Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»إحياء الشعر بعد موته!

    إحياء الشعر بعد موته!

    0
    By علي المقري on 2 June 2023 منبر الشفّاف

    أصبح من الواضح تناقص عدد النسخ المطبوعة من كلّ مجموعة شعرية تصدر في أي مكان وبأي لغة. كان العدد الأدنى المتعارف عليه إلى قبل عقود هو طباعة ألف نسخة من كل كتاب شعري وأصبح العدد حاليا، في بعض دور النشر، لا يتجاوز ثلاثمائة نسخة، يقوم الشاعر عادة بإهدائها إلى أصدقائه في حفلات التوقيع في معارض الكتب أو من دونها.

     

    وإذا ما أقيمت أمسية أو صباحية شعرية لعدد من الشعراء فعادة ما تكون في صالة صغيرة يحضرها عدد قليل من معارفهم.

    لكن، هل هذا يعني أن الشعر انتهى عصره وعلينا أن نستسلم لمقولة موت الشعر، تبعا لتقليعة موت المؤلف وموت الكتاب وموت الناقد والقارئ إلى آخر الميتات.

    فبل شهر حضرتُ أمسية شعرية للشاعرة المغربية سكينة حبيب الله في مدينة نانسي الفرنسية وكنتُ قد تأخرت ثلاث دقائق عن بدء الأمسية. حين فُتح لي الباب وجدتني في صالة معتمة جدا لا يسمع فيها سوى صوت الشاعرة وهو يأتي من مكان غير مرئي. تحسّست طريقي لكي أصل إلى المقاعد الخلفية، وهناك بقيت أسمع الصوت وهو يأتي بإيقاع منظّم مع مؤثرات موسيقية تعلو وتنخفض، لتبدأ بعدها اضاءة خفيفة تتفتّح في كتلة على المسرح حيث تقف الشاعرة وعلى يمينها حامل الورق الذي وضعت عليه نصّها؛ وإذ ظلّت تلقي نصا شعريا حواريا بين الجدّة والأم والحفيدة وباللغتين العربية والفرنسية فإنّها لم تكن تنظر إلى الورق سوى في مرّات قليلة وبطريقة خاطفة.

    كانت الشاعرة الفلسطينية كارول صنصور قد عرضت قبلها في ليلة سابقة، وفي مهرجان أفينيون المسرحي أيضا، حيث انطلق المشروع العام الماضي، كما عرضت السورية رشا عمران والفلسطينية أسماء عزايزة، تجربة يخضنها ضمن برنامج “شاعرات” المخصّص لعروض أداء شعري مزدوج اللغة، بدأت فكرته مع المخرج والفنّان الفرنسي هنري- جول جوليان، ويعتمد على رؤية فنية للنصوص الشعرية يتداخل فيها الأداء المسرحي الصوتي مع وسائط أخرى موسيقية وبصريّة.

    ما قدّمته أولئك الشاعرات، أمام حضور كبير من المشاهدين، يؤكّد أن الشعر ما زال بخير وأنّه من المستحيل أن يموت! ولكن، أي شكل للشعر هذا الذي يمكنه أن يتعايش مع المجتمع ويحفّز بعضهم على دفع ثمن تذكرة للحضور، أو إلى الحضور بالمجان على الأقل؟

    بدا لي أن مَسْرَحة الشعر على هذا النحو صارت جاذبة للكثيرين في عصر طغت فيه الوسائل البصرية والسمعية المبهرة، مع أن علاقة الشعر بالمسرح ليست جديدة فإذا ما عدنا إلى كتاب “فنّ الشعر” (335 ق. م) لأرسطو سنجد كل تقسيماته، أو فصوله، متعلّقة بالمسرح، حتّى إن فنّ الشعر، كما يبدو في الكتاب، هو نفسه فنّ المسرح.

    ويمكننا أن نستذكر هنا تجربة مهمّة في المسرح الشعري العربي الحديث، وهي تجربة الشاعر المصري صلاح عبد الصبور من خلال مسرحياته الشعرية “مأساة الحلاّج” (1964) و”الأميرة تنتظر” و”مسافر ليل” (1968)، وفي هذه الأخيرة كتب تذييلا مهمّا هو بمثابة التنظير للمسرح الشعري حيث عرض رؤاه وما يعرفه عن التجارب السابقة وإذ تساءل لماذا الشعر في المسرحية، أجاب “لأن المسرحية ظلت تُكتب شعرا عمرها كلّه، فيما عدا القرن الأخير، ولأنّها تحاول أن تعود في سنواتنا الأخيرة إلى النبع الذي انحدرت منه، وقد أسعفها على العودة ذلك التغيير في مفهوم كلمة الشعر، إذ لم تعد كلمة مرادفة للنظم، بل أصبح بين الشعر والنظم مباينة أعمق من المباينة بين الشعر والنثر، فالخلاف بين الشعر والنثر خلاف شكلي، أمّا الخلاف بين الشعر والنظم فهو خلاف في الرؤيا والاقتراب والتحقيق”.

    مع هذا، فالمنحى الشعري المسرحي ليس هو التجربة الوحيدة، فلقد كان هناك الكثير من التجارب الشعرية المختلفة، في العقود الأخيرة، وفي مختلف اللغات، معظمها يمزج بين النصّ المكتوب ونصوص أخرى بصريّة، سينمائية وتصويرية وتشكيلية، وكذلك أدائية صوتية موسيقية.

    وفي العالم العربي ظهرت في فترة سابقة الكثير من الأوبريتات الشعرية التي قُدّمت في بيروت وبغداد وصنعاء والرياض وغيرها من خلال إعداد نصوص لشاعر واحد أو عدد من الشعراء. وأظنّها كانت تجارب ملفتة لجهة إيجاد علائق فنية مختلفة للشعر في الوقت الذي يظن فيه بعض الشعراء أن مكانة الشعر تتراجع بسبب سيطرة وسائل فنّية حديثة كالسينما والتلفزيون وتزايد انتشار الرواية على عكس الأشكال الأدبية الأخرى

    كلّ هذا يطمئننا إلى أن الشعر ما زال يعاش، فما زال هناك الملايين من الطلبة الذين يدرسونه يوميا كعلامة حيّة على تطوّر اللغة وتحوّل رؤى الإنسان وجمالياته؛ إنّهم يتربّون بالشعر. ما زالت هناك بلدان ومدن ترتبط بشعراء لأنهم كتبوا عنها أو عاشوا فيها، فحلب المتنبي وألمانيا غوته وإسبانيا لوركا وتشيلي نيرودا ونيويورك ويتمان وعراق السيّاب وفلسطين درويش.

    فكلّ ما حولنا يقول إن الشعر ضرورة كحياة، ضرورة لتربيتنا جماليا لكي نعيد رؤية الأشياء وترتيبها بطريقة مختلفة، وهو ضرورة لمن يكتبه أيضا، سواء كتبه للعامة أم لنفسه.

    بعض الشعراء صاروا لا يعبأون بقرّاء أو مستمعين، يقولون نحن نكتب لأنفسنا، نكتب لنشفى أو لنتنفس، أو نكتب هكذا بلا سبب، وهذا حقّهم، ولا أحد يستطيع أن يقول غير ذلك.

    علي المقري، روائي يمني، عمل محرراً ثقافياً في صحف ومجلات يمنية وعربية وله عدد من الروايات

    المجلة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article50,000 Mosques Closed: Senior Cleric Claims Religion In Iran Weak
    Next Article In Sudan, A Bandit Army Faces Kleptocracy, Inc.
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz