1- يطالب “المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان” الجامعة العربية عدم قبول عودة النظام السوري الى مقعده إلاّ بشرط إعادة النازح السوري الى أرضه بضمانة عربية ودولية لاسيّما تنفيذاً للقرار 2254. إذ يتعرّض الشعب اللبناني إضافةً الى أزمته المعروفة إلى ضغوط حقيقية بسبب وجود هذه الأعداد الكبيرة من النازحين السوريين ممّا يؤدّي في غياب الدولة الى تفلّت أمني وأهلي وعودة التشنجات بين الشعب اللباني والشعب السوري.
ولم تسلم طائفة أو منطقة أو بلدة أو قرية من هذا الواقع المرير.
كما أننا نطالب الجامعة العربية بالضغط على مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لكي تقدم مساعدتها للّاجئين السوريين داخل سوريا بعد رجوعهم إلى ديارهم حتى يتم استقرارهم.
2- يعتبر “المجلس” أن مسؤولية وجود النازح السوري تعود الى:
أ- النظام القاتل في سوريا.
ب- حزب الله الذي ساهم في الحرب السورية وأضاف على أعداد السوريين أعداداً إضافية.
ج- المجتمع الدولي الذي قصّر في حماية الشعب السوري على أرضه ويساهم في إبقائه على أرضنا.
3- يؤكّد “المجلس” أن محاولة تغطية الإحتلال الإيراني في لبنان بالكلام عن عودة الإحتلال السوري غير موفقة ومرفوضة.
4- إن الحلّ الأمثل والمؤقت هو بعودة النازحين إلى مناطق تحت رعاية دولية في سورية مرفقة بتوجيه المساعدات إلى تلك المناطق.
5- إن استمرار الوضع كما هو بمسألة اللجوء ستؤدي حتماً إلى تفلّتها بشكل عنيف عنصري الطابع قد يتم إستغلاله لتضييع الهمّ الأساسي في لبنان وهو عودة الدولة وزوال الإحتلال.