Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines DBAYEH REAL ESTATE

      DBAYEH REAL ESTATE

      Recent
      22 May 2025

      DBAYEH REAL ESTATE

      21 May 2025

      Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah

      13 May 2025

      The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»1979، مرّة سادسة..!!

    1979، مرّة سادسة..!!

    0
    By حسن خضر on 5 December 2017 منبر الشفّاف

    تناولنا، حتى الآن، مفاصل أساسية، وإن يكن بشكل مقتضب، في ما أسميناه لحظة الأميركيين، والباكستانيين، والسعوديين، الأفغانية في العام 1979. ولكن المشهد يظل ناقصاً ما لم نتوقف، قليلاً، أمام لحظة مصر الأفغانية. صحيح أن الانخراط المصري المباشر في الحدث الأفغاني كان أقل من الآخرين، ولكن تداعياته الثقافية والسياسية بعيدة المدى كانت أهم من كل هؤلاء. وإذا جاز القول إن القلاع تخترق من الداخل، فإن الثغرة التي فُتحت في السور المصري هي التي اندفع منها السيل الجارف لمشروع الأسلمة، الذي يحصد العرب، والعالم، ثماره اليوم.

    كانت لحظة مصر الأفغانية في العام 1979 تتويجاً لديناميات محلية وإقليمية ودولية بدأت مع وفاة عبد الناصر في العام 1970. ففي ذلك العام اعتلى سدة الحكم في القاهرة رجل غيّر واقع مصر والعالم العربي. ثمة الكثير من الآراء المتناقضة حول دور الفرد في التاريخ، ولا ينبغي في كل الأحوال إسقاط المرافعات الماركسية بشأن القوانين العامّة الحاكمة للتحوّلات الكبرى. ومع ذلك، يظل دور الفرد حاسماً إذا تصادف حضوره، على مسرح التاريخ، مع ديناميات في الإقليم والعالم قد تختلف أو تأتلف مع خصوصية حراك ومصالح الطبقات الاجتماعية، وطبيعة النظام السياسي، في هذا البلد أو ذاك.

    وفي سياق كهذا يتموضع الدور الحاسم للرئيس أنور السادات، الذي أطلق على نفسه لقب الرئيس المؤمن، ومنح الدولة المصرية صفة دولة العالم والإيمان. وإذا كان الراحل محمد حسنين هيكل قد اجتهد في تناول دوافع السادات الشخصية والنفسية في “خريف الغضب”. فإن ما يعنينا، هنا، يتمثل في تأمل ملامح الفجوة التي فُتحت في السور المصري منذ مطلع السبعينيات.

    فلن يتمكن أحد من التأريخ لتلك الفترة دون التوقف أمام تجليات مختلفة لترجمة معنى “الرئيس المؤمن” و”دولة العلم والإيمان” في ممارسات خطابية، وخيارات سياسية واقتصادية، وتحيّزات ثقافية وأيديولوجية، تشكّل مجتمعة مشروعاً للأسلمة، لم يكن يُراد له، بالضرورة، أن ينتهي بالسلفيات الجهادية، ولكن بصيرة الروائية البريطانية ماري شيلي، في العام 1818، كانت أشد نفاذاً من البصر الكليل لحكّام وتجّار، ودعاة، ومناضلين مُحترفين، في مصر والعالم العربي، في سبعينيات القرن الماضي.

    المهم، أطلق السادات، في سياق مشروع الأسلمة، سراح الإخوان المسلمين من السجون، واستعان بهم للحد من سطوة، وصد، المد اليساري في الجامعات، وتبيّن لاحقاً أن بعض أجهزة الأمن كانت لا تكتفي بتحريض شباب الإخوان على مجابهة الطلاّب اليساريين وحسب، بل وزوّدتهم، في حالات بعينها، بأدوات هجومية حادة، أيضاً. شهدتُ، بالمعنى الشخصي، جانباً من تلك الصدامات، ورأيتُ ما تخللها من عنف. وكانت تلك لحظة مفصلية في تاريخ العنف باسم أيديولوجيا دينية متطرّفة شاء القدر أن يكون السادات نفسه من أبرز ضحاياها.

    والمهم، أيضاً، أن مشروع الأسلمة لم يكن مرشحاً للحياة، وقابلاً للترجمة، في معزل عن خيارات اقتصادية في الداخل، وتحالفات سياسية وأيديولوجية في الخارج، شكّلت مجتمعة انقلاباً على ميراث مصر الناصرية. تجلى الانقلاب في سياسة الانفتاح الاقتصادي، والعلاقة الحميمة بالسعودية، والانقلاب على الحليف السوفياتي، وبذل كل ما يمكن لكسب ود الأميركيين، ومحاولة وضع حد للصراع المصري والعربي ـ الإسرائيلي انتهت بمعاهدة سلام منفرد مع إسرائيل.

    لذا، وهذه فرضيتي الرئيسة: لم يكن مشروع الأسلمة مرشحاً للحياة، وقابلاً للترجمة، في معزل عن التحوّلات الطبقية الجديدة التي أطلقها الانفتاح، ولم تكن هذه ممكنة دون علاقة من نوع خاص بالسعوديين والأميركيين، ولم يكن لعلاقة كهذه أن تكون ممكنة دون الانقلاب على الحليف السوفياتي، ولم يكن السلام مع إسرائيل ممكناً دون رافعة أيديولوجية، ومظلة اقتصادية، وغطاء سياسي، وفّرته خيارات السياسة الداخلية والخارجية في آن. كانت الأسلمة جزءاً عضوياً في بنية تلك التحوّلات. ولكن تجارب الهندسة السياسية والاجتماعية، والعمليات الجراحية الثقافية، لا تتم في الواقع وكأنها تجرى في معمل معقّم الهواء، لذا يستحيل التحكّم بمخرجاتها النهائية.

    ولكن ما لنا للمُخرجات النهائية الآن، هذا ما سنعالجه لاحقاً، ويكفي القول إن لحظة مصر الأفغانية تبلورت على خلفية، وفي سياق، كل تلك الخيارات، وما أطلقت على الأرض، وتفاعل فيها، ونحم عنها، من ديناميات هائلة لا يملك أحد كبح جماحها، أو ضبط إيقاعها.

    قبل اللحظة الأفغانية، بسنوات قليلة، أصبحت مصر، إلى جانب السعودية وفرنسا، عضواً مؤسساً وفاعلاً في “نادي السفاري” لمكافحة المد الشيوعي في أفريقيا. في رصيد هذا الحلف أكثر من انقلاب وحرب أهلية، في القارّة الأفريقية، التي كانت القاهرة قبل إنشاء النادي المذكور، بعقد من الزمن، مأوى المدافعين عن حريتها، ومنارة شعوبها الساعية إلى التحرر من الكولونيالية الغربية.

    ومع بدء اللحظة الأفغانية صدّرت، بالتنسيق مع السعوديين والباكستانيين والأميركيين، إلى الميليشيات الأفغانية المعادية للسوفيات ما توفّر لديها على مدار عقود سبقت من أسلحة سوفياتية الصنع، ولم يكن الأميركيون، في السنوات الأولى للحرب في أفغانستان، في وارد تزويد الأفغان بأسلحة أميركية أو غربية يمكن أن يُستدل منها على بلد المنشأ. بالمناسبة، نقل الأميركيون بعد تحرير الكويت جزءاً من دبابات صدّام العراقية، سوفياتية الصنع، إلى باكستان، وهذه بدورها سلمتها للأفغان.

    وفي السياق نشأت أكثر من شركة تجارية متعددة الجنسيات للقيام بمهمة نقل السلاح والمعدّات إلى باكستان، وحصدت أرباحاً بملايين الدولارات. كانت اللحظة الأفغانية، متعددة الأضلاع، لحظة نشوء طبقة وشبكات تجّار السلاح، أيضاً، وتحوّلهم إلى فاعل رئيس في العالم العربي. في أسبوع قادم نتقصى بعض ملامح الثغرة الثقافية.

    khaderhas1@hotmail.com

    إقرأ أيضاً:

    1979 مرّة خامسة..!!

    1979، مرّة رابعة..!!

    1979، مرّة ثالثة..!!

    1979، كمان مرّة..!!

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleSatellite photos reveal damage to bombed Iranian base in Syria
    Next Article Suspicious Games in the Champions League & the Great Olympic Stitch-Up
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 May 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    RSS Recent post in arabic
    • مُرَشَّح مُتَّهَم بالفساد لرئاسة بلدية “العاقورة”! 21 May 2025 خاص بالشفاف
    • فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين 20 May 2025 عمر حرقوص
    • الغطاء الديني لتجارة الجنس: كواليس “زواج المتعة” في إيران 19 May 2025 إيران إنترناشينال
    • إسرائيل تعلن الاستحواذ على “الأرشيف السوري الرسمي” الخاص بإيلي كوهين 18 May 2025 أ ف ب
    • نعيم قاسم… اعتذِر من الكويت 18 May 2025 علي الرز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz