Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»نصر الله والإعلام…: أمك يا ستيف” أيضا! 

    نصر الله والإعلام…: أمك يا ستيف” أيضا! 

    0
    By علي الرز on 30 August 2020 منبر الشفّاف

    تفسيراتٌ كثيرةٌ أُعطيتْ لضيقِ صدْر حسن نصر الله بالإعلام،  وخصوصاً قنوات “العربية” و”الحدث” و”سكاي” وغيرها من صحف ووسائل تَواصُلٍ اجتماعي، بينها أنها بدأتْ تؤثّر في قاعدة الحزب، أو أنها نَجَحَتْ في فرْض وُجْهَةِ نَظَرٍ مُغايِرَةٍ لِما حاولتْ الممانعةُ تكريسَه بالقوة والسيطرة، أو أنها تلعب دوراً تحريضياً، أو تساهم في تكوين رأي عام أوْسع ضدّ إيران وأدواتها.  

     

    كلّه قد يكون صحيحاً، لكن الأساسَ في الموضوع ان أمين “حزب الله” أمينٌ أيضاً على منظومةِ الفكر التي ظلّلتْ الأسلوبَ والممارسات، وهي منظومةٌ شبيهةٌ إلى حدٍّ ما بما حَصَلَ في الأنظمة الشمولية التي رفعتْ الايديولوجيةَ إلى درجةِ القداسة والعبادة فأصبح الخضوعُ التام لها “إيماناً” والخروج عليها “كُفرا”. بهذا المعنى يتساوى الأسلوبُ (وإن من الزاوية النقيض مثلاً) مع “مَدارس الإلحاد” التي حاول ستالين فَرْضَها في المدن والقرى لخلق جيلٍ معجونٍ بالماركسية نصاً وروحاً، (وهي للمناسبة فشلتْ رغم انتفاء الإعلام) أو مع تجربة كوريا الشمالية، أو مع تجربة البعث ومن ثم الثورة في إيران، أو مع مدارس الإسلام السياسي (قاعدة، نصرة، جهاد، داعش وغيرها) التي قسمت العالم إلى فسطاطيْن.  

    هذه المدارس يصبح الإعلامُ عدوَّها اللدود. فعندما كان يُقال أيام حافظ الأسد: “ما في شي بحماه“، كان يمكن ضَبْطُ المشهدِ ما خلا بضعة صورٍ عن مبنى واحد محترق، ووحدها شهاداتٌ متحرِّرةٌ من المجزرة كان يمكن أن تخرقَ حاجزَ الخوف. أما عندما يقول اليوم نصر الله: “ما في شي بحمص” ثم تخرج آلاف الصور قبل انتهاء خطابه موثِّقةً مجزرةَ بابا عمرو ومواكَبة ببثٍّ حي لما يحصل… فهنا المفارقةُ المُخِلَّةُ بالتوازن بين موروثٍ وممارسةٍ وتوجيهٍ وبين الحقيقة كما هي.  

    هي مدرسةٌ واحدة. عندما أعيد محمود أحمدي نجاد بالتزوير رئيساً لإيران سيطرتْ الاحتجاجاتُ على الشوارع، لكن قسوةَ النظام كانت مُضاعَفة لأن نظام “تويتر” عَبَرَ أسوارَ المنْعِ والقمْعِ ولم يَجِدْ “الباسيج” غضاضةً في قتْل الناس بدمٍ باردٍ وعلى الهواء رداً على “التغريد” من الوريد الى الوريد.  

    وعندما اندلعتْ الثورةُ السورية واستقبل بشار الأسد وفداً من أهالي منطقة جوبر (وهو لقاء نُشر محضره في ذلك الوقت) قال لهم: “أنا لا أنزعج ممن يتظاهر. أنا أنزعج ممّن يصوّر“، مُبَرِّراً ذلك بأن الصورَ تحرّض وتَسْتَدْرِج تَدَخّلاتٍ خارجيةً وجهاتٍ متطرّفة.  

    وإذا كان ستالين أو كيم ايل سونغ أو صدام حسين أو حافظ الأسد أو بشار برّروا ربْطَهم بين حرية الإعلام والخيانة بطابع مهمّتهم المقدّسة تاريخياً وأممياً وقومياً، فقد برّر النظامُ الايراني والميليشياتُ المنبثقةُ منه وأمراءُ الإسلام السياسي بكل تلويناته، من أفغانستان إلى الجزائر ،الربْطَ نفسه بالمهمةِ المقدَّسة دينيا. ومراجعةٌ سريعةٌ لأدبياتِ هذا المحور في مجال الإعلام تُظْهِرُ قوةَ الربْط… وآخِرها خطابُ نصر الله الذي لخّص المشهدَ بتركيزه على أن “حزب الله” على حق دائماً وأن الله معه ونَصَرَهُ وسينْصره دائماً، أما الآخَرون من وسائل إعلام ومُعارِضين لنهْجِ الحزبِ عربياً وعالمياً، فهم في الفسطاط الآخَر.  

    مع بداية الثورة السورية، وبعد رصْدٍ لمواقف بشار ومسؤولين سوريين من أجهزة الهاتف النقّال والإعلام، كتبتُ مقالاً بعنوان “أمك يا ستيف” يخاطب فيه بشار روحَ ستيف جوبز. يقول: “إنه الموبايل وتحديداً الآيفون. هنا كل المؤامرة. ابحَثوا في كل ما سمعتموه عن اغتيالاتٍ حصلتْ عندنا أو قصفٍ لمواقع في بلدنا، ولن تجدوا سوى ما نريد أن نَعْرِضَه. ضَبَطْنا الأرضَ والناسَ بشكلٍ لا نظير له في العالم. أما الآن فرجلُ الأمن عندما يرْفس قتيلاً بقدمه ويقدّم له التحليل السياسي بقالب عسكري قائلاً: بدك حرية يا ابن (…) يجد صورتَه وصوتَه في كل التلفزيونات.  

    انه « الآيفون ». يسجّل ويُرْسِل. لا مشكلة في تأديب الناس وقتْلهم واعتقالهم وتعذيبهم… بل متى كانت هذه مشكلة أساساً؟ المشكلةُ في مَن ينشر غسيلَنا ويرْسله الى الخارج عبر المحمول. والأدهى في الأمر أن مَن اخترع الآيفون، ستيف جوبز، والدُه من عندنا وأمه أميركية، لكنه حصل على الجَزاء المُناسِب.  

    أمك يا ستيف لم تكن لتفخر بك لو علمتْ أن اختراعَك يُستخدم في مؤامرةِ ضرْب النظام المُمانِع المُقاوِم. أمك يا ستيف، لو شعرتْ بأن فيك خيْراً لَما كانت هَجَرَتْكَ وأنت صغير ورَمَتْكَ لعائلةٍ أخرى كي تتبنّاك. أمك يا ستيف لم تَسِرْ في جنازتك لأنها أدْركت أنك مسؤولٌ عن اختراعٍ غير مسؤول. أمك يا ستيف … أمك يا ستيف … أمك يا ستيف … لماذا أَنْجَبَتْكَ؟”.  

    هكذا يمكن فَهْمُ مضمونِ خطاب نصر الله عن التلفزيونات والصحف والإعلام المُعارِض لمحوره عموما.

    alirooz@hotmail.com

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleكل عمل هو شريف
    Next Article أزمة سلاح وليس دستور!: الرئيس ماكرون يتحدّث عن تغيير النظام مثلما يفعل حسن نصرالله
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz