Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      Recent
      16 December 2025

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      15 December 2025

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»الرئيسية»وداعاً الصديق حكم البابا:  “سورية: دولة أمرك سيدي!!”

    وداعاً الصديق حكم البابا:  “سورية: دولة أمرك سيدي!!”

    0
    By حكم البابا on 20 February 2023 الرئيسية

    من أرشيف “الشفاف” في 10 أيار (مايو) 2006، نعيد نشر هذا الموضوع للكاتب والسيناريست حكم البابا الذي وردنا نبأ وفاته الليلة عن عمر 62 عاما في دولة الإمارات. كان “حَكَم” شجاعاً وموهوباً خصوصاً قبل مغادرته سوريا! وقد سعدنا بنشر مقالاته على “الشفاف”، وكان هو من أرسل لنا فيديو “اقتحام نمير الأسد (إبن عم الديكتاتور) لمكاتب الهرم للصيرفة في دمشق”! وهو من نقل لنا رغبة الصديق الراحل ميشال كيلو في نشر مقالاته على “الشفاف”! السيناريوات الرائعة التي كتبها لبعض أفلام دريد لحام، والتي تم إنتاجها في ظل النظام الديكتاتوري، تشهد على موهبته النادرة، وعلى تناقضات “سوريا الأسد”!

    وداعاً “حَكَم”، إبن “حماه” الشهيدة! والحرية لسوريا!

    بيار عقل

    *

     

    سورية: دولة أمرك سيدي!!

    لا يمر على سورية يوم إلا ويسمع السوريون بخط أحمر جديد عليهم ألاّ يتجاوزوه، حتى ليخيّل للسوري من كثرة الخطوط الحمر التي عليه أن يتفاداها، أن الصين حصرت توزيع كل انتاجها من الأقلام الحمر بالسوق السورية. فأول شيء يفعله كل سوري حين يفتح عينيه في الصباح هو السؤال عن الخط الأحمر الجديد الذي تمت إضافته إلى الممنوعات السورية الكثيرة. وتخطئ كتب الجغرافيا في المدارس كثيراً حين تهمل إضافة الخطوط الحمراء إلى المنتجات التي تشتهر بها الجمهورية العربية السورية. فالزيادة الوحيدة في الانتاج السوري توجد في قطاعات الخطوط الحمر. ولو أضافت وزارة السياحة السورية إلى شعاراتها الترويجية لتنشيط السياحة كلمة الخطوط الحمراء لتصبح أهلاً بكم في سورية أرض الحضارات والخطوط الحمراء لتمكنت من مضاعفة عدد السياح في سورية، لأن أي سائح يبحث عادة عن العجائب والغرائب التي لايراها في بلده. وإذا كان السوريون الحاليون قد اكتشفوا الرقم المسمارية وتماثيل أورنينا وزنوبيا وغيرها من اللقى التي أبدعتها حضارات أوغاريت وايبلا وماري وتدمر على أرضهم، فلن تعثر الأجيال القادمة من السوريين إلاّ على الخطوط الحمراء من آثار هذه المرحلة من تاريخ سورية.

    فعلى مدار العقود الأربعة الماضية صدرت قوائم بخطوط حمراء لو أعاد السوريون النظر فيها اليوم لما عثروا على نكتة في العالم أكثر إثارة للضحك منها، ولاكتشفوا أنهم مجموعة من المغفلين لأنهم خافوا منها، وبذلوا جهدهم في ألاّ يتجاوزوها. ففي يوم من الأيام كان مجرد لفظ كلمة العراق (وهو بلد عربي شقيق لمن يجهل ذلك) في سورية العروبية يدخل لافظها السجن. ولا تزال لدى بعض السوريين جوازات سفر مهرت بخاتم في الصفحة المخصصة للبلدان التي يحق لحامل الجواز دخولها يقول “جميع دول العالم ماعدا العراق”. وفي مرحلة أخرى كان مرور اسم الأردن أمام أي سوري يثير نفس ردة الفعل التي يثيرها ذكر الشيطان الرجيم في حضور مؤمن، وذكر اسم الأستاذ رياض الترك علناً يشبه من يرتدي قميصاً عليه الصليب النازي المعقوف في شارع اسرائيلي. وفي ثمانينات القرن الماضي، كان السوري -من تلقاء نفسه- يتحاشى أن تمر كلمة “الإخوان” في حديثه، ويحرص على استبدالها بالأشقاء أو الرفاق أو الشباب، خوفاً من أن يجتهد إبن حلال ويربطها بتنظيم الاخوان المسلمين، ويستبدل كلمة “البيانو” بالأورغ خشية من إبن أصل يربط كلمة البيانو بالأستاذ البيانوني زعيم الاخوان المسلمين، بعد أن أصبح مجرد ذكر اسم الاخوان المسلمين أو ما يمت إليهم بصلة في سورية يعني أن ذاكره قرر الانتحار!

    وإذا كانت هذه الخطوط الحمراء تبدو مثيرة للسخرية اليوم رغم أن آلاف السوريين نُكِّلَ بهم وماتوا وسجنوا وعذبوا لمجرد الاشتباه بأنهم تجاوزوها، فإن ما يثير السخرية أكثر هو اختلاط الخطوط الحمراء وتبدلها بشكل يتجاوز أي منطق في الكون. فالسوري الذي عاش وتربى على اعتبار إسرائيل عدوه اللدود، ولم يترك نعتاً من نعوت العدوان في كل القواميس إلاّ واستخدمه ضدها (باعتبار اللغة هي الساحة الوحيدة المتاحة أمامه لمواجهة اسرائيل)، فوجئ هذا السوري بالأستاذ فاروق الشرع وزير الخارجية السابق ونائب الرئيس الحالي وهو يصافح يهود باراك على شاشة التلفزيون بدعوى التفاوض، رغم أن القوانين السورية التي تحكم على من يلتقي بأي اسرائيلي بالخيانة لا تزال سارية، ورغم أنه لا يزال ممنوعاً على أي عربي أو غربي وجد على جواز سفره ختم اسرائيلي دخول سورية!

    ثم هل على السوري أن يضرب في المندل ليعرف ما إذا كان تعامله مع أي مسؤول في سورية سيعرضه في يوم من الأيام للسين والجيم. ففي زمن مضى، كانت العلاقة بالسيد رفعت الأسد نائب رئيس الجمهورية السابق امتيازاً لصاحبها، يفاخر بها أمام أهله، وجيرانه يحسبون له ألف حساب بسببها. وفجأة تحولت إلى تهمة يحاول نفيها عنه بأية وسيلة. وكان التقرب من المرحوم محمود الزعبي رئيس مجلس الوزراء الأسبق طموحاً يؤمن صاحبه مستقبله ومستقبل أولاده من خلاله، وفجأة أيضاً صار الشاطر من السوريين هو من بزاود على غيره في التبرؤ من المرحوم الزعبي. وحدث الأمر نفسه مع الأستاذ عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق (مع اختلاف عن الحالتين السابقتين في أنه هو الذي استقال بينما الآخران أقيلا). فقد كان كل الذين ظهروا على شاشة التلفزيون في مجلس الشعب السوري ليردحوا له بعد انشقاقه، ينتظرون أياماً للحصول على موعد لمقابلته. ولا يزال السوريون يحفظون في ذاكرتهم الفترة التي كان فيها الاقتراب من اللواء آصف شوكت مدير المخابرات العسكرية الحالي خطاً أحمر يمنع الاقتراب منه!

    حدث ذلك كله ولم يخرج أحد في سورية ليقول للسوريين لماذا تحوّل (السيد والرفيق الذي تملأ وظائفه وألقابه خمسة أسطر في ورقة فولسكاب وتنتهي بكلمة المحترم) خطاً أحمر، ولماذا يشعر كل مواطن في سورية بأنه مثل تلميذ مدرسة ابتدائية في حالة امتحان دائم وهو يرى استاذه ممسكاً طوال الوقت بالقلم الأحمر؟ ولماذا على السوري أن يعيش في دولة تريد تحويل كل من فيها إلى كراسين وحجّاب لا يعرفون من اللغة إلاّ كلمتي “أمرك سيدي”!

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleفيلم “التحقيق المستحيل”.. الحقيقة والعدالة على مذبح الواقعية السياسية
    Next Article  الهجوم المركّز ضدّ المؤسسة العسكرية باسم حزب الله يشكّل تهديداً لوحدة الجيش
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 December 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • الرأي العام اللبناني أقرب إلى فكرة “السلام” من أي وقت مضى! 16 December 2025 علي حمادة
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • P. Akel on The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz