Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines UCTV

      In Video: How Civil Wars Start And How to Stop Them

      Recent
      25 August 2025

      In Video: How Civil Wars Start And How to Stop Them

      21 August 2025

      Scoop: U.S. asks Israel to scale down Lebanon strikes after decision to disarm Hezbollah

      20 August 2025

      Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»وقائع لا ينفع فيها ومعها الاعتذار..!!

    وقائع لا ينفع فيها ومعها الاعتذار..!!

    0
    By حسن خضر on 22 May 2019 منبر الشفّاف

    أراقبُ الاعتذارات العلنية التي ينشرها “دعاة الصحوة” السعودية في منابر بلادهم الإعلامية، ويُعبّرون فيها عن ندمهم على ما أسموه “التشدد والتديّن الشكلي“.

    ولا تعنيني السجالات التي تدور هناك، ولا أريد حتى التذكير بهم، أو ذكرهم بالاسم. كل ما في الأمر أن هؤلاء شكّلوا في يوم ما رأس “الكومنترن” الإسلامي، الذي أنجب القاعدة وداعش والإرهابيين والانتحاريين، وألحق ضرراً بعالم العرب والمسلمين لن تزول آثاره الكارثية في وقت قريب، فقد يحتاج الأمر قبل التعافي إلى جيلين أو أكثر.

    لم يكونوا وحدهم، بطبيعة الحال، ولم يكن لديهم ما يكفي من الكفاءة الفكرية والخبرات الحركية، للاستيلاء على العالم العربي، لكن دفاتر الشيكات، ومفاتيح المنابر الإعلامية، كانت في أيديهم، بينما كان المصريون، والسوريون، والفلسطينيون، وغيرهم، جنودَ مشاة، وأقرب إلى الدُمى في مسرح للعرائس بحجم العالمين العربي والإسلامي.

    ولم يكن لا هؤلاء، ولا جنود مشاتهم، على قدر من حُسن الإدارة، والمهارة، إلى حد يمكنهم من اقتحام مجتمعات عربية كثيرة، بل كانت سلطة الدولة، ومواردها، ومنابرها، لا في السعودية وحسب، ولكن في بلدان عربية كثيرة، أيضاً، مُجنّدة في خدمة مشروع الاقتحام. وكان بعض هؤلاء يحمل جوازات سفر دبلوماسية، ويحظى بمعاملة استثنائية دون أن يتولى، بالضرورة، مناصب رسمية.

    ولا كانت، في سبعينيات القرن الماضي، النقلة الافتتاحية الأولى في مشروع الاقتحام سلمية قوامها المنطق، ومنطقها الهداية، بل كان العنف مكوّنا عضوياً من مكّوّناتها، كما الكراهية وضيق الأفق من سماتها. وهذا ما تجلى في ترويع السافرات بماء النار، والاعتداء على “الكفّار” في مدن عربية كثيرة، حتى في غزة المنكوبة والفقيرة.

    ولا كان هذا كله شأناً “عربياً” و“اسلاميا” خالصاً، بل كان مجرّد نقلة صغيرة على رقعة شطرنج بحجم الكرة الأرضية، في هجوم، على روسيا السوفياتية، ومعسكرها الاشتراكي، أرادت له واشنطن وحلفاؤها أن يكون شاملاً وأخيراً، فالقومية العربية، في نظرها، عدوّة، لا لأن القومية سيئة أو جيّدة، بل لأنها في صيغتها العربية، ونزعتها الجمهورية واليسارية، وعلاقتها بالسوفيات، تهدد بتقويض النفوذ الإمبريالي في الشرق الأوسط.

    لذا، لم يكن من قبيل الصدفة أن تتجلى في مشروع اقتحام العالم العربي، في تمثيلاته الوهابية والإخوانية، علامات فارقة فرضت عليه التشدد والتديّن الشكلي:

    أولاً،أ– نظرة سلبية إلى القومية العربية ترجمتها الدعوة إلى، وتبني، قومية إسلامية عابرة للحدود والقوميات، وهذا ضروري على نحو خاص لأنه يلغي الفرق، في نظر العربي، بين فلسطين وأفغانستان، ويُسهم في تجريد أولاد الحرام العلمانيين في منظمة التحرير، واليسار العربي، من قاعدتهم الشعبية في العالم العربي.

    ثانيا، غموض مُتعمّد بشأن المضمون الاجتماعي للمشروع، لذا غابت فيه وعنه مسألة المواطنة، والمساواة، وقضايا النساء، والعدالة الاجتماعية، ولم تحضر فيه بشكل واضح وصريح وفصيح سوى الملكية الخاصة، ومركزية الربح والتجارة بوصفها قيمة عُليا، ناهيك عن أن الفقر والغنى، كما الطبقات الاجتماعية، معطى سابق جرت عليه المقادير والأقدار.

    ثالثاً، طرد قضايا الحريّات الجمعية والفردية، والعقد الاجتماعي، ونموذج الدولة الحديثة، والمصلحة القومية، والجغرافيا السياسية، من السياسة، وإلغاء الفرق بين حقلي السياسة والدين، وتعويض هذا كله بثنائيات عن الخير والشر، والكفر والإيمان، ودار الإسلام، ودار الحرب.

    ولا يخفى على العاقل، بطبيعة الحال، أن تلك العلامات الفارقة في المضمون الأيديولوجي لمشروع الاقتحام وسمته بضيق الأفق، وحكمت عليه بالفقر المعرفي، وكراهية الثقافة الحديثة، بوصفها نتاج ما تراكم وتلاقح من خبرات ومُنجزات لا تنتمي إلى جماعة بعينها بل إلى البشرية كلها. فكانت النتيجة ما يُعبّر عنه المُعتذرون اليوم “بالتشدد والتديّن الشكلي“.

    ولكن للتشدد والتدين الشكلي تسمية مختلفة، وأقرب إلى الواقع، صاغها الفرنسي أوليفييه روا في تعبير “الجهل المقدّس“، الذي يستقل فيه الإيمان الديني عن مرجعياته الثقافية، وتجربته التاريخية، وخصوصيته القومية، واللغوية، والجغرافية، ليُختزل، بفعل هذا كله، في قناعات إيمانية مُجرّدة تعيش في واقع افتراضي بديل. وبالعودة إلى كتابات هؤلاء ستجد تجليات لا تُحصى لهذا كله. فهي فقيرة منطقياً ومعرفياً، مُستقلّة عن زمانها ومكانها، ومسكونة بكل ألوان الطيف المُحتملة للعنف.

    ومع ذلك، ولذلك، أحد هؤلاء نشر عشرات الكتب، ويُقال إن واحداً منها باع عشرة “ملايين” نسخة، كما قدّم البرامج التلفزيونية، وألقى “محاضرات” في مشارق الأرض ومغاربها، ويتابع “الملايين” تغريداته، ويدعو له “الملايين” بالسلامة.

    ومع هذا كله، لم يتورع في مناسبتين، على الأقل، عن السطو على كتب وكتابات آخرين، بشهادة “القضاء” السعودي نفسه، الذي أدانه بسرقة  كتابين وحكم عليه بدفع تعويض للمتضررين. وفي الحالتين لم ينل حكم القضاء من مكانته، ولا انفض عنه “الملايين“. وفي سير الآخرين، من الزملاء في “الكومنترن“، أيضاً، عشرات الكتب، والبرامج التلفزيونية، و“المحاضرات“، و“الجولات الدعوية“، و“ملايين” المتابعين، إضافة إلى شهادات الدكتوراه، طبعاً.

    واليوم، يعتذر هؤلاء، عن التشدد والتديّن الشكلي، على طريقة “غلطنا وعدنا إلى الطريق القويم“، وكأن ما حدث في العالمين العربي والإسلامي، وفي العالم، كان حادثة سيّارة، وقعت فيها بعض الإصابات لأن السائق أخطأ التقدير. وماذا عن الدماء التي حرّضوا على إراقتها في مشارق الأرض ومغاربها؟ ماذا عن الإسهام في تجهيل وغسل أدمغة جيلين من العرب والمسلمين؟ وماذا عن المجازر المروّعة في العراق، وسورية، وسيناء، وليبيا، ونيويورك، ومدريد، وباريس، ولندن؟ ماذا عن مجتمعات نزفت، وحيوات ضاعت، وآمال أُجهضت؟

    ثمة وقائع لا ينفع فيها ومعها الاعتذار، وفي القلب منها ما أسمته حنّا أرندت “تفاهة الشر“.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleعهد إمبراطوري جديد في اليابان
    Next Article بين أخطار الحرب وأهوال السلم!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 August 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 August 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    RSS Recent post in arabic
    • إبن شقيق موسى الصدر: سقوط مروحية “رئيسي” كان “رسالة” من إسرائيل، وروسيا خانتنا! 25 August 2025 إيران إنترناشينال
    • بالفيديو: لماذا يقاطع مأمون الحمصي أي عمل سياسي مع العهد الجديد؟ 25 August 2025 الشفّاف
    • لماذا لا نخشى الحرب الأهلية.. ولا انشقاق الجيش! 24 August 2025 بيار عقل
    • واشنطن تراقب وتنشر “WC-135”: هل تستعد طهران لإجراء تجربتها النووية الأولى؟ 23 August 2025 شفاف- خاص
    • شركات التحويلات المالية والانتخابات المقبلة عام 2026 22 August 2025 سمارة القزّي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • جورج كتن on Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold
    • alherb on Why There Will Never Be Another Einstein
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz