Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Murder without borders: Israel’s war on journalists

      Recent
      15 August 2025

      Murder without borders: Israel’s war on journalists

      5 August 2025

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      28 July 2025

      Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»نصف الشعب في بلاده..!!

    نصف الشعب في بلاده..!!

    0
    By حسن خضر on 28 February 2018 منبر الشفّاف

    لن نلوم أحداً من الفلسطينيين إذا شعر أن المشروع الوطني الفلسطيني في أسوأ حالاته. فهذا ما يتجلى في ألف تفصيل وتفصيل في الواقع. وليس الغرض من هذه المداخلة تحليل ما حدث لاستخلاص الدروس، ولا حتى التفكير “خارج الصندوق“ والبحث عن مخرج.

    ويجدر القول إن المُحرّض على هذه المُداخلة كان دعوة من صديق لتشكيل “خلية تفكير“ من “مثقفين“ لعلها تُسهم في الخروج من المأزق. وليس من قبيل المجازفة القول إن دعوات مماثلة، وتعيين صناديق ينبغي الخروج منها وعليها، من أكثر أنواع الرياضة الوطنية شعبية في أوساط مختلفة هذه الأيام، في الوطن والشتات على حد سواء. وغالباً ما يحتل “المثقفون“، تلك الشريحة الغامضة، وذات الطاقات السحرية تقريباً، متن الكلام في هذا الموضوع.

    لا بأس. هذه ردود فعل طبيعية، وينبغي أن تكون متوقّعة، ففي غيابها ما يُنذر بموت الفعالية، وجفاف ملكة التفكير في الشأن العام. وفي مجرد وجودها ما ينم عن حقيقة أن المأزق ماثل للعيان، وأن مقاومته ماثلة للعيان، أيضاً. ولكن الفكرة الرئيسة في هذه المداخلة أننا، كشعب، لسنا في وضع يبرر الكلام عن هزيمة كاملة، ولا عن خروج محتمل من التاريخ. إسرائيل في أفضل حالاتها. هذا صحيح. العالم العربي يغرق، وأكثر حكّامه يستعطف الإسرائيليين والأميركيين، بالسحب من رصيدنا، على أمل النجاة، والبقاء في سدّة الحكم. وهذا صحيح، أيضاً.

    ولكن: نصف الشعب، تقريباً، يوجد الآن في بلاده. وهذه الحالة غير مسبوقة منذ العام 1948. وفي الشعب، الذي يزيد تعداده الآن عن 12 مليوناً، ثمة حيوية مُدهشة تتجلى في ألف تفصيل وتفصيل. وهذا هو المصدر الرئيس للتفاؤل. ولا يوجد لدينا، ولا لدى الإسرائيليين، تصوّر واضح عن معنى هذا كله. كان خيار الإسرائيليين، على مدار سبعة عقود مضت، أكبر قدر ممكن من الأرض، وأقل عدد ممكن من الفلسطينيين. جرّبوا حلولاً كثيرة، لكنهم لم يعثروا على صيغة مثالية حتى الآن، فلا وجود لصيغ مثالية في وضع كهذا.

    ولعل نقضة الضعف الرئيسة في “خلايا التفكير“، والتفكير “خارج الصندوق“، أنها تفكّر في عالم جديد بمفردات عالم مضى. ومجازي المُفضّل ما ذكره الفرنسي ريجيس دوبريه عن كيفية دخول التاريخ فصلاً جديداً مُقنّعاً بقناع فصل سبق، إلى حد يتصوّر معه المشاهدون أنهم عرفوا هذا الشيء من قبل، وأن شيئاً لم يتغيّر في الواقع. وينبغي أن يُرى هذا الخلل معطوفاً على شيء أكبر منه بكثير.

    فالتاريخ، في أذهان الكثيرين، لا يتجلى إلا بوصفه نوعاً من التحقيب، الذي يبدأ بلحظة تكوين أولى: الصهيونية بدأت مع “الدولة اليهودية“ بعدما خاب أمل هرتسل في الاندماج. والشيوعية بدأت “بالبيان الشيوعي“، ونهوض الحركة الوطنية الفلسطينية بدأ مع دعوة غسّان كنفاني لدق جدران الخزّان، وقبله مع جريدة “فلسطيننا“ في أواخر الخمسينيات. ويمكن الاستطراد بأمثلة لا حصر لها من تواريخ دول وحركات دولانية في أربعة أركان الأرض.

