Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines POLITICO

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      Recent
      13 May 2025

      The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven

      11 May 2025

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»الترفيه والرياضة في السعودية: تلميع صورة أم بناء هوية؟

    الترفيه والرياضة في السعودية: تلميع صورة أم بناء هوية؟

    1
    By سلطان العامر on 16 June 2023 شفّاف اليوم
    تعاظُم النشاط السعودي في استضافة نجوم ومناسبات عالمية يندرج ضمن برنامجين حكوميين كبيرين يهدفان لتغيير المدينة السعودية وهوية المواطن.

     

     

    مؤخرا قدم نادي الهلال السعودي لكرة القدم قدّم عرضاً رسمياً لنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي بقيمة 400 مليون دولار. وكان في حال قبول ميسي العرض، فإنه كان سيصبح ثاني نجم عالمي يوقع مع نادي سعودي بعد توقيع نادي النصر مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في ديسمبر الماضي. لا تقتصر الصفقات السعودية العالمية مع نجوم الكرة، بل تمتد لتشمل إقامة فعاليات ترفيهية ورياضية ضخمة، واستضافة قائمة طويلة من نجوم الغناء العالمي الذين قدموا للسعودية لإقامة مهرجانات تبدأ مع جانيت جاكسون، ماريا كوري، جاستن بيبر، ولا تنتهي مع مغني الأوبرا أندريا بوتشيلي وفرقة بي تي إس الشهيرة.

     

    تنقسم ردّات الفعل إزاء هذا النشاط السعودي المتزايد في مجال الرياضة والترفيه إلى قسمين: الأوّل احتفائي، يعتبره غير مسبوق ودليل إضافي على نجاح الحكومة السعودية في “تحرير” المجتمع السعودي من “انغلاقه”. أما القسم الثاني، وهو السائد في الدوائر الناشطة في مجال حقوق الإنسان، فيعتبره محاولة من الحكومة السعودية لتلميع صورتها وصرف الانتباه عن – ما وصفته منظمة العفو الدولية في تعليقها على التوقيع مع رونالدو- “سجل البلاد المروّع في مجال حقوق الإنسان”.

    كلا هذين الموقفين قاصران ويغفلان السياق العام الذي يوجّه وتحدث فيه هذه الأحداث والفعاليات.

    وهذا السياق العام مرتبط بشكل رئيس ببرنامجين حكوميين يمثلان جزئين رئيسين من مشروع رؤية 2030: الأول “برنامج جودة الحياة“ ويهدف لتحويل المدينة السعودية والحياة اليومية فيها من مدينة خاوية ثقافياً ورياضياً وترفيهياً ومكبّلة بالقيود القانونية إلى مدينة “عالمية” مُمتعة تنافس غيرها من المدن العالمية على جذب السياح والاستثمارات والمبدعين. أما الثاني، فهو “برنامج تنمية القدرات البشرية“، ويهدف لتحويل هوية وسلوك المواطن من مواطن ذي هوية محافظة يعتمد على الانفاق الحكومي من ريع النفط ليصبح، كما يصفه البرنامج، “مواطنا منافسا عالمياً”. والمحرّك الرئيسي لهذه البرامج هو نفسه محرّك مشروع رؤية 2030: جذب الاستثمارات الأجنبية، وتنويع مصادر الدخل، وتخفيف الإنفاق الحكومي.

    ومثل باقي برامج الرؤية، تدير هذه البرامج نخبة بيروقراطية جديدة ذات أيديولوجية إدارية لا ترى بأساً في تنفيذ أجندتها النيوليبرالية بتوسّل أدوات سلطوية لا تأبه برأي وإشراك المواطن الذي تريد تغيير حياته وهويته وسلوكه.

    هذه البرامج ليست جديدة في تاريخ المملكة. ففي المجال الرياضي، وابتداء من عام 1992، أطلقت السعودية فكرة بطولة دولية لكرة القدم أسمتها بطولة القارات، ونظمت دوراتها الثلاث الأولى قبل أن يتبناها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لتصبح ثاني أهم بطولة دولية في كرة القدم حتى عام 2019. قبل التوقيع مع رونالدو بسنوات، كانت الأندية السعودية محطة في حياة عدد من نجوم كرة القدم العالميين، مثل بيبيتو وستويشكوف وويلهامسون. أما في مجال الترفيه، فالأندية السعودية لم تكن أندية رياضية فقط، بل ثقافية واجتماعية، وكانت الفضاءات الرئيسة التي نظمت فيها الأعمال المسرحية والحفلات الغنائية من الستينات وحتى منتصف الثمانينات الميلادية. ومنذ نهاية التسعينات، بدأت المناطق والمحافظات بتنظيم المهرجانات الترفيهية والغنائية، كمهرجان أبها الغنائي ومهرجان جدة غير ومهرجان الجنادرية للتراث والثقافة إلى جانب الكثير من مهرجانات الصيف واحتفالات الأعياد المتنوعة في مختلف المدن.

    عانت هذه البرامج والفعاليات من مشاكل كثيرة، فلم تكن مستدامة ولا قابلة للنمو وتنفذ بواسطة جهاز بيروقراطي متشظي يصعب عليه التنسيق أفقياً بين المؤسسات المختلفة أو مع القطاع الخاص وفي حالة توتر مع الهوية المحافظة التي كانت الحكومة تروجها عن نفسها وتفرضها على المجتمع في المدارس والإعلام والفضاءات العامة بالتعاون مع الحركات الإسلامية. نتج عن هذا وضع معيشي متدنٍ مقارنة بالدول الأخرى المقاربة لحجم المملكة الاقتصادي. فالفروقات بين الذكور والإناث شاسعة في التنقل والتعليم والعمل والأحوال الشخصية، وخيارات الترفيه والفعاليات الثقافية محدودة، ووسائل النقل العام غير سائدة، والوفيات بسبب حوادث السيارة من بين الأعلى عالمياً، ومعدل بطالة السعوديين (وخصوصاً الإناث) عال.

    تسبب هذا الوضع في خروج الأموال من المملكة، إما على شكل سياحة خارجية حيث حلّ سكان السعودية في الترتيب السابع عشر عالميا (بمقارنة نسبة السياح لعدد السكان)، والأول في الشرق الأوسط، إذ بلغ في عام 2015 عددهم 16 مليون مسافر بإنفاق يعادل 20 مليار دولار، و إما تخرج الأموال على شكل تحويلات خارجية للمقيمين في السعودية (39 مليار دولار في 2015).

    لمعالجة هذه المشاكل بطريقة سلطوية ونيولبرالية، أطلقت الحكومة السعودية برنامجا “جودة الحياة” و”تنمية القدرات البشرية”، وحددت بشكل مفصل أهدافهما ومؤشرات أداءهما الكميّة. فمن بين أهداف برنامج “جودة الحياة” نجد ما هو متعلق بالمدينة مثل “تحسين المشهد الحضري ” و”الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة”، ونجد أهدافاً رياضية مثل “تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع” و”تحقيق التميّز في عدة رياضات إقليمياً وعالمياً”، وأهدافاً ترفيهية وثقافية مثل “تطوير وتنويع فرص الترفيه لتلبية احتياجات السكان” و”تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة”. ونجد من بين المؤشرات وصول ثلاثة مدن سعودية ضمن أفضل 100  مدينة عالمية ملائمة للعيش في عام 2030، ووصول عدد مجموعات الهواة إلى 900 مجموعة. أما أهداف برنامج “تنمية القدرات البشرية“، فتشمل “تعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية” مثل “قيم الوسطية والتسامح” و”الاتقان والانضباط”، و”تمكين حياة عامرة وصحية”، و”زيادة معدلات التوظيف” عبر تبني استراتيجية تعليمية مختلفة.

    ولتجاوز حالة التشظي المؤسساتي وانعدام التنسيق الأفقي، مكّن كل برنامج لينسق العمل بين عدد من الوزارات والمؤسسات لضمان تحقيق أهدافه. فتحت برنامج “جودة الحياة” تندرج وزارات السياحة والثقافة والرياضة وهيئة الترفيه وغيرها، وتحت برنامج تنمية القدرات البشرية نجد وزارات التعليم والموارد البشرية والاقتصاد وغيرها. ولا تتوفر معلومات حول ميزانية كل برنامج، لكن عندما أطلقت خطة جودة الحياة للفترة من 2018-2020 ذُكر أن ميزانيته 13.3 مليار دولار، وفي نشرة ميزانية 2023 ذكرت ميزانية البرنامج ضمن ميزانية قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية التي تضم غيره من المبادرات حيث قدرت بـ 50 مليار دولار (16.8 في المئة من إجمالي ميزانية 2023). أما برنامج تنمية القدرات البشرية، فلا توجد معلومات معلنة عن ميزانيته.

