(الصورة: في ١٦ آذار/مارس ٢٠٢٠، أي قبل ٦ أشهر من انفجار المرفأ، اجتجزت أجهزة الأمن، في مرفأ بيروت نفسه، ٨ شاحنات كانت تحمل ٢٥ طن مخدرات إلى دولة إفريقية! وحسب معلومات « الشفاف » فسوف يتم القبض على المهرّبين.. « في الوقت المناسب »!
*
قبل أسابيع رفعت ميليشيا حزب الله الإيراني دعوى بحق شخصيات لبنانية محترمة لأنها اتهمت حزب الله بالمسؤولية عن انفجار مرفأ بيروت، الذي نجم عن انفجار (أو تفجير) العنبر ١٢ في المرفأ، الذي كان موظفو مرفأ بيروت يسمّونه « بوابة فاطمة » نسبةً إلى « بوابة فاطمة » على الحدود مع إسرائيل!
وهذا لا يجوز لأن حسن نصرالله، حتى تاريخه، « لم يسمع » إلا بـ« مرفأ حيفا.. وما بعد حيفا »!!!
مساء أمس الجمعة، قال نصرالله أنه لم يعد يكتفي بمظاهرة (أمام تلفزيون « الجديد » أو غيره؟). فقد قرّر أن « يربّي وسائل الإعلام » التي لا تعرف الفرق بين « المرطّبات » و « المخدرات »! بدءاً من « السي إن إن » وحتى، خصوصاً، وسائل الإعلام اللبنانية! وأكّد أن « المساهمة اللبنانية (« مين « مساهم » يرفع إيده »!) بهذه القضية الكاذبة والملفّقة ضد الحزب هو امر لا يحسن السكوت عنه بأي شكل من الاشكال.. »!
هل هذا تهديد بـ « الإغتيال »؟ أم بالعودة إلى مسلسل « خطف الرهائن الغربيين و اللبنانيين »؟
« مرگ بر حزب الله »!
*
نقلاً عن موقع « المنار ».. الإيراني:
عن ملف ضبط مخدرات في ايطاليا واتهام حزب الله، اكد السيد نصر الله ان “مسألة المخدرات في حزب الله هي مسألة شرعية ويحرم شرعا بشكل قاطع التعاطي والاتجار بها او صناعتها او المساعدة بذلك”!
ولفت الى ان “المكتب التنظيمي في حزب الله يفصل اي شاب في الحزب اذا تبين له انه يتعاطى بالمخدرات بأي شكل من الاشكال”، وشدد على ان “حزب الله لا يستخدم المخدرات حتى في ساحات العدو وذلك انطلاقا من خلفية شرعية”.
وتابع “يجب ان نجد حلا لوسائل الاعلام التي تتناول هذا الموضوع خاصة بالنسبة لوسائل الاعلام اللبنانية”.
واضاف “هذه المساهمة اللبنانية بهذه القضية الكاذبة والملفقة ضد الحزب هو امر لا يحسن السكوت عنه بأي شكل من الاشكال، لانك تظهرنا اننا مجرمين وقاتلين ونحن لا نقبل بان يتهمنا احد بهذه الطريقة”.
*
إقرأ أيضاً:
حزب الله ما خَصّو!: تسريبة عن قتَلة جو بجاني بعد تسريبة قتل أبو رجيلي « لأسباب شخصية »!
حسن الصباح وخلفاؤه: دين ومتعة واغتيالات وشهادة في سبيل الله!
تهم “عمالة” لـ”حسين يزبك”؟: “الكبتاغون” أشرف عليه “الباسداران” وصراعات “الحزب” كشفته لمكتب المخدرات