    والواقع أن لهذا الاستيهام بالغ النفوذ، وعميق الأثر، على العاملين في الحقل الثقافي، والمنخرطين في الشأن العام. فالكل يبحث صادقاً ومُخلصاً عن مخرج، لعل فكرة من نوع ما، وفي لحظة إشراق، تفك العقدة، وتفتح الباب. ومع ذلك، تجدر ملاحظة أن كل العلامات السابقة وإن كانت صحيحة، إلا أنها جزئية تماماً، ولم تحتل ما لها من مكانة إلا بأثر رجعي، وكلما اكتسبت هالة أكبر اختزلت الواقع أكثر. فالحياة أكثر تعقيداً من تبسيط تحوّلات من عيار تاريخي في لحظة أولى، أو مصدر فريد.

    وعلى ضوء هذا كله، لا يبدو من قبيل المجازفة القول إن شخصاً أو أكثر سيعثر، بالتأكيد، بعد وقت قد يطول أو يقصر، على فكرة تختزل لحظة تتخلّق الآن بوصفها أولى. وبقدر ما أرى الأمر، لا أعرف ما هي. كل الكلام عن تجديد الحركة الوطنية، ونقد الفصائل، والرهان على العالم العربي، وعلى الروح الكفاحية للشعب، ينتمي إلى عالم مضى، ويصف قناع الفصل الجديد بمفردات فصل سبق.

    لذا، وإذا كان ثمة ما يبرر الخروج من صناديق وعليها، ينبغي التمييز بين صناديق تصلح للتدريب على الملاكمة من نوع نقد الفصائل، والسلطة، وكارثة حماس، وهي لا تفتح أفقاً جديداً في الواقع، ولا تجد حتى من يدافع بكفاءة عنها إلى حد يسمح بتحويلها إلى تحديات فكرية، وبين عالم يتشكّل ولم تتضح صورته النهائية بعد، وربما لن تتضح في وقت قريب. وهذا لا ينسحب على العالم العربي وحسب، بل وعلى كل مكان آخر، أيضاً.

    بمعنى أكثر مباشرة: اللحظة الراهنة رمادية تماماً. في الذهن ما يُقال عن “صفقة القرن“ بوصفها نزاعاً على عقارات، وعن تحالف في الباطن بين دول عربية (أغلبها) وإسرائيل، لن يبقى طويلاً في الباطن، على الأرجح، وعن دولة حماس في غزة، ودولة بحدود مؤقتة في الضفة الغربية، أو ضم الضفة إلى إسرائيل. كل هذه الأوراق على الطاولة في عواصم مختلفة، فعلاً، وبعضها قد يستدعي عمليات جراحية مؤلمة، وربما قدراً غير مسبوق من الوحشية والرشوة.

    ولكن، هذه الأوراق، إذا خرجت من الأدراج، تخلق وقائع جديدة يصعب التنبؤ بما تُطلق من ديناميات، كما كان الشأن مع وقائع سبقتها. أما الثابت الوحيد فيتجلى في حقيقة أن نصف الشعب يعيش في بلاده، وأن نصفه الثاني يحن إليها، وفي الأمرين ما لا يبرر الكلام عن خراب مالطا. وفي هذا وعليه فليتسابق المتسابقون.   

    khaderhas1@hotmail.com

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleHow Muslims Now View a Pilgrimage to Jerusalem
    Next Article Report on new Iranian base: A message to world powers
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 August 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    RSS Recent post in arabic
    • الإنهيار بدأ من القمّة: كروبي وروحاني ينتقدان سياسات النظام ويحذران من تجدُّد الحرب 14 August 2025 إيران إنترناشينال
    • انفراجة في أُفق كردستان العراق 14 August 2025 فلاديمير فان ويلغنبرغ
    • ترمب يستثمر «اتفاقات أبراهام» في جنوب القوقاز! 14 August 2025 هدى الحسيني
    • 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا 13 August 2025 الجندي المجهول
    • غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر 12 August 2025 خيرالله خيرالله
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • alherb on Why There Will Never Be Another Einstein
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz