Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Mohamad Fawaz

      Beirut and Damascus Remain Divided

      Recent
      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»وطن معتقل في حقيبة

    وطن معتقل في حقيبة

    0
    By سناء الجاك on 24 October 2018 منبر الشفّاف

    كانت الاستعدادات للاحتفال بولادة الحكومة قاب قوسين أو أدنى من اعلان ساعة الصفر. وكانت السير الذاتية للموعودين بدخول الجنة الوزارية قيد الاعداد. وكانت وسائل الاعلام ناصبة خيامها في القصر الجمهوري للمواكبة.

    فجأةً عادت الأمور الى نقطة الصفر. وعاد اللبنانيون الى خوفهم من انهيار المنظومة الهشّة التي لا يأملون منها العجائب. فأقصى المرتجى بعض الأمان الاقتصادي الذي يعينهم على وقف الانزلاق الى الانهيار الكبير.

     

    فجأةً انقلبت الصورة. عادت الى “Negative”، بكل ما في الترجمة الحرفية للكلمة من ضياع.

    “Negative” في الألوان، وفي المعنى العميق للاشكال الضبابية التي تعكس مزيداً من الانكسارت المطلوبة لتدعيم مداميك الوصاية الإيرانية على لبنان، ولا استعجال لتظهير الصورة. فلنبقَ في طغيان الأسوَد حتى يتم تعديل التظهير وفق التطورات الإقليمية المفيدة.

    تالياً، ليس دقيقاً ما قاله نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم من أن “تشكيل الحكومة سيكون في المستقبل الذي لا نعرف إن كان قريباً أو بعيداً”، وأن “الحكومة مطلب للناس وحاجة حقيقية ولا يمكن أن يمشي هذا البلد ولا أن يستقر على المستوى الإنمائي والاجتماعي ولا يمكن أن تعالج القضايا الاقتصادية إلا إذا كانت هناك حكومة، وبالتالي نتمنى أن تفك العقد، ونصل إلى النتيجة المطلوبة”.

    هذا القول مكانه في الـ”Negative”، لكن تظهير الصورة يؤكد من جديد، ولمن لا يريد ان يرى او لمن قرر الاستسلام لما يرى، ان “حزب الله” هو من يحدد مستقبل تشكيل الحكومة ويعرف موعد الافراج عن ولادتها لتساهم في تشكيل البلد على قياس مصالح وصايته الإيرانية بمعزل عن مطلب الناس واستقرار البلد واقتصاده، ولا تهمّه الا نتيجته المطلوبة بالصيغة المناسبة لمشاريعه. وهو على استعداد لنسف كل المفاوضات التي اجراها الرئيس المكلف سعد الحريري، ما دامت الإمكانات ملكه.

    تظهير الصورة يبين العمل على مدّ الجسور لعودة النظام الأسدي الذي لا يخجل، وعلى تلميع صورته ليكون من ضمن الأذرع الإيرانية العابثة بالسيادة، وعلى تمكينه من الاستمرار في ابتزازنا بمعبر نصيب وبعودة اللاجئين وببيعنا الطاقة الكهربائية وغير ذلك.

    … مع ان معابرنا مفتوحة لنفيه شعبه، حمايةً لبقائه ووصولاً الى التغيير الديموغرافي الذي يسعى اليه خدمةً للوصاية الإيرانية.

    في الحقيبة انتهاز فرصة سمحت بمزيد من التدجين لجهة تطبيع العلاقات مع هذا النظام على مبدأ “كلّهم يعني كلهم”. فالتمايز ممنوع والطاعة العمياء هي وحدها المسموح بها.

    وإلى أن تتظهّر الصورة، يجيّرون سبب التعقيدات الطارئة على تشكيل الحكومة، الى حقيبة. الأمر منطقي اذا فهمنا عمق الـ”Negative”.

    ليست فقط وزارة العدل بالتأكيد. وليس إصرار رئيس الجمهورية على هذه الوزارة تحديداً لأنه يريد صون القوانين ومكافحة الفساد.

    فتطبيق القوانين هو ما يصونها، وأولها تطبيق حصرية السلاح في يد الدولة، وليس الترويج لسلاح من خارجها، يخوض حروب إيران في سوريا والعراق والأردن، ويسيطر أصحابه على القرار الوطني ويوزعون الأدوار على اللاعبين الصغار شرط عدم تجاوز أدوارهم.

    وثانيها عدم العودة الى سلطنة تسمح لعائلة اقطاعية تولي التحكم بالبلاد والعباد على ان تؤمّن للباب العالي مكاسبه مقابل تطويعها القوانين لتستفرد بالسلطة، مستندةً الى حماية الوالي.

    وثالثها احترام حرية التعبير التي يكفلها الدستور، وليس قمعها وسوق من ينتقد الحاكم بأمره الى العدلية التي يجب ان تبقى من حصة الرئيس.

    هناك رابع وخامس وعاشر.

    لا تنتهي لائحة انتهاك القوانين.

    وليس فقط حق تمثيل “سنّة 8 آذار” أو السريان أو العلويين في الحكومة، وليس “تكسير رأس” “القوات اللبنانية” أو “تيار المردة” في معركة احتكار الطائفة وإقصاء المنافسين تمهيداً لإلغائهم .

    وليست فقط مجموعة العقد الداخلية في الصراع المفتوح على المكاسب، وليس فقط تكريس الدولة الغنائمية الممسوكة بعصا المايسترو الأعظم يعطي من يشاء ويحجب عمن يشاء.

    في الحقيبة مشروعٌ متكامل يتسلل ويدعم مداميكه ليبسط سيطرته السياسية بعد فرضه سيطرته الأمنية.

    بعد امساكه برئاسة الجمهورية والأكثرية النيابية، يعمل حالياً على الإمساك بالحكومة من بابها الى محرابها، ناسفاً تسويات المحاصصة، معتبراً ان جرائم قوم عند قوم فوائد ومكتسبات.

    باختصار، ثمة في الحقيبة وطنٌ معتقل.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleعادل الجبير: السعوديون لا يعرفون كيف قُتل خاشقجي
    Next Article (بالفيديو) متطرف سابق لـ“نادين البدير”: اعتديت على والدتي وكنت سأقتلك.. وآخذ ٧٠ حورية!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    • الأمم المتحدة: “قلق بالغ” بشأن عمليات سحب الجنسية في الكويت 30 May 2025 أ ف ب
    • دروز سورية يقفون وحدهم 29 May 2025 رابح غضبان
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz