية يجنح إلى الاستماع إلى التقارير القادمة من هيئة الإذاعة البريطانية. والسبب في ذلك هو أن وسائل الإعلام العربية هي لسان حال السلاطين الذي لا يتعب من التهليل لأولياء نعمته من الحكّام المستبدّين، جاعلًا من هزائمهم المتكرّرة انتصارات.

    ورغم كلّ هذه العقود الخوالي، ورغم كلّ المستجدّات والاختراعات التي فتحت. أبواب العالم لم يتغيّر شيء في عالم المعرفة لدى العربي الباحث عن حقائق أحواله في بلاده. فالعربيّ الذي يبحث عن الحقيقة يجد نفسه في وضع لا يُحسد عليه، إذ يتّضح له مرّة أخرى أنّ الحقائق حول مجريات ما يجري في أوطانه تأتي من وسائل إعلام غير عربية، فمرّة يجدها في «وول ستريت جورنال»، ومرّة في «نيويورك تايمز» ومرّة في «واشنطن بوست» إلخ.

    إذا وضعنا جانبًا وسائل التواصل الاجتماعية، فإنّ هذه الحقيقة الإعلامية تعني شيئًا واحدًا. إنّها تعني أنّ الإعلام العربي على كافّة أنواعه لم يخرج هو الآخر من الذهنية القبلية، السياسية، الاجتماعية والدينية. إنّها تعني أنّ هذا الإعلام لا يفهم الدور المنوط به. إذ إنّ وظيفة الصحافة على كافّة أنواعها ليست التطبيل والتزمير للحاكم، بل وظيفتها كشف الحقائق أمام الرأي العام، والإشارة إلى مواضع الخلل في سلوكيات النّظام بغية تقويم الإعوجاج. إذ بدون ذلك لا يمكن أن يتغيّر شيء، ولا يمكن أن تسير المجتمعات قدمًا.

    والسؤال الذي يطفو على السطح، إذا كانت هذه هي الحال فما الجدوى من الكتابة بالعربية، إذًا؟ والإجابة على ذلك ليست بالأمر السهل. لا يسعني سوى القول إنّه من صنوف الأحلام، وقد يقول قائل – الأوهام، التي تُضفي على الحياة على هذه الأرض ما يليق بمواصلة الطريق.

    إنّ الوظيفة الملقاة على عاتق الإعلام العربي هي أن يكون وفيًّا للمواطن العربي وليس للحاكم العربي. إنّ هذا الوفاء للمواطن العربي هو أفضل أنواع الجهاد، وذلك سيرًا على هدي الحديث النبوي: «أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر».

    أليس كذلك؟

    *

    من جهة أخرى

    الحياة، 27 أكتوبر 2018

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالعائلة المالكة السعودية تدافع في أزمة خاشقجي
    Next Article مشهدية الحريري – بن سلمان: العودة إلى الموقع الأول!
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 December 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • الرأي العام اللبناني أقرب إلى فكرة “السلام” من أي وقت مضى! 16 December 2025 علي حمادة
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • P. Akel on The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz