قالت الخارجية الأميركية في بيان ردا على زيارة الرئيس السوري يوم الجمعة لدولة الإمارات إنها “تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من هذه المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية” على الأسد. كذلك، نقلت أوساط في واشنطن أن زيارة الأسد يمكن أن تعرّض دولة الإمارات لعقوبات أميركية مباشرة (بموجب « قانون قيصر ») أو غير مباشرة (خفض التصنيف المالي للإمارات بعد وضعها على « القائمة الرمادية لتبييض الأموال »)! بالمقابل، أشارت مصادر أوروبية صديقة للإمارات، ولكن « فاجأتها الزيارة »، إلى أن الأسد يقيم علاقات وثيقة جداً مع « الحوثيين » الذين شنّوا هجوما صاروخياً على « أبو ظبي » قبل أسابيع، وأن هذه « زاوية أخرى » للنظر إلى الزيارة!
*
في هذه الأثناء، أشارت معلومات أخرى الى ان الرئيس السوري بشار الاسد، الذي بدأ يستشعر خطر اتزلاق النظام الروسي الى ما تحمد عقباه، نتيجة تورطه في المستنقع الاوكراني، ما يضع راس نظامه على طاولة مفاوضات، قرر ان يلعب ورقة جديدة، تعطيه جرعات من الاوكسيجين، كي لا يصبح رهينة كاملة في يد نظام ملالي طهران، وعامِلهم في لبنان حسن نصرالله!
المعلومات تشير الى ان الاسد، وبوساطة امارتية، قرر التوجه الى دول الجوار، والعودة الى الحضن العربي بشروط دول الخليج، التي قطعت شوطا بعيدا في علاقاتها مع اسرائيل.
وبعد ان خوّن الاسد الانظمة العربية التي لجأت الى التطبيع مع إسرائيل (ولحقها طيب إردوغان قبل أيام)، فقد توجه الى الإمارات حيث التقى هناك ولي عهد الامارات عبدالله بن زايد، ورئيس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.
وتشير معلومات الى ان الاسد، بعيدا عن اعين الاعلام، التقى وزير الخارجية الاسرائيلي « يائير لابيد »، وان البحث بين الاسد والجانب الاسرائيلي تناول العلاقات المستقبلية بين البلدين، التي ستتسم بطابع التهدئة التي يرعاها تفاهم سلام بين البلدين، برعاية روسية وعربية خليجية، ستسهم في اعادة اعمار سوريا، في ظل عجز روسيا وايران على حد سواء من تقديم اي عون مادي لسوريا المدمرة.
وتضيف المصادر ان التفاهم السوري-الاسرائيلي برعاية اماراتية، وفي ظل عدم تفاهم مع المملكة العربية السعودية او الولايات المتحدة الاميركية، لا يتضمن توقيع اتفاق سلام بين البلدين، لان الاسد من اقلية عربية لا يستطيع توقيع هذا الاتفاق، وهو يزعم نه سيفقد قيمته ودوره فور توقيع الاتفاق، وستنتفي الحاجة اليه، وان من يستطيع ان ويقع اتفاق سلام مع اسرائيل ويكون قادراً على حمايته يجب ان يكون من الاغلبية السنية وليس من الاقليات العربية.
وتضيف ان روسيا موافقة على التفاهم السوري-الاسرائيلي، وعلى رعاية الامارات لهذا التفاهم. وان التفاهم يتضمن عودة سوريا الى الحضن العربي وتحجيم الانتفاخ الايراني وتضخم دور حزب الله في سوريا، وصولا الى تصفير نفوذهما في دمشق!
علاك مصدي ليس له اي تأثير على ايران او حزب الشياطين او حتى الحوثييين
اي اتفاق بينه وبين اسرائيل لن يفيد اسرائيل بشيء لانها تعلم انه ميّت ، واي محاولة لجلبه للحضن العربي عمل عبثي ولايمكن ان يكون او يتحقق
ليس. هناك أي مبرر وجوده في حضن إسرائيل وهو زعيم المقاومة والممانعة
والخطأ الثاني إنضوائه تحت لواء إيران
داعمة للحوثيين عدوة الإمارات
تخبيط في العمل السياسي .
هو غير شرعي ويكرهه كل الشعب السوري
حتى الموالين له..
محگوم من قبل المحتل الإيراني
والمحتل الروسي وميليشيا حزب الله
وليس له قيمة في أي موقع …