القدس – وجد المشاركون في مسيرة فخر المثليين في القدس، الذين اعتادوا على ردود فعل عدائية من بعض السكان المتدينين، أنفسهم في موقف صعب يوم الخميس ينشدون فيه الحماية من خصم سابق من اليمين المتطرف.
ومرت المناسبة دون حوادث. لكن التقارير تشير إلى زيادة 400 بالمئة في الحوادث المناهضة لمجتمع الميم منذ تشكيل حكومة الائتلاف الديني القومي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ديسمبر كانون الأول.
وقالت النائبة المعارضة من الوسط ميراف كوهين “هذه ليست صدفة”. وأشارت إلى أن بن جفير نظم ذات مرة “استعراضا” للماشية بهدف الربط بين المثلية الجنسية والبهائم، وقالت إن رؤيته في منصب وزير الأمن تثير “شعورا صعبا حقا”.
ووصف بن جفير القدس بأنها “فسيفساء” تتجمع فيها وجهات النظر المختلفة، وقال إنه سيحافظ أيضا على الحق في الاحتجاج المضاد.
وكان من بين المحتجين بنسيون جوبشتين، وهو ناشط يميني متطرف مخضرم، ووالد زوجة رئيس مكتب بن جفير.
وقال لرويترز وهو يقف خلف طوق للشرطة يحيط به رجال آخرون أغلبهم من اليهود المتدينين “إنها دولة ديمقراطية، وهم يسيرون في بلد ديمقراطي، لذا نحن نحتج ضدها (المسيرة)”. وحمل أحدهم لافتة كتب عليها “القدس ليست سدوم”.