هنالك، غالباً، علامات إستفهام حول ظروف وفاة او مقتل ديبلوماسيي إيران! في ٢٠١٥، اختفى سفير إيران في بيروت، غضنفر ركن ابادي (49 عاما)، الذي اعتبر في عداد المفقودين منذ حادث التدافع في مكة الذي ادى الى وفاة 2236 شخصا بينهم 464 ايرانيا. لكن، لم يرتح النظام، وتابعه اللبناني، حتى العثور على جثة السفير المسكين (أو « العميل الأميركي المحتمل!) ونقلها إلى طهران! فقد خاف الملات وحزب الله من « عملية فرار إلى أميركا » مموّهة بحادث مكة! كيف توفّي « حسن إيرلو »؟ « الكوفيد » أو قصف سعودي؟ أو.. ؟
الإيرانيون اعترفوا قبل أيام أن السعوديين سهّلوا إخلاء « حسن إيرلو » من صنعاء، ولكن الخارجية الإيرانية اعتبرت أنه « بسبب التعاون المتأخر من بعض الدول (أي السعودية!)، فقد عاد إيرلو المصاب بفيروس كورونا للأسف إلى البلاد في ظروف غير مواتية، واستشهد صباح اليوم »! مع ذلك، موقع « كيهان » التابع للمرشد مباشرة يتحدث عن مقتله!! لا أحد يموت « ببساطة » في إيران!
الشفاف
*
روسيا اليوم– كشف موقع “كيهان” الإيراني يوم الثلاثاء أن السفير الإيراني لدى حكومة صنعاء (حكومة الحوثيين) حسن إيرلو، أصيب بغارة جوية للتحالف العربي في اليمن.
وأكد الموقع الإيراني أن طهران أجلت حسن إيرلو على نحو مفاجئ ما أثار موجة من التكهنات حول أسباب القرار وتوقيته، قبل أن تعلن وزارة الخارجية الإيرانية وفاته جراء تأثره بالإصابة بكورونا.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالمطلعة، إن إيرلو أصيب بجروح في قصف للتحالف في مناطق الصراع مع الحوثيين، وإن مغادرته اليمن للعلاج جراء إصابته بفيروس كورونا هي أخبار كاذبة.
والسبت نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده نبأ إقالة إيرلو أو إصابته في هجمات قوات التحالف بقيادة السعودية، وقال إن هذه الادعاءات افتراءات وتلفيقات إعلامية.
واليوم، أعلن سعيد خطيب زاده وفاة السفير الإيراني لدى حكومة صنعاء (حكومة الحوثيين) حسن إيرلو، إثر مضاعفات فيروس كورونا.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: “الشهيد حسن إيرلو الذي كان أيضا من المحاربين القدامى في الحرب الكيماوية، أصيب بفيروس كورونا في مكان مهمته، وبسبب التعاون المتأخر من بعض الدول، عاد للأسف إلى البلاد في ظروف غير مواتية، واستشهد صباح اليوم”.
المصدر: موقع “كيهان” الإيراني