في طهران وأصفهان وشيراز يحرقون صوره! في بيروت، نظّموا مهرجاناً حضره وزير التفاهة (صاحب تصريح “إبن المرا” في مجلس الوزراء) محمد مرتضى (لقبه “منفوخ الصدر”، كما يظهر في الصورة) ومحمد رعد (“زلمة”حسن نصرالله “الموثوق”)، و”المعلّم الحرسي”، سفير إيران “مجتبى إماني” و..واحد “حوثي”! نترك القارئ مع تغطية “قناة الميادين” للحدث الجلل! أين كان الأدب العالمي لولا “غسان بن جدو”!
ملاحظة: عناوين “الأدب” الذي حصل على مكافآت “شغيل العمار” (“العكّاز الخشبيّ”، “أمثلة من رَصاص“، “نداء اليتيمة“!!) ذكّرتنا بـ”المعطوبين” الذين كان يضمّهم ما سُمي “تنظيم الجرحى” في “حركة فتح” في زمن المغفور له ياسر عرفات!
الشفاف
*
هؤلاء هم الفائزون بــ “جائزة سليماني للأدب”
توزيع الجوائز على الفائزين بـ”جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم” في حفل أقيم في بيروت، وتأكيد أنّ الأدب أسلوب من أساليب المقاومة.
4 جوائز تختصر جائزة تحمل اسم رمز من رموز المواجهة والمقاومة، من الرواية الى القصيدة والقصة القصيرة مُروراً بالسيناريو. أجمع كلّ من حضر على أنّ الأدب أسلوب من أساليب المقاومة.
في دورتها الثانية تستمرّ “جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم” في رسالتها المقاومة من باب الأدب، وتتوسع لتصل الى كلّ من يؤمن بخيار المقاومة ومواجهة الظُلم.
هكذا، وبحضور مجموعة من المسؤولين السياسيين والثقافيين الإيرانيين واللبنانيين فی بیروت، أقيم أمس الثلاثاء حفل توزيع جوائز “جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم” بمشاركة السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ووزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى، وممثل حركة أنصار الله اليمنية حميد رزق.
ورعى الحفل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، حيث قال: “هناك شهداء يتجاوزون الزمان والمكان في تأثيرهم ويؤثرون في البشرية الى قيام الساعة، فالشهيد الحاج قاسم سليماني تجاوز المكان فهو شهيد بمستوى الأمة والعالم، وتجاوز الزمان فتأثيره سيبقى لأجيال.
ولفت إلى أن “الشهيد سليماني أصبح معروفاً في السنوات الأخيرة، لكنه أمضى عقوداً من أجل المقاومة، واليوم نحن عندما نقدمه نقدم النموذج الإلهامي الاسطوري”، مضيفاً أن “المحور الذي قاتل “داعش” كان فيه الشهيد سليماني قائداً كبيراً، سليماني كان قائداً كبيراً وأساسياً في الحاق الهزيمة بـ “داعش” و”إسرائيل الكبرى”، لم يكن هناك مكان للخوف في قلب سليماني فكان يقتحم على الموت ويغامر ويخاطر ويمشي بين الرصاص والقذائف والعبوات الناسفة”.
وأكد السيد نصر الله أن “واجبنا أن نقدم القدوة والملهم، ففي كل جيل وبلد نحن نحتاج إلى هذه النوعية من القادة الشهداء”.
وتم خلال الحفل اختيار أفضل الأعمال في مجالات الشعر والأدب وكتابة القصة القصيرة وكتابة السيناريو.
وحصل ضياء الكيلاني من مصر على المرتبة الأولى في فئة القصيدة العَموديَّة عن قصيدته “أمثلة من رَصاص”، وحلَّ في المرتبة الثانية فراس مْتاني من العراق عن قصيدته “نداء اليتيمة”، وفي المرتبة الثالثة حسن عكلة ثِجيل من العراق عن قصيدته “قراءة في أوراق الفتى الشرقيّ”، وفي المرتبة الرابعة آيات جرادي من لبنان عن قصيدتها “أفئدةٌ تهوى الرحيل”، بينما جاء قاسم الشمّري من العراق خامساً عن قصيدته “العابرون إلى أسمائهم”.
أما في فئة القصَّة القصيرة فحلّت اللبنانيّتان آلاء شمس الدين في المرتبة الأولى عن قصَّتها “يد الله تحيطني ويد مريم”، وهلا ضاهر ثانيةً عن قصَّتها “العكّاز الخشبيّ”، والمغربي عبد الرحيم سَليلي ثالثاً عن قصَّته “في هذه المدينة.. في تلك البلاد”، واللبنانية وراء حجازي رابعةً عن قصَّتها “يحيى”، والإيرانيّة رقيّة كريمي خامسةً عن قصَّتها “من الموصل إلى الموصل”.
أما في فئة الرواية فقد كانت المرتبة الأولى من نصيب اللبناني حسن نعيم عن روايته “أبواب قادش”، وجاء في المرتبة الثانية فتح الله عُمَر من سوريا عن روايته “مهمّة في ديزنغوف”، بينما حلّت اللبنانيّة حوراء حرب ثالثةً عن روايتها “التراب المتمرّد”، ومريم الأمين من لبنان رابعةً عن روايتها “إنّ معي خضراً”، ونجاح ابراهيم من سوريا خامسةً عن روايتها “الطريق”.
وفي فئة سيناريو الفيلم القصير حلّت اللبنانيّة ليلى سويدان في المرتبة الأولى عن نصّها “زكاة الفطرة”، واللبناني أحمد بزّي ثانياً عن نصه “منهم”، واللبنانيّة قمر غندور ثالثة عن نصّها “مطلوب ممثلين”، واللبناني علي حمادي رابعاً عن نصّه “وميض السيف”، والسوريّة روز إسماعيل خامسةً عن نصّها “كعك المقدس”.
كما تضمَّن الحفل إعلان أسماء أعضاء لجان التحكيم للمرَّة الأولى وهم الشعراء والأدباء والمخرجون والأكاديميّون: أحمد بخيت من مصر، ومضر الآلوسي من العراق عن فئة القصيدة العَمودية، وأحمد الخميسي من مصر وصادق الصكر من العراق ومحمد القاضي من تونس عن فئة القصَّة القصيرة، واسكندر حبش وصالح إبراهيم من لبنان ومرشد أحمد من سوريا عن فئة الرواية، وحسن م. يوسف من سوريا وأسد فولادكار من لبنان وسعد العصامي من العراق عن فئة سيناريو الفيلم القصير.
وجرى تقديم دروع تكريميَّة للحاضرين منهم، كما تم تكريم الشاعر الراحل محمد علي شمس الدين الذي كان مقرراً أن يكون أحد أعضاء لجنة تحكيم فئة القصيدة العَمودية.
وحصل الفائز الأوَّل في الرواية على 60 مسكوكة ذهبيَّة، والثاني على 30 مسكوكة، والثالث على 15 مسكوكة، بينما حصل الفائز الأوَّل في بقية الفئات على 20 مسكوكة ذهبيَّة والثاني على 10 مسكوكات والثالث على خمس مسكوكات. وستتم طباعة جميع الأعمال الفائزة في الشعر والقصَّة القصيرة والأعمال الثلاثة الأولى في فئة الرواية، كما ستتكفل مديرية الإعلام في هيئة الحشد الشعبي العراقي بإنتاج الأفلام القصيرة الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى.
وسيجري الإعلان قريباً عن شروط وتفاصيل الدورة الثالثة من الجائزة.
وكانت القوائم النهائية قد أعلنت منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عبر موقع الجمعيّة، وضمَّت كلاً من اللبنانية آيات جرادي والمصري ضياء الكيلاني والعراقيين حسن عكلة ثجيل وفراس متاني وقاسم الشمري في فئة “القصيدة العَمودية”. والسوريَين فتح الله عمر ونجاح إبراهيم، واللبنانيين حسن نعيم وحوراء حرب ومريم الأمين في فئة “الرواية”. والإيرانية رقية كريمي والمغربي عبد الرحيم سليلي واللبنانيات آلاء شمس الدين وهلا ضاهر وحوراء حجازي في فئة “القصة القصيرة”، والسورية روز إسماعيل واللبنانيين علي حمادي وقمر غندور وليلى سويدان في فئة “السيناريو”.
وكانت الدورة الأولى قد شهدت فوز القاصّ محمد مهدي عيسى بالمركز الأوَّل في فئة “القصَّة القصيرة” عن قصَّته “مذكّرات من جوف الأرض”، والشاعر فاروق شويخ في فئة “القصيدة العَمودية” عن قصيدته “يمشي على الموت”، في حين ذهب المركز الأوَّل في فئة “الرواية” إلى رواية “حرية ضوء” للراحل نصري حجازي.
.عنوان الكتاب “رحلة الشقاء والصيف من ورود الطائف إلى أشواك بيروت”
أنا صاحب هذا التعليق عبد الرحيم سليلي شاعر وكاتب مغربي عضو اتحاد كتاب المغرب،، ورد اسمي ضمن الفائزين بالجائزة المذكورة. أحيطكم علما أنني وبعد تأكدي من الجهة المانحة واطلاعي على خطها التحريري الذي يخالف ما أومن به قمت بإعادة الجائزة للجهة المانحة مرفوقة ببيان وضحت فيه رفضي المطلق المنطلقات الجهة المنظمة. الذي جعلني أسقط تلقائيا حقي فيها وقد تسلم رئيس الجمعية المنظمة ومدير الجائزة هدايتهم المرفوضة من طرفي بحضور المثقفين من المكرمين والضيوف. كما أنني شجبت ادعاء الكونية لجائزة تسعى لتمرير أفكار طائفية وإقليمية. ودعوت إلى تحكيم أدبي فعال ينتصر للأثر الأدبي ويقطع مع المحاباة السياسية والطائفية. وأنا بصدد تأليف… Read more »