Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»نهاية رقصة التانغو بين ترامب وماكرون

    نهاية رقصة التانغو بين ترامب وماكرون

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 19 November 2018 منبر الشفّاف

    تصريح ماكرون عن الجيش الأوروبي لم يكن هفوة أو فكرة برسم التاريخ يصعب تنفيذها، استنادا لتفكك أوروبا وواقع الاتحاد الأوروبي، بل كان تكتيكا مقصودا لإيجاد هامش مناورة أمام انسداد أفق اللعبة الدبلوماسية مع واشنطن.

    لم تفلح جهود التقارب الشخصي التي بذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبناء علاقات جيدة أو مقبولة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

    وعلى وقع تصريحات من هنا وتغريدات من هناك انتهت “رقصة التانغو” بين الرئيسين، ومن الواضح أن محاولة اللملمة عبر الصلات الشخصية لم تصمد أمام المقاربة المختلفة لإدارة العلاقات الدولية بين الجانبين والتناقض الكبير إزاء الانسحاب الأميركي من اتفاقيات دولية أو حيال النظرة لأمن أوروبا أو الحروب التجارية وغيرها.

    ويبدو أن الحسابات الداخلية كانت لها حصتها في تدهور علاقات الطرفين وستجعل ترميم الصلة الثنائية الأميركية-الفرنسية على المستوى الرئاسي أكثر تعقيدا، من دون أن يعني ذلك عدم استمرار العمل المشترك والتحالف على صعيد المؤسسات بشكل براغماتي تفرضه الواقعية السياسية والمصالح التي تتخطى النزق والمزاج الشخصي.

    بدأ التوتر عشية إحياء فرنسا الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى التي شارك فيها حوالي سبعين رئيس دولة، وذلك عندما أدلى الرئيس إيمانويل ماكرون بتصريحات تدعو إلى ضرورة تشكيل جيش أوروبي لحماية القارة القديمة “من الصين وروسيا وحتى الولايات المتحدة”. وبغض النظر عن التتمة وإمكانيات التنفيذ، أثار الأمر غضب الرئيس دونالد ترامب الذي رد من خلال وسيلة إعلامه المفضلة “تويتر” ما إن وصل الأراضي الفرنسية، معتبرا أن وضع بلاده ضمن قائمة الخصوم والأعداء مهين جدا.

    وبالرغم من مساعي ماكرون للملمة الوضع خلال اللقاء الثنائي في قصر الإليزيه وهو اللقاء الوحيد الذي خص به ضيوفه، شن ترامب في طريق عودته إلى بلاده سلسلة هجمات عبر تغريدات متتالية استهدف فيها شخصيا إيمانويل ماكرون وشعبيته المنخفضة، ولوح بالرسوم على النبيذ الفرنسي المستورد، ومن خلال تنديده بفكرة “الجيش الأوروبي” هزئ ترامب من تاريخ فرنسا التي “بدأت تعلم اللغة الألمانية” لولا لم تهب القوات الأميركية لإنقاذ باريس من الاحتلال النازي.

    واستدعى ذلك ردودا من ماكرون مركزا على أن التعامل بين بلدين حليفين منذ وقت طويل، مثل فرنسا والولايات المتحدة يجب أن يقوم على الاحترام المتبادل، مشيرا إلى دعم فرنسا لحرب الاستقلال الأميركية ودعم الولايات المتحدة لفرنسا في الحربين العالميتين. ومع التأكيد على موقع بلاده كبلد حليف وليس دولة تابعة للولايات المتحدة، غمز أيضا من أن “ترامب لا يستهدف سوى الجماهير داخل الولايات المتحدة”، وتابع “أعتقد أنه يمارس لعبة سياسية وأنا أدعه يلعبها”.

    يتعدى السجال اللعبة السياسية التقليدية أو المناورة، إذ أن تصريح ماكرون عن الجيش الأوروبي لم يكن هفوة أو فكرة برسم التاريخ يصعب تنفيذها استنادا لتفكك أوروبا وواقع الاتحاد الأوروبي، بل كان تكتيكا مقصودا لإيجاد هامش مناورة أمام انسداد أفق اللعبة الدبلوماسية مع واشنطن، ونظرا لرغبته في تحسين شعبيته الداخلية من خلال تركيزه على الذاكرة التاريخية وموقع فرنسا القيادي في أوروبا والعالم، لكن الأوساط الفرنسية تعتبر ردة فعل ترامب مبالغا فيها وتربطها بشخصية سيد البيت الأبيض. إذ أنه مقابل الإجماع في الرأي العام الأميركي على استنكار موقف فرنسا جاك شيراك ضد الحرب على العراق عام 2003، لا يحظى تصعيد ترامب ضد فرنسا بمواكبة شعبية.

    ومن جهتها لا تتمتع مبادرة ماكرون بحماس فرنسي إذ تأتي في سياق مسعى لتحسين شعبيته المتراجعة وفي التحضير لانتخابات برلمانية أوروبية حساسة في مايو 2019.

    بيد أن التراجع في صلات الجانبين لم يكن ابن ساعته بل تدحرج مثل كرة الثلج في الأشهر الثمانية عشر من العلاقات بين ماكرون وترامب.

    فمنذ أول اجتماع بينهما حاول الرئيس الفرنسي جذب أو إغواء نظيره الأميركي من خلال المصافحة الشهيرة والتكريم الواسع خلال مناسبة 14 يوليو 2017 في باريس، أو عبر إيماءات التناغم خلال رحلة واشنطن في أبريل الماضي، لكن النتيجة العملية كانت مخيبة لآمال الرئيس الفرنسي الذي لم ينفع نهجه اللطيف أو سعيه ليكون المحـاور المتميز لواشنطن (في ظل انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ومتاعب المستشارة أنجيلا ميركل) في تغيير نهج ترامب. بل تعتبر أوساط قصر الإليزيه أن انسحاب الإدارة الأميركية من اتفاقية باريس المناخية والاتفاق النووي مع إيران، يعني أن ترامب “يعامل القادة الأوروبيين بشكل أقل احتراما من تعامله مع دكتاتور كوريا الشمالية”.

    إضافة إلى التوتر والتخبط في المناخ الدولي، قرر ماكرون أن يرفع الصوت عاليا قبل الانتخابات الأوروبية، ويركز على الفارق بين “الوطنية الإيجابية” و“القومية السلبية” وخوفه من “عودة شياطين الماضي التي دمرت أوروبا من قبل”.

    وربما فسر ترامب بأنه بين المستهدفين من خطاب ماكرون في 11 نوفمبر ونقده الصريح للقومية والأحادية والشعبوية، ولذلك صب جام غضبه على صديقه السابق والرئيس الشاب من دون خشيته من خدش العلاقات مع فرنسا التي لا توجد عندها إمكانية عملية لتحقيق اكتفاء أو استقلال استراتيجي إزاء المظلة الأميركية-الأطلسية للأمن الأوروبي. ولا يعني استغلال فلاديمير بوتين للفرصة وترحيبه بفكرة “الجيش الأوروبي” مكسبا صافيا لفرنسا، لأن الرئيس الروسي سيوظف ذلك لترتيب العلاقة مع ترامب خلال قمة قريبة في الأرجنتين على هامش قمة العشرين.

    يتسلح ترامب في موقفه الهازئ من فرنسا بثقته حيال بقاء المملكة المتحدة إلى جانب بلاده، وصعود الشعبويين في أوروبا من إيطاليا إلى النمسا والمجر وبولندا وغيرها.

    وما يمنح ماكرون بعض المواساة تأييد رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك لفكرته وكذلك خطاب ميركل أمام البرلمان الأوروبي وطلبها إنشاء “جيش أوروبي حقيقي”، و“مجلس أمن أوروبي”، إذ أنه بالرغم من غموض هذه الصيغ، لم يكن اختيار هذه العبارات من قبيل المصادفة. بعيدا عن الجدل الراهن بين فرنسا وأوروبا والولايات المتحدة، لن تتغير قواعد اللعبة عبر التراشق بالتغريدات أو تسجيل المواقف إذ يبدو جليا أنه في مرحلة إعادة النظر بالنظام الدولي ومساعي إعادة تركيبه، لا تبدو أوروبا موجودة في صلب التوازنات الأساسية بين الولايات المتحدة وروسيا والصين.

    ولذا يخشى صانعو القرار الفرنسي من تفويت أوروبا الفرصة التاريخية في حال عدم مقاربة استقلالها الاستراتيجي ومستقبلها بشكل مستقل عن واشنطن، لكن حظوظ النجاح واهية استنادا إلى الفجوة الواسعة بين أفكار ماكرون الطموحة والواقع الأوروبي المرير.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleإسألوا قاسم سليماني: “مجهولون” اغتالوا أحد أبرز منسقي تظاهرات البصرة
    Next Article Egypt is worried that Israel, Jews, and gays could do harm to its ‘national foundations’
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • حاجة أحمد الشرع إلى معرفة الدروز… 18 July 2025 خيرالله خيرالله
    • “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي 18 July 2025 مجموعة نحو الإنقاذ
    • بيروت قادرة على فعل المزيد بشأن مقترح توم برّاك 17 July 2025 مايكل يونغ
    • أفغانستان ودبلوماسية «السكك الحديدية» 17 July 2025 هدى الحسيني
    • رقابة وسيطرة ناعمة، عبر الذكاء الاصطناعي كأداة قمع سياسي متدرج وعميق، في خدمة هيمنة الرأسمالية المعاصرة! 17 July 2025 رزكار عقراوي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz