“استشهد” جندي السلام “شون روني” برصاص إيراني أطلقه عليه “اغتيالاً” مرتزقة من حزب الله! سبب الإغتيال أن نظام إيران المأزوم والمذعور يوجّه رسالة للمجتمع الدولي مفادها “نحن قادرون على زعزعة الإستقرار في لبنان، وفي غزة وفي اليمن…”!
واجب الجيش اللبناني هو اعتقال القَتَلة وتسليمهم للعدالة.. كما لم يفعل حينما استشهد الضابط الطيار وسام حنّا، ورئيس أركان الجيش الجنرال فرنسوا الحاج! الجيش قادر على اعتقال قَنتََلة الحزب، وحزب الله غير قادر على مواجهة الجيش المدعوم من المجتمع الدولي كله! هذه هي الحقيقة! المطلوب قرار من قيادة الجيش! ومن رئيس الحكومة!
تردّد الجيش والحكومة الآن سيعرّض لبنان لخطر أكبر هو خطر عدم التجديد لقوات “اليونيفيل”، وهذا خيار مطروح دولياً!
*
علمت “المركزية” أن اتصالات على مستوى رفيع يجريها وزير الخارجية الايرلندي الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع سايمون كوفيني، بقيادة اليونيفيل والمسؤولين اللبنانيين مستنكرا التعرض لأفراد الكتيبة الايرلندية التي تحرص بلاده على امن وحماية كل عنصر فيها.
وأشار مصدر معني الى ان اليونيفيل وايرلندا ينتظران من السلطات اللبنانية تسمية الفاعلين وعدم اللجوء الى اسلوب التعمية المعتمد لمسايرة طرف فاعل في المنطقة، واستعمال عبارات ملطفة أو التلطي وراء عبارة السكان المحليين.
وتابع “في كل مرة يحصل إشكال تكون الجهة معروفة الا ان التحقيق لا يسمي الأشياء بأسمائها”.
إقرأ أيضاً:
فيديو “القصاص”!: حزب الله يتبنّى اغتيال شون روني