Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Simon Henderson

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      Recent
      5 August 2025

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      28 July 2025

      Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita

      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»وداعاً مايكل عطية وداعاً بول كوهن

    وداعاً مايكل عطية وداعاً بول كوهن

    0
    By طلال خوجة on 13 March 2019 منبر الشفّاف

    بعد ان انهيت دبلوم الدراسات المعمقة في الرياضيات في باريس وحصلت على منحة دكتوراه من كلية العلوم، اتصل بي استاذي وصديقي د. ابراهيم الحاج، وكان مديرا لكلية العلوم الفرع الاول، وتمنى علي ان اتابع الدكتوراه في انكلترة نظرا لحاجة الكلية لتنويع مصادرها العلمية واللغوية. لم يكن تمنيا صعبا، خصوصا ان جزءا مهما من عائلتي كان يسكن في لندن.

     

    في العادة لا تقبل الجامعات الانكليزية تسجيلا في Ph.d من خلال DEA التي لا تعادل “ماستر” في بريطانيا قانونيا.

    لكن زميلي هلال رحال (المهووس الى جانب الرياضيات بـ”إلفيس برسلي” والذي اسس لاحقا فرقة “ارابيسك” واعتمد اسم تيدي لان) والذي كان قد انجز ماستر في الرياضيات في جامعة لندن تبرع باقناع البروفسور المشهور بول كوهن بلقائي. وكان كوهن رئيس قسم الرياضيات في “بدفورد كوليدج” التابعة لجامعة لندن والتي تقوم في مبنى تراثي في ريجنت بارك الذائعة الصيت.

    ومع أن هلال كان رياضيا من الدرجة الأولى، إلاّ أن ولعه بالموسيقى والغناء كان دافعه الرئيسي لاستدراجي للندن، علّني أقدمه لأخي الراحل عبدول المتمكن آنذاك في عالم الفن والموسيقى والترفيه في العاصمة البريطانية.

    كم تهيبت لقاء د. كوهن والذي حصل في صيف ١٩٨٠، خصوصا إنني أعلم كم هو بارز في عالم الرياضيات والجبر خصوصا، وكم سررت حين قرر قبولي والإشراف على اطروحتي.

    لقد بنى د. كوهن موافقته المباشرة على متابعتي في باريس لمواضيع ودروس في الجبر للبروفسور كراسنر، وهو عالم رياضيات من اصل روسي، هاجر من مدينة “منسك” مع تعزز سيطرة ستالين على الدولة السوفياتية.

    ما إن هدأ التوتر الذي كنت اشعر به حتى دخل د. كوهن في حديث عن لبنان، مشيراً الى حزنه لما يمر به لبنان وفلسطين من حروب وانقسامات، محاولا الاشارة الى انه رغم يهوديته الظاهرة فهو يؤمن بالسلام خصوصا في الأراضي المقدسة.

    ثم فجأة ارجع كرسيه للوراء و قال مزهوا انه زميل مايكل عطية، عالم الرياضيات البريطاني الأبرز والحاصل على field’s medal (معادِلة لجائزة نوبل) وجائزة أبال وجوائز مهمة اخرى، ملمحا الى ان بلدا ينتمي له بالاصل مايكل لا شك بانه ذو شأن عظيم، وقد رحل بروفيسور كوهن في ٢٠٠٦ بعد ان قدم الكثير لملكة العلوم.

    ومايكل هو بريطاني من اب لبناني يدعى ادوارد، وكان ادوارد ناشطا سياسيا وكاتبا وباحثا اكاديميا درس في اوكسفورد حيث قابل زوجته الاسكتلندية والدة مايكل، كما رأس في مرحلة ما مكتب الجامعة العربية في لندن، وكان نهضويا كما تشي كتاباته بذلك خصوصا كتاب العرب الصادر سنة 1955.

    لم يولد مايكل في لبنان، بل ولد في الاسكندرية التي ذهب اليها والداه من بريطانيا وعاش طفولته في الخرطوم حيث عمل والده. علما ان ادوار قضى جزءا من طفولته في مصر والسودان مع والده الطبيب سليم الذي كان من اوائل المتخرجين من الجامعة الاميركية في اواخر القرن التاسع عشر والذي تتلمذ على يد الانفتاحي “كورنيليوس فان ديك” الذي عارضه كُثر من رفاقه الانجيليين لانفتاحه الواسع على جميع انواع العلوم بما فيها نظرية التطور لداروين.

    عائلة سليم عطية سكنت في “سوق الغرب”، مسقط رأس زوجته، قبل الهجرة، ولكن سليم هو اصلا من بلدة “بينو” في عكار، وهي بلدة تراثية جميلة ولكنها شبه فارغة، اذ ينتشر اهلها في اوروبا والاميركيتين.

    وكان من المعتاد أن يذهب المتخرجون اللبنانيون القلائل من الجامعة الأمريكية للعمل في البلاد العربية المهيمن عليها من بريطانيا، نظرا للسيطرة الفرنكوفونية على المهن الأساسية في لبنان وسوريا آنذاك.

    درس مايكل في الخرطوم و القاهرة، ثم التحق بـ”كلية فيكتوريا” في الاسكندرية وتابع الدكتوراه في “ترينيتي كولدج” في كامبريدج التي علم فيها وانتج فيها معظم نظرياته في الطوبولوجي والهندسة الجبرية، كما علم في أهم جامعات أميركا والعالم كـ”برنستون” و”هارفارد” و”يال”. وقد ساهمت نظرياته بتقدم الفيزياء النظرية أيضا، خصوصا في مجالي الفيزياء الكمية والنسبية العامة، لذا اعتبره البعض عالم فيزياء ايضا، وترأس سير مايكل الاكاديمية الملكية البريطانية (royal society) لفترة من الزمن.

    ومن الطريف والعجيب أن سير مايكل حل مؤخرا “فرضية ريمان” في توزيع الأرقام الأولية وهي تعتبر من أصعب الفرضيات التي يحاول علماء الرياضيات حلها منذ 160 عاما.

    لم احظَ بفرصة التعرف على سير مايكل في بريطانيا، بل في لبنان وفي مؤتمر عن الرياضيات نظمته الجامعة الاميركية في اطار انشائها مركز ابحاث الرياضيات في الجامعة بتشجيع من مايكل، حيث استمعت لمحاضرة له القاها بعد تكريمه في فندق “البستان” شرح خلالها مجالات البحث النظرية في القرن ٢١.

    وشعرت خلالها بالفعل انني امام فيلسوف حديث ورياضي مبدع في آن، كما تلمست لاحقا الجانب الانساني والادبي والثقافي في مايكل عطية.

    لقد اسعدنا ان هذا العملاق الودود والذي يكتب الشعر ايضا. كان فخورا بلبنانيته وعروبته، لدرجة انه اسهم لاحقا في تأسيس “الاكاديمية اللبنانية للعلوم”، في محاولة لتشجيع الاكاديميين اللبنانيين على البحث العلمي.

    ولقد اقامت الاكاديمية الوليدة ورشة علمية تشجيعية في اوائل القرن ٢١ في “بلازا اوتيل” في الحمرا، شارك في محاضراتها اعضاء بارزون كـ”شارل عشي” الذي يشرف على فريق “النازا” المختص في انزال سيارات الية على المريخ و إدغار شويري واخرون.

    إلاّ أنّ حظنا، نحن الرياضيين، كان عاثرا بعض الشيء، لجهة تخلف مايكل عطية عن الحضور الى لبنان بسبب وعكة صحية المت به في اللحظة الاخيرة.

    لقد رحل مايكل عطية مؤخرا عن هذه الدنيا، تاركا ارثا علميا وانسانيا عالميا لا يمحى.

    كما ان بصماته في لبنان والعالم العربي يجب ان تحثنا على الانكباب على اعمال العقل في حياتنا، وعلى البحث العلمي الحقيقي.

    وهو ما يشكل الرافعة التي  يمكن ان تنتشلنا من الدرك الذي وصلنا اليه الى حيث يجب ان نكون في مصاف الامم المتقدمة والتي سمحت لعبقريات مايكل وشارل وآخرون ان تتظهر بابهى حلاتها.

    كتبت إحدى المجلات الانكليزية بعد وفاة مايكل:

    انه الشخصية العلمية البريطانية الأهم بعد نيوتن، وقالت اخرى انه كان اهم عالم رياضيات في القرن العشرين، واشاد الجميع بصفاته الإنسانية وانفتاحه على الثقافات والشعوب وهو الذي أسس منظمة تعنى بالسلام ولعب أدوار كبيرة في هذا المجال خصوصا بين الهند وباكستان.

      فوداعا مايكل، ووداعا كوهن ايضا.

    talalkhawaja8@gmail.com

    طرابلس- لبنان

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleTranslators aim to bring Richard Dawkins’s books on atheism and evolution to a Muslim audience
    Next Article مرحلة حرجة في إيران والشرق الأوسط
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    RSS Recent post in arabic
    • غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر 12 August 2025 خيرالله خيرالله
    • مصادر استخبارات إسرائيلية: انتخاب ترامب رئيسًا مَهَّدَ الطريق لهجوم إسرائيل على إيران 12 August 2025 إيران إنترناشينال
    • أولمرت: هذا ما عرضته على “أبو مازن”.. ورفضه! 12 August 2025 الشفّاف
    • محاولة لبعث فكرة “عدم الإنحياز” بصيغة جديدة 12 August 2025 د. عبدالله المدني
    • هامش حزب الله يضيق 11 August 2025 مايكل يونغ
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz