في حديث خاص بـ »الشفاف »، قال الشيخ ياسر السرّي، مدير « المرصد الإسلامي » في لندن: « على مسئوليتي، وحسب معلوماتي، فقد قتل السفير الإيراني حسن إيرلي في جبهات مأرب »، مضيفا أن « إيرلو كان الحاكم الفعلي للمليشيات والمشرف على هجماتها على مأرب حيث « توجد مقاومة شعبية بجانب الجيش، تزوّدها القبائل بالسلاح ».
وقد توفى متأثرا السفير بإصابته في جبهات مأرب وتم نقله على متن طائرة عسكرية عراقية بعد موافقة السعودية، وعبر الأجواء السعودية، لأسباب إنسانية.
واضاف السري، الذي عاش في اليمن لسنوات: « إيرلو، وهو ضابط في الحرس الثوري مثل العديد من سفراء إيران، « كان المهندس الأساسي للضربات الجوية للحوثيين كما كان خبير أسلحة مضادة للطائرات ». وقال « المصادر تؤكد أن مستشفيات صنعاء لم تسجل أي مراجعة طبية للسفير من أي مرض كما لم تظهر عليه أية أعراض للإصابة بالفيروس. »
ولفت السرّي إلى انه حتى علن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، خطيب زاده، وفاة إيرلو “الذي كان أيضًا من المحاربين القدامى في الحرب وتعرض للكيمياوي، « أصيب في مكان مهمته »، بحسب تعبيره!
وقال السري أن هنالك رواية ثانية بأن مصادر عراقية تملك صوراً لجثّة السفير الإيراني بحالة تمزّق، وأنه وبحسب المصادر العراقية تم فحص جثة ايرلو في مطار البصرة بعد نقلها من صنعاء.
والرواية العراقية هي أن بيرلو قتل بضربة جوية حدثت وفق معلومات استخبارية عن إجتماع كبير لقيادات الحرس الثوري ومليشيات الحوثي في صنعاء!
أخيراً، قال ياسر السري أنه « في وقت وفاته، كان إيرلو يواجه حكما بالإعدام بعد إثبات محكمة عسكرية في محافظة مأرب دخوله إلى اليمن تحت مزاعم زائفة وتورطه في أعمال تجسس وجرائم مع الحوثيين.
« وكان المسؤولون اليمنيون قد اتهموا إيرلو مسبقا بإدارة عمليات عسكرية في المناطق الخاضعة للحوثيين، بما في ذلك هجوم الميليشيا على مأرب، إضافة إلى اتهامهم له بلعب دور “الحاكم الفعلي” في المناطق اليمنية الخاضعة للحوثيين. »
إقرأ أيضاً:
موقع “كيهان” الإيراني: حسن إيرلو توفي جراء إصابته بغارة للتحالف في اليمن