حسب موقع “إيران – واير” الإلكتروني، فإن تصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري التي نفي خلالها أن تكون عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قد جرت عن طريق “السلاح الذكي”، إضافة إلى نية الاستخبارات الإيرانية استجواب عدد من محققي الحرس الثوري، قد تؤدي إلى مواجهة بين أفراد أقوى مؤسستين أمنيتين في إيران.
وحسب “إيران – واير” فإن الاستخبارات الإيرانية تعتقد بأنه ليس من صلاحيات الحرس الثوري التحقيق في قضية فخري زاده. وقال الموقع إن الاستخبارات الإيرانية تنتقد الدور الذي تقوم به مؤسسة الحرس تجاه القضايا الأمنية في إيران، حيث تعتقد أن ذلك من اختصاص الاستخبارات، مشيرة إلى أن المحققين التابعين للحرس لا يملكون عادةً المعلومات التي يجب أن تتوفر للتحقيق.
وحسب “إيران – واير” فإن المواجهة بين الاستخبارات والحرس تكررت في الماضي عدة مرات، منها أثناء الانتخابات الرئاسية عام ٢٠٠٩ والتي جرت بعدها مباشرة أحداث ما يسمى « الحركة الخضراء » احتجاجا على نتائج الانتخابات. فقد اعتقل الحرس الثوري عددا من النشطاء التابعين لـ« الحركة الخضراء » للتحقيق معهم، فاحتج بعض مسؤولي الاستخبارات على ذلك، ما أدّى بأفراد الحرس للاحتكاك بعدد من الأفراد التابعين للاستخبارات وضربهم!