شدد خطيب جمعة “مشهد” وممثل خامنئي في خراسان رضوي، أحمد علم الهدى (وهو أيضاً والد زوجة ابراهيم رئيسي) على استمرار فرض الحجاب في إيران، قائلاً: “ما نخشاه اليوم هو التراجع عن الحجاب الإجباري”.
ففي خطبة صلاة الجمعة 13 يناير(كانون الثاني)، شدد أحمد علم الهدى، على ضرورة استمرار الحجاب الإجباري في إيران، وقال: “ما نخشاه الآن في موضوع التراجع عن الدين هو قضية العفة والحجاب، ينبغي على وزارة الصناعة والمناجم والتجارة منع إنتاج الملابس غير الشرعية وغير العفيفة وتزويد المجتمع بغطاء الحجاب”.
وأشار إلى أنه “إذا تغاضى مسؤولو النظام عن موضوع الدين، فإن المتدينين سيصبحون غير مبالين بالنظام“، وأضاف: “من أجل الوقوف في ميدان مواجهة العدو، وعدم التراجع، يجب “إدارة السينما والفنون بوزارة الإرشاد والسيطرة على الشبكات الجامحة للفضاء الافتراضي”.
كما وصف ممثل علي خامنئي في خراسان رضوي الفنانين والمشاهير بأنهم “عناصر فاسدة وملوثة” وشدد على أن الإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى في إيران يجب ألا تضخم “حفنة من المشاهير غير المتدينين والفاسدين”.
وأطلق خطيب جمعة “مشهد” على إنستغرام، وواتس آب اسم “الشبكات الماسونية” وأضاف: “لا يحق للمجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني إبداء أي استحسان للشبكات الماسونية على إنستغرام وواتس آب”.
وقال علم الهدى: “المجلس الأعلى للفضاء السيبراني يجب أن يقف ضد اللادينية للشبكات الأجنبية، وصقل الشبكات المحلية أيضًا حتى لا يعجب المواطنون بالشبكات الأجنبية”.
هذا وكانت سلطات النظام الإيراني قد وصفت، مرارًا، “الحجاب الإجباري” بأنه “ساتر النظام” وذكرت أنه في حالة سقوط هذا الساتر، “ستسقط أيضًا السواتر الأخرى للنظام”.