ما يسعى إليه نداء المجلس الوطني هو إعادة الإعتبار لـ”السياسة” في الأيام القليلة التي تفصلنا عن موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية. لم تكن عملية انتخاب رئيس للجمهورية حاسمة ومصيرية مثلها مثل الإنتخابات المقبلة. ومع ذلك، لم يقدّم أي مرشح برنامجاً “وطنياً” للإنقاذ!
الإنتخابات لا يجب أن تكون بين “مرشح طبيعي” ومرشح “راغب في الرئاسة” أو صراعاً بين نرجسيات!
ما يلي هو برنامج “المجلس الوطني لرفع الإحتلال” لانتخاب رئيس يؤمن بالدستور اللبناني وبلتزم يقرارات الشرعية الدولة. وعلى هذا الأساس ينبغي أن يكون الإنتخاب. وإلا: لنفعل كما فعل العراقيون حينما تعذر انتخاب رئيس او تشكيل حكومة (كما هوة حاصل الآن في لبنان)، حيث قدّم أعضاء أكبر كتلة نيابية إستقالاتهم! ما هو وجه المقارنة بين العراق ولبنان: إنه “الإحتلال الإيراني” بالطبع!
*
نداء الى نواب الأمّة من المجلس الوطني
لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان.
يواجه لبنان اليوم خطرين :
- خطر المشروع الإيراني الذي يسعى لإيصال رئيس للجمهورية من صنعه بهدف استكمال مراحل الإحتلال.
- خطر غياب مشروع لبناني يتصدّى للمشروع الإيراني.
- المشروع اللبناني الذي يطالب به المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان ليس مشروعاً على قياس:
– حزب معارض
– أو فريق طائفي متضرّر
– أو شخصيّة تطمح للوصول إلى رئاسة الجمهورية.
إنه مشروع لجميع اللبنانيين بدون استثناء،
- يرتكز المشروع اللبناني على الإيمان بـ:
- نهائية الكيان من خلال بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وفقاً للدستور ووثيقة الوفاق الوطني وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680، 1701.
- عروبة لبنان بالهوية والإنتماء ونظام المصلحة من خلال طلب المساعدة العربية للنهوض الإقتصادي وإخراج لبنان من المحور الإيراني.
- العيش المشترك من خلال تجديد معنى لبنان على قاعدة أنّه لا شرعية لأية سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك والخروج من نظام الطائفة المميّزة والحزب الحاكم.
- بناءً على ما تقدّم يُطالب المجلس الوطني أعضاء المجلس الكريم باختيار إمرأة أو رجل من أصحاب الكفاءة قادرين على حمل أمانة رئاسة الجمهورية ورفع الإحتلال الإيراني عن لبنان.
- إن مسؤوليتكم كبيرة أمام الله والتاريخ ولبنان:
– فإمّا تعبرون الطريق الصحيح
- – أو تفضّلوا بتقديم إستقالتكم الجماعية وانتقلوا إلى مقاومة سياسيّة لإحتلال إيران.