١- ما نتوقّعه، ونتمنّاه، من جمهورية إيرلندا هو أن تسحب وحدتها من قوة “اليونيفيل” التي تحمي مواطني جنوب لبنان! ولا بأس أبداً، أبداً أبداً، إذا نشرت إيرلندا “قوات خاصة” (مثل الموجودة في كل جيوش العالم) لكشف قَتَلة الجندي الإيرلندي “الشهيد”، و”تنفيذ” القصاص العادل بهم.
٢– ما نطالب مجلس الأمن الدولي به هو إصدار قرار نهائي بسحب وحدات “اليونفيل” من لبنان، فوراً! وخصوصاً إلغاء ميزانية 850 مليون دولار سنويا (منذ 2006، ما مجموعه حوالي 12 مليار دولار) التي يتسرّب معظمها إلى جيوب الحزب الإيراني، والتي تُنعش الحركة الإقتصادية في جنوب لبنان.
٣– نحن شعب لا تهمّه “الدولارات” الدولية! “المقاومة” تحمي البلد! الحاج حسن نصرالله سيحرّر “الجليل” في ساعتين، بعدها نشرب “كأس عرق شرعي” في القدس! لولا “اليونيفيل” الصهيونية لكنا الآن في “القدس، وما بعد القدس“! “اليونيفيل قوة إحتلال“، كما قال الشيخ محمد يزبك (لقبه “كبتاغون“).
٤– إسحبوا “اليونيفيل” اليوم، ولا يهمّنا إذا فرّ نصف مليون جنوبي إلى بيروت غداً! إو إذا صارت الفيلات والعقارات في جنوب لبنان تُباع بالليرة اللبنانية! خصوصاً بلدة “العاقبية” التي قد يتصوّر “العدو الغادر” أن حزب إيران يخبئ “ألعاباً نارية” فيها، فيعاقبها!
٥– نطالب بالتوقف عن “قرقعة” شعار أن “الجيش هو الحل“! ما صدر عن “مديرية التوجيه” في الجيش هو “ورقة نعوة” لا تليق بمؤسسة عسكرية! كلام من نوع “كان الله مع الصابرين“، ومن نوع “نأمل أن تكون هذه خاتمة أحزانكم“! قبل انتخاب “القائد ميشال سليمان” رئيساً، تم اعتقال الضباط الذين دافعوا عن جنودهم ضد ميليشيات أمل والحزب الذين حاولوا انتزاع أسلحتهم في “الشياح“!! دفعة مسبقة للوصول إلى الرئاسة « المارونية »!
٦– طالما أن سيرة الطوائف انفتحت، تحياتنا لوزير الداخلية السيد بسام مولوي، “السنّي بكل أسف“، (تمييزاً عن “الغضنفر الماروني” جبران باسيل) الذي اتّهم حزب الله (بدون أن يسمّيه!) ورفضَ تجهيل الفاعل! وحتى لا “يتكبّر” علينا إخواننا “السنة“، “بطاقة حمراء” لرئيس حكومة لبنان، الأستاذ نجيب ميقاتي، الذي أثبت أنه “ما خصّو“، واكتفي بإبداء « الأسف »! « خوش رئيس حكومة »!
٧– استطراداً، نتمنّى على الرئيس ماكرون أن يلغي زيارته لبيروت إذا كان مصرّاً على “محاورة” الحاج محمد رعد! ماكرون « دبحنا بلطفه »! لماذا لا يدعو « الحاج وفيق القَبِع » إلى الإليزيه مكافأة له على تقديمه تعازيه الصادقة بالجندي الإيرلندي الذي اغتاله رفاقه (بالصدفة، كان عمره ٢٣سنة مثل الشهيدين الإيرانيين اللذين شنقهما الديكتاتور خامنئي خلال الأسبوع الحالي)!
٨– لبنان خاضع للإحتلال الإيراني؟ ما رأيكم؟ ميلشيا إيرانية أخذت قراراً باغتيال جندي من “اليونيفيل” بقرار إيراني، وبتجاهل تام لشيء إسمه “دولة لبنانية“، وجيش لبناني، ومعاهدات دولية، وقوانين لبنانية! هل هذا “إحتلال إيراني »؟ لم تقتنعوا بعد؟
٩– لا بأس، نحن وشعب إيران العظيم “شعب واحد في بلدين“! نظام خامنئي يهتزّ، نتمنّى له سوء الخاتمة!
بعدها.. نستكمل هذا الحديث!