    يمثل هذان البرنامجان السياق العام الذي تحدث فيه صفقات مثل صفقة التعاقد مع رونالدو أو غيره من النجوم العالميين، أو سعي المملكة لاستضافة أحداث رياضية أو ترفيهية ذات صدى عالمي، أو إلغاء وتعديل الكثير من القيود القانونية ذات الأثر الاجتماعي. فكما هو معلوم، قامت الحكومة برفع القيود القانونية التي كانت تفرضها في العديد من المجالات: من القيود المفروضة على المرأة، وسياحة الأجانب، وفضاءات الترفيه من دور السينما ومشاريع المدن الترفيهية والحفلات الموسيقية وغيرها. وفي مجال الهوية الوطنية، نجد المناهج السعودية تُعلّم الطلاب في فصل “المواطنة الاقتصادية والاجتماعية” بأن حقوق المواطنة تشمل حفظ الدين والأمن والتعليم والعدل والمساواة وجودة الحياة، أما واجباتها فتشمل الفخر بالوطن واتباع قوانينه وكذلك الصدق والأمانة والمشاركة المجتمعية والتميّز والإبداع والمحافظة على البيئة والممتلكات. فالعقد الاجتماعي الذي يصاغ بين الدولة والمواطن يخفف من شأن الدين ويتجاهل الحقوق السياسية، لكنه يعلي ويضاعف من الشأن الاقتصادي والاجتماعي عبر مطالبة المواطن بالتحوّل من مواطن يعتمد على الرعاية الرعوية من الحكومة إلى منتج ومبدع وبمهارات تسمح له بالمنافسة في الأسواق العالمية.

    تنفذ هذه البرامج، بلا رقابة شعبية، وهي غير مقيدة بحقوق مدنية وسياسية، ولا تسمح بمشاركة مؤسسية للمواطنين في صناعة القرار. وعلى ما يبدو، فإن النخبة البيروقراطية التي تدير هذه البرامج، وكثير منهم جاءوا من القطاع الخاص أو خريجوا برنامج الابتعاث من الذين درسوا في دول ديمقراطية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا، لا ترى أن هذه السمات السلطوية للبرامج عبئاً عليها التخلص منها أو صرف الإنتباه عنها، بل عبارة عن مزايا تساعدها في تنفيذ أعمالها. ومن غير الواضح مدى التواؤم والتنسيق بين هذه البرامج والأجهزة الأمنية التي في بعض الأحيان تظهر وكأنها تعمل ضد أهدافها وفي أحيان أخرى بانسجام وتناسق معها. أياً يكن الأمر، فإن هذه البرامج، بأهدافها الطموحة وميزانياتها الضخمة وآثارها الاجتماعية الكبيرة، تتطلب تعاط أعمق لفهمها وتحليلها ومقارنتها بغيرها من التجارب- في الصين، وسنغافورة، ودبي- التي سبقتها لبناء مدن ومواطنين عالميين بشكل سلطوي ونيوليبرالي.

    سلطان العامر، باحث سعودي ومرشح لنيل درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة جورج واشنطن. للتواصل Sultaan.alamer@gmail.com

    ملاحظة:

    – كُتب هذه المقال قبل توقيع ليونيل ميسي عقده مع إنتر ميامي الأمريكي في 7 يونيو 2023.

    صدى كارنيغي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleجلسة الأربعاء والأهم “ما بعدها”: أعطيتم باسيل “براءة ذمّة وطنية” فكيف تخوضون “المواجهة” الآن؟
    Next Article “قانون قيصر” والسقف الأميركي لتطبيع العرب مع الأسد
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    1 Comment
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    بيار عقل
    بيار عقل
    1 year ago

    هذا افضل موضوع قراته عن مخططات بن سلمان الرياضية: “ايديولوجية ادارية-مالية” لا تخلو من الذكاء الإقتصادي والإجتماعي. تبين هذه الدراسة أن استقدام نجوم كرة القدم ليس “نزوة” لحاكم، بل “مشروع”، بميزانية كبيرة، لتغيير بلد. يستخدم بن سلمان الثروة النفطية كـ”قاطرة” لدفع المجتمع بسرعة نحو الحداثة! دولة الإمارات كانت سبقت السعودية في مسار مماثل إلى حد ما. غياب مشاركة المواطنين في “القرار” أمر ملفت طبعاً، في الإمارات كما في السعودية، ولكن الكويت ليست أفضل نموذج لفوائد مشاركة المواطنين!!

    0
    Reply
    RSS Recent post in french
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 May 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    RSS Recent post in arabic
    • السفير السابق في دمشق، روبرت فورد: «الشرع هو الأداة الأفضل لأميركا ضد “داعش» 15 May 2025 خاص بالشفاف
    • جنوب آسيا يخلط الأوراق مجددا 14 May 2025 د. عبدالله المدني
    • البابا والفاتيكان، حق إلهي أم احتكار ذكوري؟ رجال كهول يُقصون النساء والشباب باسم السماء 13 May 2025 رزكار عقراوي
    • ترمب… حقاً زيارة غير عادية 13 May 2025 عبد الرحمن الراشد
    • الأسرار “الأولى” لانتخاب البابا ليو الرابع عشر 12 May 2025 بيار عقل
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.