إذا كان خبر « الشراع » صحيحاً، كما نتمنّى، فهذا يعني أن « إبن مرا أجنبي » سيتولى اعتقال وزير المالية السابق رغم أنف وزير التفاهة الحالي (صدق أو لا تصدّق: مهنته الأصلية « قاضي »! قرأ كتب إدمون رباط وأنور الخطيب ولم يفهم منها شيئاً!) الذي هدّد الحكومة مجتمعة وميشال بيتان عون شخصياً (كما قال عون نفسه!) أن أي « إبن مرا » لن يجرؤ على اعتقال اليد اليمنى لرئيس مجلس النوّاب الأزلي!
ماذا ينتظر وفيق صفا لكي « يقبع » البيطار؟
من جهة أَخرى: اعتقال وزير شيعي سابق يخلّ بكذبة « الميثاقية » التي فرضها السلاح الإيراني على اللبنانيين! ما بيصير! نقترح إصدار « مذكرة جلب » بحق « الماروني التايواني » جبران باسيل.. حتى لا تسقط الحكومة! ومذكرة بحق « النكرة السنّي » حسان دياب.. إلخ إلخ!
نقطة غير مهمة: لماذا اختار علي حسن خليل تهريب الملايين التي جناها بعرق جبينه إلى ألمانيا، وهي عادةً ليست « مقصداً لكبار المليونيرات مثله؟ عجباً..!!
الشفاف
*
الشراع- امام تعذر تنفيذ مذكرة توقيف علي حسن خليل الذي يعتبر الآن فاراً من وجه العدالة بعد قرار المحقق العدلي في جريمة تفجير مرفا بيروت القاضي طارق البيطار، وامام قرار رئيس حركة امل التي يرأسها نبيه بري بتوفير حماية مرافقة للنائب الفار…
- هل يعمد القاضي البيطار الى الطلب من الانتربول الدولي اصدار مذكرة بحث وتحري بحق خليل والطلب من السلطات الدولية في اي مكان يسافر اليه المستشار السياسي لرئيس حركة امل اعتقاله فور وصوله الى اي مطار او مرفأ
مصدر مطلع قال للشراع:
ان علي حسن خليل ممنوع من دخول سورية استناداً الى آخر محاولة للنائب التوجه الى دمشق حيث ابلغ انه غير مرغوب به في الاراضي السورية…
والدولة التي يحرص علي حسن خليل التوجه اليها هي المانيا التي يتحدث البعض عن تحويله اموالاً اليها ليستثمر ها في مشاريع مع جماعة من امل مقيمون فيها.