مجرّد رفع صورة « شغّيل العَمار » الذي صار قاتلاً دولياً هو « استفزاز » و« إذلال » لأهالي كورنيش المزرعة واللبنانيين، والعرب! أي لبناني يعرف أن أوامر اغتيالات القادة اللبنانيين كانت تأتي من قاسم سليماني: من اغتيال رفيق الحريري إلى آخر إغتيال قبل انتقال سليماني إلى الجحيم في ٣ يناير ٢٠١٩!
حتى ميشال بيتان عون كان يعرف أن قاسم سليماني كان يزور مستعمرته اللبنانية، عبر « مطار بيروت المحتل » من غير أن يستأذن أي لبناني.. « رئيساً وحكومة وشعباً »!
المحّير هو أن هنالك « خيطاً لبنانياً » في كل اغتيالات « القادة الشهداء »! قاسم سليماني انتقل بالطائرة من بيرون إلى بغداد مروراً بدمشق! هل « باعوه » في بيروت، أم في دمشق؟ أم في العواصم الثلاث؟
حتى خبرية « قلت لملك الموت خُذني ولا تأخذ الحاج القاسم ».. محيّرة!