Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Omar Harkous

      Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry

      Recent
      23 May 2025

      Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry

      22 May 2025

      DBAYEH REAL ESTATE

      21 May 2025

      Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»هذا البطريرك

    هذا البطريرك

    0
    By سناء الجاك on 13 May 2019 منبر الشفّاف

    ليس رثاءً للبطريرك ما نصر الله صفير، لكن نعيٌّ لما نحن فيه. نحن الذين لا نملك الا الرثاء، ولا نجيد الا الرثاء، وننتظر موت كبير لنسجل رثاءنا وكأننا سجلنا انجازاً بإسمنا. نحن الذين نشعر بفداحة ما ينتظرنا حين نرثي آخر القادة الذين لطالما أشبعوا أرواحنا بوجدان نظيف صالح وتواق الى وطن له سيادته واستقلاله.

    فرحيل هذا الكبير يكشف افلاس لبنان من قامات يمكن ان يستند اليها من يسعى الى دولة يشعر فيها باحترام ذاته، فلا يقرضه القهر والخوف، تماماً كما تقرض الجرذان، اذا ما تسللت الى بيته، كل ما فيه. ويكشف ان الإفلاس لا يعالَج بكل هذه الإجراءات الترقيعية، وتجاهل واجب التسديد مباشرة على العلة الفعلية الكامنة في إنكار التواطؤ مع من يصادر السيادة ويغتال الاقتصاد ويُطبِق على القرار الحر فلا ينفع أي ادعاء بالإصلاح والإنقاذ والتغيير ومعزوفة شطف الدرج من فوق او تحت.

    نحن حين نرثي هذا البطريرك الذي تجاوز المنصب والرتبة الى سدرة المنتهى للمواقف الوطنية. نشعر بفداحة ما ابتلينا فيه لأن البلاد فرغت ليحتلها مسؤولون لا يستحون ولا يخافون المساءلة. يستغلون السلطة ومرافق الدولة ومؤسساتها ليفحشوا. ينقلبون على مواقفهم وينكرون ما ارتكبوه ويرمونه في وجوهنا ويسكتون عن اغتصاب الوطن.

    حين نرثيه نجلد أنفسنا لأننا نحن الذين بلينا أنفسنا بهؤلاء، ولم نملك الجرأة والرؤية لنرميهم خارج صناديق الاقتراع عقاباً لهم على ما ارتكبوه، على الرغم من معرفتنا المسبقة بما سيرتكبون.

     

    مع رحيل صفير، نشعر بما هو أكثر من صفعة تبرم لنا رؤوسنا، تخلع رقابنا، تذكّرنا بأن من بقوا لا يجدون غضاضة في تعبيد طريق قصر المهاجرين. فهم يعرفون أين يقع ويستعجلون سراً وعلانية التبرك بغباره، ما دام سلوكه يقود الى حيث الطموح المريض للسلطة والنفوذ.

    منذ اعتكافه عن قيادة البطريريكية المارونية وشؤونها، وهم يهللون ويعيثون في الدولة فساداً ويسقطون قناعاً تلو الآخر من الأقنعة التي كانوا يستخدمونها غب الطلب بغية اللعب على الاوتار الغرائزية للمذهبية المتطرفة التي تعزل كل جماعة عن غيرها على مساحة هذا اللبنان.

    كم كان يحرجهم ويربكهم وجود هذا البطريرك الصافي من الغايات الشخصية والغرض المقيت. فما قاله على امتداد مسيرته في أصعب ظروف الوطن وحروبه القذرة، لم يكن مطلقاً الا وليد اقتناع وإيمان بأن الوطن ليس جورباً، والحرية لا يمكن ان تكون رهينة اجتزاء ومساومة تجارة للمناصب في السوق السوداء للكيان اللبناني.

    كلماته كانت مطلقة ومجردة وطاهرة من التأويل، تماماً كما يجب ان تكون. وهذا ما يوجع فيها.

    الحرية والسيادة والاستقلال من دون مناورة او استغلال. هذا ما أراده وهذا ما دعمه، أصاب أم أخطأ. فهو كان يسير على هدى ضوء داخلي يكفيه ليرى ويقول ويتمسك بأقواله، ويكشف عوراتهم بما قال.

    “الأوطان لا تُحمَل في الجيوب، ومن حمل وطنه في جيبه لا وطن له. اما من حمل وطنه في قلبه وإرادته، فوطنه مهما توالت عليه الويلات فإنه حيّ“. وكأنه كان يلعن من لا يفكر الا بجيوبه التي يجب ان يملأها الوطن من خيراته، ثم يدّعي التضحية في سبيل مصدر رزق هذه الجيوب.

    “جيشنا يكفينا”، قال صفير. وغيره يقول ان الجيش عاجز عن حماية حدودنا، لذا لا بد من جيش غير شرعي، ومع هذا يرثيه بعبارات مستقاة من قاموس الاستهلاك اليومي.

    لو يصمت أصحاب الجيوب المسارعون الى رثاء هذا الرجل الذي دفع ثمن مواقفه بفرح وقوة تفتقر اليها القامات الهزيلة التي تدّعي القوة وتستعير قوة قمصان سود ومحور إقليمي لا همّ له الا تخريب المنطقة لتنفيذ مخطط شيطاني توسعي، ما دام بيع الذات وبيع الوطن الى هذا المحور يقود الى قصر، حتى لو استدعى الأمر تعويم قصر المهاجرين ومن فيه في معادلة لا تمت الى الحرية والسيادة والاستقلال بأي علاقة عضوية.

    لو يصمت من ليس على مستوى قول بطريرك الوطن: “لسنا بقوم ينوحون ويبكون على الأطلال. نحن قوم أحببنا الحرية، ومن دون الحرية لا يمكننا أن نعيش، نقولها بصراحة. لكن هذا لا يعني أننا لا نحب الاعتدال. نحن نكره التهور. وفي القضايا الوطنية يجب أن يكون هناك تعقل، يجب أن يكون هناك تبصر، ويجب أن نعرف أين نحن ذاهبون”.

    فلنصمت ونترحم على أنفسنا. فنحن ندفع ثمن الصمت عندما كان وحده الناطق بالحق.

    sanaa.aljack@gmail.com

     

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالملف الإيراني بين المنطقة الرمادية والخطوط الحمراء
    Next Article « مجد لبنان اعطي له »: البطرك نصرالله صفير على عتبة الـ١٠٠!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • سفير إسرائيل في واشنطن: لبنان وسوريا قد ينضمّان إلى الإتفاقات الإبراهيمية قبل السعودية ! 24 May 2025 بيار عقل
    • غارات إسرائيلية في لبنان: المطلوب واحد، سلاح حزب الله 23 May 2025 عمر حرقوص
    • هل نعيش في عبودية رقمية؟ كيف يسيطر الذكاء الاصطناعي على عقولنا؟* 22 May 2025 رزكار عقراوي
    • قراءةٌ في فنجان المشهد الطرابلسي 22 May 2025 عصام القيسي
    • مُرَشَّح مُتَّهَم بالفساد لرئاسة بلدية “العاقورة”! 21 May 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz