يمكن أن نستخدم تعبير نديم قطيش لنقول أن الـ”بهلي” وحده يصدّق نظرية المؤامرة التي تقول أن حزب الله وإيران يعملان لإسرائيل! هذا هبل! حزب الله فرع للحرس الإيراني. ونظام الملات في طهران “بحاجة إلى عدو” حتى يبقى في السلطة، فقط لا غير! إذا اتّبع سياسة “الإنفتاح”، كما فعل غورباتشوف يسقط!
الصحيح أن “مسمار العداء لإسرائيل” ألحق بالمجتمعات العربية تدميراً لا يُوصّف، ودّمر مجتمعاتها المدنية ودساتيرها وقوانينها، وحرياتها العامة، وجعل على رأسها حكاماً ومتسلّطين لم يعد يوجد مثلهم في الكرة الأرضية: من ملات طهران إلى وكلائهم في دمشق وبيروت وبغداد وصنعاء!
هذا كله فتح أعين كثيرين من العرب وأقنعهم أن استمرار “الحرب الوهمية على إسرائيل” سيحوّل ما تبقى من سكان بلاد العرب إلى “لاجئين” في أوروبا وكندا وبلاد “الشيطان الأكير” أميركا!
للتاريخ، الراحل العظيم العفيف الأخضر كان أول مثقف عربي دعا للتطيع مع إسرائيل على التلفزيون، ومن قناة “الجزيرة” بالذات!
ما يقبله الفلسطينيون هو ما يقبله العرب!
تحية لنديم قطيش!
الشفاف
*