أنجزت الشرطة العسكرية الروسية خلال الاسبوع الماضي عملية إقفال جميع المعابر غير الشرعية على الحدود السورية-اللبنانية، وأصبح العبور من لبنان الى سوريا يمر حكما بالمعابر الشرعية التي تشرف عليها القوى الامنية الرسمية من الجانبين السوري واللبناني.
المعلومات أشارت الى ان الشرطة العسكرية الروسية، وتطبيقاً لاتفاق بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتن في قمتهما الاخيرة، تعهدت ضمان أمن الكيان الاسرائيلي، وإبعاد الميليشيات الايرانية عن الحدود مع إسرائيل مسافة لا تقل عن 85 كيلومترا. وتضيف ان الحرس الثوري الايراني انسحب من جنوب سوريا، وكذلك ميليشيا حزب الله، مشيرة الى ان الاتفاق يتضمن الاشراف الروسي على الحدود السورية اللبنانية، ومنع تدفق مسلحي حزب الله على جانبي الحدود.
وتضيف المعلومات ان الشروطة العسكرية الروسية اطبقت على كامل الحدود مع لبنان من الجانب السوري على طول الخط الممتد من الهرمل شمالا حتى هضبة الجولان المحتلة.
وأشارت الى ان الجانب اللبناني من الحدود يخضع لمراقبة شرطة دولية من بريطانيا والمانيا، تطبيقا لمندرجات القرار الدولي 1701، حيث عمد الجانبان البريطاني والالماني الى تركيب أعمدة ثُبتت عليها كاميرات مراقبة عالية الحساسية، وتلتقط اي تحرك بشري او غيره في نطاق يبلغ مداه 20 كيلومترا، ما وضع الحدود اللبنانية السورية تحت مراقبة وإشراف الجيشين البريطاني والالماني.
كاميرات مراقبة بريطانية على الحدود اللبنانية
وقالت المعلومات إن كاميرات المراقبة كانت سابقا تعمل في إطار 2 كلم لكل كاميرا، ما أسهم في حال الفلتان على ضفتي الحدود واتاح للمسلحين والمهربين بالتنقل عبر المعابر غير الشرعية بين لبنان وسوريا، وأشارت الى ان الكاميرات وُضعت في حالة التشغيل بالطاقة القصوى، وان المراقبين الامان والبريطانيين ينسقون مع الشرطة العسرية الروسية على الجانب الاخر من الحدود لضبط الامن ومنع تسلل المسلحين والمهربين.
المعلومات أضافت ان الجانب الروسي بالتزامه أمن إسرائيل ضيّق الخناق على مسلحي حزب الله الذين ينتشرون في سوريا، بحيث باتت عودتهم الى لبنان بعتادهم العسكرية صعبة الى حد الاستحالة! وعليهم المرور عبر المعابر الشرعية الرسمية بين البلدين والتي لا يمكن ان يعبروها من دون التسبب بإثارة مشاكل داخل لبنان وسوريا، ما يضع هؤلاء امام خيارين: إما ابقاء اسلحتهم في سوريا وتسليمها للجيش النظامي السوري، او تركها في ارض الميدان والعودة الى لبنان مجردين من الاسلحة.
*
إقرأ أيضاً:
ترسيم حدود وشيك مع إسرائيل يفكّ عقدة النفط و”مزارع شبعا”.. ويلغي دور حزب الله!
إنتشار روسي في “القصير” و”القلمون”.. وحل “الميلشيات” الخطوة المقبلة!
بشار “غائب”!: الشرطة العسكرية الروسية تنتشر في دمشق وحلب
تعليقات من الفايس بوك
الشرطه الروسيه تلعب دور الوسيط وهي منضبطه وملتزمه
ويجب ان يكون هناك طرف ثالث في سوريه لحل النزاع وهذا امر طبيعي كون الاشقاء
اعداء
يا حيف على أمة العرب !!!!