اللبنانيون ليسوا الوحيدين الذين يتحدثون عن “فيينا” مئة مرة في اليوم!
في مطلع الصيف، نشر “الشفاف” خبراً عن مطالبة “النائب العام الثوري في طهران” بإجراءات “مسبقة” لضبط شبكات التواصل “تحسّباً لردود الفعل الشعبية الغاضبة في حال فشل مفاوضات النووي”في فيينا”! هذا ما يفسّر ما يحدث هذه الأيام في إيران حيث تجاوزت الإحتجاجات قضية الكردية “مهسا أميني” التي أصبحت “إيقونة.. إيرانية” تحرّك المظاهرات ليس في كردستان بل في “مشهد”، مسقط رأس خامنئي ورئيسي، وقم وطهران وكل مدن بلاد فارس.
الإيرانيون كانوا علّقوا آمالهم على إتفاق في “فيينا” يضع حداً للعقوبات التي حوّلت حياتهم إلى جحيم (على طريقة جحيم “الحاج” ميشال عون)، ويفتح أمامهم مجالات السفر والعمل خارج إيران! إتفاق يُخرِج الشعب الإيراني الفخور من “المهانة” التي يشعر بها كل إيراني يجد بلده ضمن الدول المنبوذة مثل كوريا الشمالية وفنزويلا!
في الأسابيع الأخيرة، فهم الإيرانيون أن الحرس الثوري “يتبغدد” ولن يوقع! لذلك خرجوا إلى الشوارع مطالبين.. بسقوط “الجمهورية الإسلامية”!
في لبنان، لا حلّ إلا برفع “الإحتلال الإيراني”! في إيران لا حل إلا بسقوط “الجمهورية الإسلامية”!
Irani
الشعب يُسقِط خامنئي
والخميني أيضاً
الشرطة المذعورة تطلق النار للقتل
في بيروت، أقاموا له تماثيل! ماذا يقول الإيرانيون عن “الحاج قاسم”؟ أنظر الفيديو
“شعب واحد في دولتين”!: الأوكرانيات ضد نظام خامنئي وبوتين
“القمصان السود” ضد شعب إيران: هل هتفت شرطة خامنئي “شيعة شيعة”؟