هل أصيب الجنرال اللاجئ في سفارة فرنسا بالذُعر وخاف من “الغرق”(أو أن يرميه الفرنسيون) في البحر! أم أنه كان ما يزال يأمل في “رسالة ما” من دمشق عن طريق المرحوم إيلي حبيقة أو عبر كريم بقرادوني أو.. غيرهما!
“بيستاهلو الفرنسيين|! لم يفهموا أن من ترك جنوده وهرب (بعضهم ما زال في سجون الأسد حتى الآن) لم يكن يستحق كل هذا العناء! بعد 15 سنة في فرنسا، ارتمى “مون جنرال” في أحضان الأسد.. ثم إيران، وشتمَ الفرنسيين! ثم حوّل لبنان إلى جهنم!
*
لمناسبة معرض لـ”القوات الخاصة الفرنسية” في باريس، كشف الأميرال برتران دو غولييه دي بورد Bertrand de Gaullier des Bordes، الذي قاد وحدة الكوماندوس التي هرّبت عون من السفارة الفرنسية أن “مون جنرال” رفض أن يرتدي جاكيت واقية من البلل حينما وصل إلى الشاطئ حيث كانت تنتظره قوات فرنسية خاصة لنقله إلى فرنسا! وذلك، حسب أقوال الأميرال الفرنسي لمراسل جريدة “ذي ناشينال” الأميرال، “تيم ستيكنغز”.
ويقول الأميرال الفرنسي أن رفض ميشال عون ارتداء الجاكيت ربما كان مجرد ذريعة لأنه “غيّر فكره” ولم يعد راغباً بمفادرة لبنان!
“ولكنه في النهاية وافق على ارتداء الجاكيت الواقية من البلل، وحسناً فعل لأن البحر كان مضطرباً وتعرّضنا بالفعل للبلَل!”، حسب الأميرال الفرنسي.
وحول عملية “تهريب عون” قال الأميرال أنها شملت “كل ما يشاهده الناس في الأفلام عن “القوات الخاصة”، بما في ذلك سيارة مصفحة كانت بالإنتظار حينما تم إنزال قوات فرنسية خاصة على الشاطئ. كما شملت تحرّك عدة سيارات من السفارة لإبعاد الشبهة عن السيارة التي تهريب عون بواسطتها!
المصدر بالإنكليزية:
عون هرب من قصر بعبدا وترك زوجته وبناته في القصر وخروجه من لبنان مان باتفاق بين حافظ الاسد والفرنسيين وليس كما يروى كافلام الاكشن